لَا تَتَوَرَّعُ ۱ لِصَلَاتِكَ ۲ ، فَصَارَتْ أُسْوَةً ۳ وَ سُنَّةً ، فَإِنْ قَالَ رَجُلٌ لِرَجُلٍ : نِمْتَ عَنِ الصَّلَاةِ ، قَالَ: قَدْ نَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله ، فَصَارَتْ أُسْوَةً وَ رَحْمَةً ؛ رَحِمَ اللّهُ سُبْحَانَهُ ۴ بِهَا هذِهِ الْأُمَّةَ». ۵
۴۹۰۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ۶، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ زُرَارَةَ وَ الْفُضَيْلِ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي قَوْلِ اللّهِ ۷ تَبَارَكَ اسْمُهُ: «إِنَّ الصَّلَاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتاباً مَوْقُوتاً»۸ قَالَ : «يَعْنِي مَفْرُوضاً ، وَ لَيْسَ يَعْنِي وَقْتَ فَوْتِهَا ، إِذَا ۹ جَازَ
1.في «بث» : «لا تتفرّغ» . و في «بخ» و حاشية «ظ» : «لا تفرغ» . و في حاشية «غ» : «تفزع ـ تفرغ» .
2.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و الوافي والبحار . و في المطبوع : «لصلواتك» .
3.الإسْوَة و الاُسْوة ، بالكسر و الضمّ لغتان ، و هي ما يأتسي به الحزين ، أي يتعزّى به . و هي أيضا : القُدْوَة و الائتمام . قال العلّامة المجلسي : «و هنا يحتمل الوجهين ، و الأوّل أظهر» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۶۸ (أسا) .
4.في «ى ، بخ ، بس ، جن» : - «سبحانه» .
5.الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۱۹، ح ۷۶۳۵ ؛ البحار ، ج ۱۷ ، ص ۱۰۴ ، ح ۱۰ .
6.حمّاد الراوي عن حريز هو حمّاد بن عيسى ، و قد روى المصنّف عن عليّ [بن إبراهيم] ، عن أبيه ، عن حمّاد [بن عيسى ]عن حريز [بن عبداللّه ] في كثيرٍ من الأسناد ، ويكون هذا الطريق من أشهر طرق الكلينىّ . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۴ ، ص ۳۷۷ ـ ۳۸۰؛ وص ۴۲۶ ـ ۴۲۹ ؛ و ص ۴۳۳ .
و الظاهر زيادة «عن ابن أبي عمير» في السند ، و لعلّ هذا الأمر ناشٍ من كثرة رواية عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن حمّاد الّذي هو حمّاد بن عثمان .
و يؤيّد ذلك أنّ ذيل الخبر رواه الشيخ الطوسي في التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۷۶ ، ح ۱۰۹۸ ، بإسناده عن عليّ ، عن أبيه ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن زرارة و الفضيل .
7.في «ظ» : «في قوله» .
8.النساء (۴) : ۱۰۳ .
9.في «بخ ، بس» و حاشية «غ» و الفقيه و تفسير العيّاشي : «إن» .