91
الكافي ج6

ذلِكَ الْوَقْتُ ، ثُمَّ صَلَاهَا ، لَمْ تَكُنْ ۱ صَلَاتُهُ ۲ مُؤَدَّاةً ۳ ، وَ لَوْ كَانَ ذلِكَ ۴ كَذلِكَ ۵ لَهَلَكَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ عليه السلام حِينَ صَلَاهَا لِغَيْرِ وَقْتِهَا ، وَ لكِنَّهُ ۶ مَتى مَا ۷ ذَكَرَهَا ، صَلَاهَا» . ۸۹ قَالَ ۱۰ : ثُمَّ قَالَ : «وَ مَتى مَا ۱۱ اسْتَيْقَنْتَ ، أَوْ شَكَكْتَ فِي وَقْتِهَا أَنَّكَ لَمْ تُصَلِّهَا، أَوْ فِي وَقْتِ فَوْتِهَا أَنَّكَ لَمْ تُصَلِّهَا ۱۲ ، صَلَّيْتَهَا ، فَإِنْ ۱۳ شَكَكْتَ بَعْدَ مَا خَرَجَ وَقْتُ الْفَوْتِ ، فَقَدْ ۱۴ دَخَلَ حَائِلٌ ، فَلَا إِعَادَةَ ۱۵ عَلَيْكَ مِنْ شَكٍّ حَتّى تَسْتَيْقِنَ ، فَإِنِ اسْتَيْقَنْتَ،

1.في «ظ ، جن» : «لم يكن» .

2.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت و الوافي و الفقيه و تفسير العيّاشي . وفي «ظ» والمطبوع : + «هذه» . وفي الفقيه وتفسير العيّاشي : «صلاة» .

3.في حاشية «بخ» : + «بعده» . و في الوافي : «اُريد بالمؤدّاة معناها اللغوي ؛ أعني أعمّ من أن تكون في الوقت أو خارجه . و معنى الحديث أنّ من فاتته الصلاة لعذر من نوم أو غفلة أو سهو ثمّ ذكرها خارج الوقت فقضاها فليس عليه من حرج ، وإن كان قد خرج وقت المعذور أيضا» .

4.في الوافي : - «ذلك» .

5.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و الوافي و الفقيه و تفسير العيّاشي . و في المطبوع : - «كذلك» .

6.في «ظ» : «لكن» .

7.في «بخ ، جن» : - «ما» .

8.الفقيه ، ج ۱ ، ص ۲۰۲ ، ح ۶۰۶ ، معلّقا عن زرارة والفضيل . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۷۳ ، ح ۲۵۹ ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۰۵ ، ح ۷۶۰۶ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۱۳۸ ، ذيل ح ۴۷۳۴ .

9.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۲۹۵

10.في «بخ ، بس» : - «قال» .

11.هكذا في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب وفي «بح ، بخ» والمطبوع والوسائل : - «ما» .

12.في «بث» : «لم تصلّ» . وفي «بح» : - «أنّك لم تصلّها» .

13.في «ظ ، غ ، ى» و حاشية «بح» : «و إن» .

14.في «ظ ، غ ، جن» : «و قد» .

15.في «غ ، بث ، بح» : «و لا إعادة» .


الكافي ج6
90

لَا تَتَوَرَّعُ ۱ لِصَلَاتِكَ ۲ ، فَصَارَتْ أُسْوَةً ۳ وَ سُنَّةً ، فَإِنْ قَالَ رَجُلٌ لِرَجُلٍ : نِمْتَ عَنِ الصَّلَاةِ ، قَالَ: قَدْ نَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَصَارَتْ أُسْوَةً وَ رَحْمَةً ؛ رَحِمَ اللّهُ سُبْحَانَهُ ۴ بِهَا هذِهِ الْأُمَّةَ». ۵

۴۹۰۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ۶، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ ۷ تَبَارَكَ اسْمُهُ: «إِنَّ الصَّلَاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً»۸ قَالَ : «يَعْنِي مَفْرُوضاً ، وَ لَيْسَ يَعْنِي وَقْتَ فَوْتِهَا ، إِذَا ۹ جَازَ

1.في «بث» : «لا تتفرّغ» . و في «بخ» و حاشية «ظ» : «لا تفرغ» . و في حاشية «غ» : «تفزع ـ تفرغ» .

2.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و الوافي والبحار . و في المطبوع : «لصلواتك» .

3.الإسْوَة و الاُسْوة ، بالكسر و الضمّ لغتان ، و هي ما يأتسي به الحزين ، أي يتعزّى به . و هي أيضا : القُدْوَة و الائتمام . قال العلّامة المجلسي : «و هنا يحتمل الوجهين ، و الأوّل أظهر» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۶۸ (أسا) .

4.في «ى ، بخ ، بس ، جن» : - «سبحانه» .

5.الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۱۹، ح ۷۶۳۵ ؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۱۰۴ ، ح ۱۰ .

6.حمّاد الراوي عن حريز هو حمّاد بن عيسى ، و قد روى المصنّف عن عليّ [بن إبراهيم] ، عن أبيه ، عن حمّاد [بن عيسى ]عن حريز [بن عبداللّه ] في كثيرٍ من الأسناد ، ويكون هذا الطريق من أشهر طرق الكلينىّ . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۴ ، ص ۳۷۷ ـ ۳۸۰؛ وص ۴۲۶ ـ ۴۲۹ ؛ و ص ۴۳۳ . و الظاهر زيادة «عن ابن أبي عمير» في السند ، و لعلّ هذا الأمر ناشٍ من كثرة رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد الّذي هو حمّاد بن عثمان . و يؤيّد ذلك أنّ ذيل الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۷۶ ، ح ۱۰۹۸ ، بإسناده عن عليّ ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة و الفضيل .

7.في «ظ» : «في قوله» .

8.النساء (۴) : ۱۰۳ .

9.في «بخ ، بس» و حاشية «غ» و الفقيه و تفسير العيّاشي : «إن» .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 161874
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي