93
الكافي ج6

عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله بَنى مَسْجِدَهُ بِالسَّمِيطِ 1 ، ثُمَّ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ كَثُرُوا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللّهِ ، لَوْ أَمَرْتَ بِالْمَسْجِدِ ، فَزِيدَ فِيهِ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، فَأَمَرَ بِهِ 2 ، فَزِيدَ فِيهِ ، وَ بَنَاهُ 3 بِالسَّعِيدَةِ 4 ، ثُمَّ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ كَثُرُوا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللّهِ ، لَوْ أَمَرْتَ بِالْمَسْجِدِ ، فَزِيدَ فِيهِ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، فَأَمَرَ 5 بِهِ ، فَزِيدَ فِيهِ ، وَ بَنى جِدَارَهُ بِالْأُنْثى وَ الذَّكَرِ ، ثُمَّ اشْتَدَّ عَلَيْهِمُ الْحَرُّ ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللّهِ ، لَوْ أَمَرْتَ بِالْمَسْجِدِ ، فَظُلِّلَ ، فَقَالَ : نَعَمْ ، فَأَمَرَ بِهِ ، فَأُقِيمَتْ فِيهِ سَوَارِي 6 مِنْ جُذُوعِ 7 النَّخْلِ، ثُمَّ طُرِحَتْ عَلَيْهِ الْعَوَارِضُ 8 وَ الْخَصَفُ 9

1.السَمِيط و السُمَيط ، كزبير : الآجُرّ بعضه فوق بعض . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۹۰۷ (سمط) .

2.في «ظ ، بث» : «و أمر به» . و في الوسائل : - «فأمر به» .

3.في «بح» : «فبناه» . و في الوافي و المعاني : «و بنى» .

4.في المعاني : «بالصعيدة» . و «السَعِيدَةُ» : اللِبْنَة أو ثلثها ، وهي التي يبنى بها ، المضروبة من الطين مربّعة . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۲۱۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۲۱ (سعد) .

5.في «بث» : «و أمر» .

6.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت و الوافي و الوسائل و البحار و التهذيب و المعاني . وفي المطبوع : «سوارٍ» و«السَوارِي» : جمع سارية ، و هي الاُسطوانة . و قال العلّامة الفيض : «السواري من الخشب : ما يوضع في الطول» . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۶۵ (سرى) .

7.«الجُذُوع» : جمع الجِذْع، و هو ساق النخلة ، و يسمّى سهم السقف . راجع : المصباح المنير ، ص ۹۴ (جذع) .

8.عوارض البيت : خشب سقفه المُعَرَّضة ، أي الموضوعة عرضا ، و الواحدة : عارضة . راجع : لسان العرب ، ج ۷ ، ص ۱۸۱ (عرض) .

9.«الخَصَف» : الجُلّة التي يُكْنَز فيها التمر ، وكأنّه فَعَلٌ بمعنى مفعول ؛ من الخَصْف ، و هو ضمّ الشيءٍّ إلى الشيء ؛ لأنّه شيء منسوج من الخُوص ، و هو ورق النخل . و الظاهر أنّ المراد به هنا ورق النخل . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۷ (خصف) .


الكافي ج6
92

فَعَلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَهَا فِي أَيِّ حَالٍ ۱ كُنْتَ» . ۲

۴۹۰۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي رَجُلٍ نَامَ عَنِ الْعَتَمَةِ ، فَلَمْ يَقُمْ ۳ إِلَا بَعْدَ انْتِصَافِ ۴ اللَّيْلِ ، قَالَ : «يُصَلِّيهَا ، وَ يُصْبِحُ صَائِماً ۵ ». ۶

13 ـ بَابُ بِنَاءِ مَسْجِدِ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله ۷

4903.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ 8 ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ؛ وَ 9 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ

1.في «غ» : «حالة» .

2.التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۷۶ ، ح ۱۰۹۸ ، معلّقا عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۰۵، ح ۷۶۰۷ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۲۸۲ ، ح ۵۱۶۸ ؛ البحار ، ج ۸۸ ، ص ۱۹۰، ذيل ح ۱۸ .

3.في التهذيب : « و لم يقم» .

4.في حاشية «ظ ، بح» و الوسائل : «إلي انتصاف» بدل «إلّا بعد انتصاف» .

5.في الوافي : «الصوم محمول على الاستحباب؛ لخلوّ الخبر الآتي عنه» . والخبر هي مرفوعة ابن مسكان المرويّة في التهذيب ، ج ۲ ، ص ۲۷۶ ، ح ۱۰۹۷ . و العلّامة المجلسي نسب الاستحباب في مرآة العقول إلى المشهور ، ثمّ قال : «ذهب الشيخ و جماعة إلى الوجوب ، سواء كان عمدا أو سهوا» .

6.التهذيب ، ج ۸ ، ص ۳۲۳ ، ح ۱۲۰۰ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۰۶، ح ۷۶۰۸ ؛ الوسائل ، ج ۴ ، ص ۲۱۶ ، ح ۴۹۵۷ .

7.في «ظ» : «رسول اللّه » .

8.في البحار : «الحسين» . وهو سهو ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ۲۵۰ و ۵۲۵ .

9.في السند تحويل بعطف «عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن عبداللّه بن المغيرة» على «عليّ بن محمّد و محمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر» ؛ فيروي عن عبداللّه بن سنان ، أحمد بن محمّد بن أبي نصر و عبداللّه بن المغيرة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۲ ، ص ۶۱۴ .

  • نام منبع :
    الكافي ج6
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 161479
الصفحه من 675
طباعه  ارسل الي