فَقَالَ ۱ : «أَعْطِهِمْ عَلَى الْهِجْرَةِ فِي الدِّينِ وَ الْعَقْلِ وَ الْفِقْهِ ۲ » . ۳
۵۹۱۸.مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى۴وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :۵سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ۶ عليه السلام عَنِ الزَّكَاةِ : أَ يُفَضَّلُ بَعْضُ مَنْ يُعْطى مِمَّنْ لَا يَسْأَلُ عَلى غَيْرِهِ ؟
قَالَ : «نَعَمْ ، يُفَضَّلُ الَّذِي لَا يَسْأَلُ عَلَى الَّذِي يَسْأَلُ ۷ » . ۸
۵۹۱۹.عَلِيُّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِنَّ صَدَقَةَ الْخُفِّ وَ الظِّلْفِ ۹ تُدْفَعُ إِلَى الْمُتَجَمِّلِينَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ۱۰ ، فَأَمَّا ۱۱ صَدَقَةُ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ وَ مَا كِيلَ بِالْقَفِيزِ مِمَّا ۱۲ أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ ،
1.في «بخ ، بر ، بف» : «قال» .
2.في «بح ، بخ ، بر» وحاشية «بف» والوافي : «والفقه والعقل» . وفي «بف» : «والعفّة والعقل» .
3.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۰۱ ، ح ۲۸۵ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ؛ الفقيه ، ج ۲ ، ص ۳۵ ، ح ۱۶۳۱ ، معلّقا عن عبداللّه بن عجلان السكوني ، و فيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۲۰۳ ، ح ۹۴۴۰ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۲۶۲ ، ذيل ح ۱۱۹۸۲ .
4.في «بر، بف» والوسائل : - «بن يحيى» .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۵۵۰
6.في التهذيب : + «الأوّل» .
7.في «بس» : - «على الذي يسأل» . وفي الوافي : «وذلك لأنّ الذي يسأل أكثر نيلاً لها ، فالتفضيل هنا عين التعديل» .
8.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۰۱ ، ح ۲۸۱ ، بسنده عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج . و في الفقيه ، ج ۲ ، ص ۳۴ ، ذيل ح ۱۶۳۰ ، هكذا : «و يفضّل الذي لا يسأل على الذي يسأل» الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۲۰۱ ، ح ۹۴۳۶ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۲۶۱ ، ح ۱۱۹۸۱ .
9.الظلف للبقر والغنم ، كالحافر للفرس و البغل ، والخفّ للبعير ... و قد يطلق الظلف على ذات الظلف أنفسها مجازا . وفي الوافي : «الخفّ كناية عن الإبل ، والظلف عن البقر والغنم» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۵۹ (ظلف) .
10.في المحاسن : - «من المسلمين» .
11.في «بح» والوسائل : «وأمّا» .
12.في التهذيب : «وما» . وفي المحاسن : - «كيل بالقفيز ممّا» .