377
الكافي ج7

۶۲۶۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عليه السلام : «قِيلُوا ۱ ؛ فَإِنَّ اللّهَ يُطْعِمُ الصَّائِمَ وَ يَسْقِيهِ ۲ فِي مَنَامِهِ» . ۳

۶۲۶۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ سَلَمَةَ صَاحِبِ السَّابِرِيِّ ، عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام أَنَّهُ ۴ قَالَ : «لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ : فَرْحَةٌ عِنْدَ إِفْطَارِهِ ، وَ فَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ ۵ » . ۶

1.. في «بح» : «أقبلوا» . و في «بخ ، بث ، بر ، بك» : «أقيِلوا» . و «قيلوا» ، أمر من القيلولة ، و هي النوم في الظهيرة . و قيل : هي الاستراحة وقت نصف النهار و إن لم يكن معها نوم . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۰۸ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۳۳ (قيل) .

2.. في مرآة العقول : «لعلّ المراد بالإطعام و السقي لازمهما ، و هو تسكين شدّة الجوع و العطش ، كما هو المجرّب ، و اللّه يعلم» .

3.. فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۱۲۰ ، ح ۱۲۱ ، عن أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار ، عن أبيه ، عن سهل بن زياد الأزدي . ثواب الأعمال ، ص ۷۵ ، ح ۵ ، بسنده عن منصور بن العبّاس . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۷۶ ، ح ۱۷۸۲ ، مرسلاً . وفيه ، ج ۱ ، ص ۵۰۳ ، ح ۱۴۴۷ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۹ ، ح ۱۰۳۵۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۱۳۶ ، ح ۱۳۰۴۲ .

4.. في الوافي : - «أنّه» .

5.. في الأمالي للطوسي : «يوم القيامة» بدل «عند لقاء ربّه» .

6.. فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۱۲۰ ، ح ۱۲۰ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن سلمة بيّاع السابري . الخصال ، ص ۴۴ ، باب الاثنين ، ح ۴۱ ، بسند آخر رفعه إلى الصادق عليه السلام . وفي فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۱۴۳ ، ضمن ح ۱۵۶ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۴۰۹ ، ح ۸۹ ، بسند آخر عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . الأمالي للطوسي ، ص ۴۹۶ ، المجلس ۱۷ ، ح ۵۷ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في آخره . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۷۶ ، ح ۱۷۸۰ ، مرسلاً . وفيه ، ص ۷۵ ، ضمن ح ۱۷۷۳ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف يسير . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۰۵ الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۵ ، ح ۱۰۳۵۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۳۶۷۸ .


الكافي ج7
376

۶۲۶۴.عَلِيٌّ۱، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :۲ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلى مُوسى عليه السلام : مَا يَمْنَعُكَ مِنْ مُنَاجَاتِي ؟ فَقَالَ ۳ : يَا رَبِّ ، أُجِلُّكَ ۴ عَنِ الْمُنَاجَاةِ لِخُلُوفِ ۵ فَمِ الصَّائِمِ ، فَأَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ إِلَيْهِ ۶ : يَا مُوسى ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدِي مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ۷ » . ۸

1.. في حاشية «بث» : + «بن إبراهيم» .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۶۵

3.. في «بث ، جن» : «قال» .

4.. «اُجِلُّكَ» أي اُعظّمك ؛ من الجلال بمعنى العظمة . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۵۸ (جلل) .

5.. في «بح» : «لخلوق» . و الخُلُوف : تغيّر رائحة الفم ؛ يقال : خَلَفَ فم الصائم خِلْفَةً و خُلُوفا ، أي تغيّرت رائحته . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۳۵۶ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۶۷ (خلف) .

6.. في «بث ، بر ، بف ، بك» : - «إليه» .

7.. في الوافي : «إنّما صار أطيب عند اللّه من ريح المسك ؛ لأنّه سبب طيب الروح الذي هو عند اللّه من الإنسان ، كما أنّ بدنه عند نفسه ، و إليه اُشير في قوله عزّوجلّ : «مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَ مَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ» [النحل (۱۶) : ۹۶] و أين طيب الروح من طيب المسك ؛ فإنّ الأوّل روحانيّ عقلانيّ معنويّ ، و الثاني جسمانيّ حسّيّ صوريّ» . و في مرآة العقول ، ج ۱۶ ، ص ۲۰۳ : «قال بعض المحقّقين : لا يقال : استطابة الروائح من الصفات التي لا تليق بذاته تعالى ، إذ هو منزّه عن أمثاله ؛ لأنّا نقول : المراد بالأطيب الأقبل ، لأنّ الطيب مستلزم للقبول عادة ، أي خلوفه أقبل عند اللّه من قبول ريح المسك عندهم ، أو هذا الكلام جرى على سبيل الفرض ، أي لو تصوّر الطيب عند اللّه لكان الخلوف أطيب ...» .

8.. فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۱۲۱ ، ح ۱۲۲ ، بسنده عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عمير . وفيه ، ص ۱۳۳ ، ضمن ح ۱۴۲ ؛ و ص ۱۴۳ ، ضمن ح ۱۵۶ ؛ و الخصال ، ص ۴۵ ، باب الاثنين ، ضمن ح ۴۲ ، بسند آخر عن النبيّ صلى الله عليه و آله . ثواب الأعمال ، ص ۷۵ ، ح ۴ ، بسند آخر ، مع اختلاف يسير . الأمالي للطوسي ، ص ۴۹۶ ، المجلس ۱۷ ، ح ۵۷ ، بسند آخر عن عليّ بن الحسين ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، مع زيادة في أوّله . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۷۵ ، ذيل ح ۱۷۷۳ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله . النوادر للأشعري ، ص ۲۴ ، ضمن ح ۱۵ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير ، وفي كلّها ـ إلّا الأوّل ـ من قوله : «لخلوف فم الصائم أطيب عندي» . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۷۶ ، ح ۱۷۷۹ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۶ ، ح ۱۰۳۵۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۷ ، ح ۱۳۶۷۷ ؛ البحار ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۵ ، ح ۳۱ .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 201812
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي