207
الكافي ج7

وَ الْمَرِيضِ ۱ ، وَ الْمَرْأَةِ ، وَ مَنْ لَا يَقْدِرُ أَنْ يَجِيءَ فَيَأْكُلَ مِنْهَا ، لِكُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ ۲ مُدٌّ ۳ ، فَإِذَا كَانَ الْجَذَاذُ ۴ أَوْفَيْتُ ۵ الْقُوَّامَ وَ الْوُكَلَاءَ وَ الرِّجَالَ أُجْرَتَهُمْ ، وَ أَحْمِلُ الْبَاقِيَ إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَفَرَّقْتُ فِي أَهْلِ الْبُيُوتَاتِ وَ الْمُسْتَحِقِّينَ الرَّاحِلَتَيْنِ ۶ وَ الثَّلَاثَةَ وَ الْأَقَلَّ وَ الْأَكْثَرَ عَلى قَدْرِ اسْتِحْقَاقِهِمْ، وَ حَصَلَ لِي بَعْدَ ذلِكَ أَرْبَعُمِائَةِ دِينَارٍ ، وَ كَانَ غَلَّتُهَا أَرْبَعَةَ آلَافِ دِينَارٍ» . ۷

۵۹۹۹.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَاسَانِيِّ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إِذَا بَلَغَتِ الثِّمَارُ ، أَمَرَ بِالْحِيطَانِ ۸ ، فَثُلِمَتْ ۹ . ۱۰

1.في الوافي : «والمريض والصبّي» .

2.في «بف» والوافي : - «منهم» .

3.في «بث ، بر ، بف» والوافي : «مدّا» .

4.في «بث ، بس ، جن» والوافي : «الجداد» . و«الجَذاذ» : فصل الشيء عن الشيء . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۷۷ (جذذ) .

5.في «ى ، بر ، بس» والوسائل والبحار : «وفيت» .

6.في «بس» : «الراجلتين» .

7.الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۸۴ ، ح ۹۷۳۰ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۲۰۵ ، ح ۱۱۸۴۷ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۵۱ ، ح ۸۳ .

8.في المحاسن : «بالحائط» .

9.في «بر» : + «تمّ كتاب الزكاة» . و في الدروس الشرعيّة ، ج ۳ ، ص ۲۱ ، ذيل الدرس ۲۰۵ : «الظاهر أنّ الرخصة ما دامت الثمرة على الشجرة ، فلو جعلت في الخزين وشبهه فالظاهر التحريم ، ولو نهى المالك حرم مطلقا على الأصحّ ، ولو أذن مطلقا جاز ، ولو علم منه الكراهية فالأقرب أنّه كالنهي» .

10.المحاسن ، ص ۵۲۸ ، كتاب المآكل ، ح ۷۶۵ ، عن عليّ بن محمّد القاساني الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۸۵ ، ح ۹۷۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۲۰۴ ، ح ۱۱۸۴۶ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۷۵ ، ح ۱۰۸ .


الكافي ج7
206

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، بَلَغَنِي أَنَّكَ كُنْتَ تَفْعَلُ ۱ فِي غَلَّةِ ۲ عَيْنِ زِيَادٍ شَيْئاً ، وَ أَنَا ۳ أُحِبُّ أَنْ ۴ أَسْمَعَهُ مِنْكَ .
قَالَ : فَقَالَ لِي ۵ : «نَعَمْ ، كُنْتُ آمُرُ إِذَا أَدْرَكَتِ الثَّمَرَةُ أَنْ يُثْلَمَ ۶ فِي حِيطَانِهَا الثُّلَمُ ؛ لِيَدْخُلَ النَّاسُ وَ يَأْكُلُوا ۷ ، وَ كُنْتُ ۸ آمُرُ فِي كُلِّ يَوْمٍ أَنْ يُوضَعَ ۹ عَشْرُ بُنَيَّاتٍ ۱۰ ، يَقْعُدُ عَلى كُلِّ بُنَيَّةٍ ۱۱ عَشَرَةٌ ۱۲ ، كُلَّمَا ۱۳ أَكَلَ عَشَرَةٌ جَاءَ عَشَرَةٌ أُخْرى ، يُلْقى لِكُلِّ نَفْسٍ مِنْهُمْ مُدٌّ مِنْ رُطَبٍ ، وَ كُنْتُ آمُرُ لِجِيرَانِ ۱۴ الضَّيْعَةِ ۱۵ كُلِّهِمُ : الشَّيْخِ ، وَ الْعَجُوزِ ، وَ الصَّبِيِّ ،

1.في «بر ، بف» : «تقول» .

2.«الغَلّة» : الدخل الذي يحصل من الزرع والثمر واللبن والإجارة والنتاج ونحو ذلك . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۸۱ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۷۳ (غلل) .

3.في «بح ، بر ، بف» والوافي : «فأنا» .

4.في «ى» : - «أن» .

5.في «بر ، بف» والوافي : - «لي» .

6.في «بر ، بف» : «أن تثلم» .

7.في «بث ، بر» : «ويأكلون» . وفي الوافي : «ويأكلوه» .

8.في «بر» : «فكنت» .

9.في «ظ ، بح» : «أن يضع» . وفي «بر ، بف» والوافي : «أن توضع» .

10.في «بر ، جن» : «ثنيّات» . و«بُنَيّات» : جمع بُنَيَّة ، وهي تصغير بناء ، كسُمَيّة في تصغير سماء ، والبناء : النَِطْع ، وهو بساط من أديم وجلد . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۵۷ (بنا) ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۲۶ (نطع) ؛ النحو الوافي ، ج ۴ ، ص ۶۳۸ . وقال في مرآة العقول ، ج ۱۶ ، ص ۱۲۳ : «وفي بعض النسخ : ثبنة ، بالثاء المثلّثة ، ثمّ الباء الموحّدة ، ثمّ النون . وهو أظهر» ، ونقل عن الفيروز آبادي أنّه قال : «والثَبين والثِبان بالكسر والثُبْنَة بالضمّ : الموضع الذي تحمل فيه من ثوبك تثنية بين يديك ، ثمّ تجعل فيه من التمر أو غيره» ، ونقل عن ابن الأثير أنّ ثبنة واحدة الثِبان ، وهو الوعاء الذي يحمل فيه الشيء ويوضع بين يدي الإنسان ، ثمّ قال : «وعلى هذا فيمكن أن يكون الثبنات تصحيف الثِبان ، أو يقال : إنّه قد يجمع هكذا ، أيضا ، كغرفة على غرفات ، ولبنة على لبنات ، وتمرة على تمرات» .

11.في «بر ، جن» : «ثنيّة» .

12.في «ظ» : «عشرة بنيّة» .

13.في «بح» : «فلمّا» .

14.في «جن» : «بجيران» .

15.الضَيْعَة» : الأرض المغلّة ، أو العِقار ، وهو كلّ ملك ثابت له أصل وقرار ، كالأرض والدار والنخل والكَرْم ، وربما اُطلق على المتاع . وقيل : الضيعة : ما منه معاش الرجل ، كالصنعة والتجارة والزراعة وغير ذلك . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۲۳۰ (ضيع) .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 204895
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي