213
الكافي ج7

جُهْدَكَ ۱ حَتّى يُقَالَ : ۲ قَدْ أَسْرَفْتَ ۳ ، وَ لَمْ تُسْرِفْ» . ۴

۶۰۰۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ :۵ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «يُسْتَحَبُّ لِلْمَرِيضِ أَنْ يُعْطِيَ السَّائِلَ بِيَدِهِ ، وَ يَأْمُرَ السَّائِلَ أَنْ يَدْعُوَ لَهُ» . ۶

6009.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، قَالَ :أَخْبَرْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام أَنِّي أُصِبْتُ بِابْنَيْنِ ، وَ بَقِيَ لِي بُنَيٌّ صَغِيرٌ .
فَقَالَ : «تَصَدَّقْ عَنْهُ» ثُمَّ قَالَ حِينَ حَضَرَ قِيَامِي : «مُرِ الصَّبِيَّ ، فَلْيَتَصَدَّقْ بِيَدِهِ بِالْكِسْرَةِ 7 وَ الْقَبْضَةِ وَ الشَّيْءِ وَ إِنْ قَلَّ ؛ فَإِنَّ كُلَّ شَيْءٍ يُرَادُ بِهِ اللّهُ وَ إِنْ قَلَّ ـ بَعْدَ أَنْ تَصْدُقَ النِّيَّةُ فِيهِ ـ عَظِيمٌ ، إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ : «فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ» 8 وَ قَالَ : «فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَ ما أَدْراكَ مَا الْعَقَبَةُ فَكُّ رَقَبَةٍ

1.. في البحار والكافي ، ح ۱۴۸۴۸ والفقيه والتهذيب والزهد : - «جهدك» . والجَهد والجُهد : الطاقة . لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۱۳۳ (جهد) .

2.. في الوسائل والبحار والكافي ، ح ۱۴۸۴۸ والفقيه والتهذيب والمحاسن : «حتّى تقول» .

3.. في «ى» : «أسرفت وأسرفت» بدل «قد أسرفت» .

4.. الكافي ، كتاب الروضة ، ضمن ح ۱۴۸۴۸ . وفي التهذيب ، ج ۹ ، ص ۱۷۵ ، ح ۷۱۳ ، بسنده عن معاوية بن عمّار . المحاسن ، ص ۱۷ ، ضمن ح ۴۸ ، بسند آخر . وفي الزهد ، ص ۸۲ ، ضمن ح ۴۸ ؛ و الفقيه ، ج ۴ ، ص ۱۸۸ ، ضمن ح ۵۴۳۲ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۶ ، ح ۹۷۵۹ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۳۷۸ ، ح ۱۲۲۸۴ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۴

6.. الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۶ ، ح ۱۷۳۲ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۱ ، ح ۹۷۴۸ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۳۷۷ ، ح ۱۲۲۸۱ .

7.. في الوافي : «بالكسيرة» .

8.. الزلزلة (۹۹) : ۷ ـ ۸ . وقال الشيخ الطوسي رحمه الله في التبيان ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۴ : «ويمكن أن يستدلّ بذلك على بطلان الإحباط ؛ لأنّ عموم الآية يدلّ أنّه لايفعل شيئا من طاعة أو معصية إلاّ ويجازي عليها ، وعلى مذهب القائلين بالإحباط بخلاف ذلك ؛ فإنّ ما يقع محبطا لايجازي عليه ، ولايدلّ على أنّه لايجوز أن يعفي عن مرتكب كبيرة ؛ لأنّ الآية مخصوصة بلاخلاف ، لأنّه إن تاب عفى عنه ، وقد شرطوا أن لايكون معصية صغيرة ، فإذا شرطوا الأمرين جاز أن نخصّ من يعفو اللّه عنه» .


الكافي ج7
212

الْمُؤْمِنِ ؛ فَإِنَّ صَدَقَتَهُ تُظِلُّهُ» . ۱

۶۰۰۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «الصَّدَقَةُ ۲ بِالْيَدِ تَقِي مِيتَةَ السَّوْءِ ، وَ تَدْفَعُ سَبْعِينَ نَوْعاً مِنْ أَنْوَاعِ الْبَلَاءِ ، وَ تُفَكُّ عَنْ ۳ لُحِيِّ ۴ سَبْعِينَ شَيْطَاناً كُلُّهُمْ يَأْمُرُهُ ۵ أَنْ لَا يَفْعَلَ ۶ » . ۷

۶۰۰۷.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «كَانَ فِي وَصِيَّةِ النَّبِيِّ ۸ صلى الله عليه و آله لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ۹ صَلَوَاتُ اللّهِ وَ سَلَامُهُ ۱۰ عَلَيْهِ ۱۱ : وَ أَمَّا ۱۲ الصَّدَقَةُ ، فَجُهْدَكَ

1.. ثواب الأعمال ، ص ۱۶۹ ، ح ۹ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن محمّد بن عليّ ، عن محمّد بن الفضيل ، عن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم التنوخي ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۶ ، ح ۱۷۲۸ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۶ ، ح ۹۷۵۸ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۳۶۹ ، ح ۱۲۲۵۸ ؛ البحار ، ج ۷ ، ص ۲۹۱ ، ح ۲ .

2.. في «بح ، بخ ، بر ، بف» والوافي : «إنّ الصدقة» .

3.. في الوافي : «من» .

4.. في الوسائل والفقيه : «لحيي» .

5.. في «بر» : «يأمر» .

6.. في «بح ، بخ ، جن» والوسائل وثواب الأعمال ، ص ۱۷۱ : «لا تفعل» .

7.. ثواب الأعمال ، ص ۱۷۱ ، ح ۷ ، بسنده عن ابن أبي عمير . وفيه ، ص ۱۷۲ ، ح ۱ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن فضّال ، عن عبداللّه بن سنان ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وتمام الرواية هكذا : «الصدقة بالليل تدفع ميتة السوء ، وتدفع سبعين نوعا من البلاء» . الكافي ، كتاب الزكاة ، باب أنّ الصدقة تدفع البلاء ، ح ۶۰۱۶ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، إلى قوله : «من أنواع البلاء» مع اختلاف يسير و زيادة في آخره . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۶ ، ح ۱۷۳۱ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام . وراجع : ثواب الأعمال ، ص ۱۶۹ ، ح ۱۲ الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۱ ، ح ۹۷۴۷ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۳۷۷ ، ح ۱۲۲۸۰ .

8.. في «بث» والوسائل والتهذيب : «رسول اللّه » .

9.. في حاشية «بث» : «لوصيّه» بدل «لأمير المؤمنين» . وفي الكافي ، ح ۱۴۸۴۸ والتهذيب : «لعليّ» .

10.. في «ظ ، ى ، بث» : - «وسلامه» .

11.. في «بح ، بخ ، بر ، بف» والوافي والكافي ، ح ۱۴۸۴۸ والتهذيب : «عليه السلام» بدل «صلوات اللّه وسلامه عليه» .

12.. في «بخ ، بر ، بف» والوافي : «أمّا» بدون الواو .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 173704
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي