173
الكافي ج7

وَ يُعْتِقُهَا ۱ ؟
فَقَالَ ۲ : «إِذاً يَظْلِمَ قَوْماً آخَرِينَ حُقُوقَهُمْ» ثُمَّ مَكَثَ مَلِيّاً ۳ ، ثُمَّ قَالَ : «إِلَا أَنْ يَكُونَ عَبْداً مُسْلِماً فِي ضَرُورَةٍ ، فَيَشْتَرِيَهُ ۴ وَ يُعْتِقَهُ» . ۵

۵۹۵۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ مُسْلِمٍ۶، عَنِ ابْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنْ رَجُلٍ أَخْرَجَ زَكَاةَ مَالِهِ أَلْفَ دِرْهَمٍ ، فَلَمْ يَجِدْ ۷ مَوْضِعاً ۸ يَدْفَعُ ذلِكَ إِلَيْهِ ۹ ، فَنَظَرَ إِلى مَمْلُوكٍ يُبَاعُ فِيمَنْ يُرِيدُهُ ۱۰ ، فَاشْتَرَاهُ بِتِلْكَ الْأَلْفِ الدِّرْهَمِ ۱۱ الَّتِي أَخْرَجَهَا مِنْ زَكَاتِهِ ، فَأَعْتَقَهُ ، هَلْ يَجُوزُ لَهُ ۱۲ ذلِكَ؟
قَالَ : «نَعَمْ ، لَا بَأْسَ بِذلِكَ» .
قُلْتُ ۱۳ : فَإِنَّهُ لَمَّا ۱۴ أَنْ أُعْتِقَ وَ صَارَ حُرّاً ، اتَّجَرَ ، وَ احْتَرَفَ ، وَ أَصَابَ ۱۵ مَالًا ، ثُمَّ مَاتَ ، وَ لَيْسَ لَهُ وَارِثٌ ، فَمَنْ يَرِثُهُ إِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ وَارِثٌ؟

1.في «بخ» والتهذيب : «يعتقها» بدون الواو .

2.في «بث ، بح ، بخ ، بر ، بف» والوافي : «قال» .

3.«المَليّ» : الطائفة من الزمان لاحدّ لها ، يقال : مضى مليّمن النهار ومن الدهر ، أي طائفة منه . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۶۳ (ملا) .

4.في «بخ ، بر ، بف» والوافي والتهذيب : «فليشتره» .

5.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۰۰ ، ح ۲۸۲ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۱۷۸ ، ح ۹۳۸۳ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۲۹۱ ، ح ۱۲۰۴۹ .

6.ورد الخبر في المحاسن ، ص ۳۰۵ ، ح ۱۵ ، عن ابن فضّال ، عن هارون بن مسلم . والصواب مروان بن مسلم . لاحظ ما يأتي في الكافي ، ذيل ح ۱۰۹۸۳ .

7.في التهذيب : + «لها» .

8.في المحاسن : «مؤمنا» .

9.في «ظ» : «إليهم» .

10.في «بح ، بخ ، بر ، بف» : «يريد» . وفي «بس» : «يزيده» . وفي الوافي والتهذيب : «يزيد» .

11.في «بخ ، بر» والوافي : - «الدرهم» .

12.في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بس» والوسائل والتهذيب والمحاسن : - «له» .

13.في التهذيب : + «له» .

14.في «بح» : - «لمّا» .

15.في «بث ، بح ، بخ ، بر ، بف» والوافي والوسائل والتهذيب والمحاسن : «فأصاب» .


الكافي ج7
172

فَقَالَ : «إِنْ كَانَ مُحْتَاجاً ، فَلْيُعْطِهِ لِحَاجَتِهِ وَ فَقْرِهِ ، وَ لَا يَقُولُ ۱ لَهُ : حُجَّ بِهَا ، يَصْنَعُ بِهَا بَعْدُ ۲ مَا يَشَاءُ ۳ » . ۴

۵۹۵۴.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۵، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي نَصْرٍ۶:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَجْتَمِعُ عِنْدَهُ مِنَ الزَّكَاةِ الْخَـمْـسُمِـائَـةِ وَ السِّتُّـمِـائَـةِ يَـشْـتَـرِي بِـهَـا ۷ نَـسَـمَـةً ۸

1.في الوسائل : «ولا يقل» .

2.في «ظ ، بح» : «بعده» . وفي «بف» : - «بعد» .

3.في «بخ ، بر ، جن» والوافي : «ما شاء» .

4.الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۱۷۶ ، ح ۹۳۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۲۹۰ ، ح ۱۲۰۴۴ .

5.في «بخ ، بر» وحاشية «بح» والتهذيب : - «بن محمّد» . ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه ، ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا ؛ فما ورد في التهذيب من «عنه عن أحمد» الظاهر منه أنّ رجوع الضمير إلى محمّد بن يعقوب سهوٌ ناشٍ من عدم الالتفات إلى وقوع التعليق في السند .

6.هكذا في حاشية «جر» وفي نسخة معتبرةٍ من التهذيب . وفي «ى» وحاشية «بح» : «عمر بن أبي نصر» . وفي «ظ ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جر ، جن» والمطبوع والوسائل والتهذيب : «عمرو ، عن أبي بصير» . والظاهر أنّ الصواب ما أثبتناه ؛ فإنّا لم نجد ـ مع الفحص الأكيد ـ في من يتوسّط بين عليّ بن الحكم وأبي بصير ، من يسمّى بعمرو . وقد روى عمرو بن أبي نصر عن أبي عبداللّه عليه السلام في عدّة من الأسناد وعدّه البرقي والنجاشي والشيخ الطوسي من أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۳ ، ص ۷۶ ؛ رجال النجاشي ، ص ۲۹۰ ، الرقم ۷۷۸ ؛ رجال البرقي ، ص ۳۵ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۵۰ ، الرقم ۳۵۰۲ . ولاحظ أيضا : الفهرست للطوسي ، ص ۳۱۹ ، الرقم ۴۹۴ ؛ رجال الكشّي ، ص ۵۸۹ ، الرقم ۱۱۰۲ . ولايقال : ذكر الشيخ الطوسي في رجاله ، ص ۲۵۴ ، الرقم ۳۵۷۸ ، عمر بن أبي نصر أيضا في أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام ، وقد ورد هذا العنوان في المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۱۸ ، ح ۱۱۵ ؛ وعلل الشرائع ، ص ۲۱۰ ، ح ۱ ، فلا يحصل الاطمئنان بصحّة «عمرو بن أبي نصر» . فإنّه يقال : أمّا خبر المحاسن ، فقد وردت قطعة منه في الوسائل ، ج ۲۸ ، ص ۳۴۵ ، ح ۳۴۹۲۲ وفي سنده «عمرو بن أبي نصر» ، كما أنّ خبر العلل ورد في البحار ، ج ۲۴ ، ص ۵۳ ، ح ۹ وفيه أيضا «عمرو بن أبي نصر» . وأمّا ما ورد في رجال الشيخ ، ص ۲۵۴ ، الرقم ۳۵۷۸ ، فاحتمال وقوع التحريف فيه وأخذه من بعض الأسناد المحرّفة قويّ جدّا .

7.في «بر ، بف» والوافي والتهذيب : «منها» . وفي «جن» : «بهما» .

8.قال الجوهريّ : «النسمة : الإنسان» ، وقال ابن الأثير : «النسمة : النفس والروح ، وكلّ دابّة فيها روح فهي نسمة» ، والمراد المملوك ، ذكرا كان أو اُنثى . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۴۰ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۴۹ (نسم) .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 207886
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي