سَمِيعاً بَصِيراً ؟ أَ لَمْ أَجْعَلْ لَكَ مَالاً وَ وَلَداً ۱ ؟ فَيَقُولُ : بَلى ، فَيَقُولُ اللّهُ ۲ تَبَارَكَ وَ تَعَالى : فَانْظُرْ مَا قَدَّمْتَ لِنَفْسِكَ ؟» قَالَ : «فَيَنْظُرُ قُدَّامَهُ وَ خَلْفَهُ وَ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ ، فَلَا يَجِدُ شَيْئاً يَقِي بِهِ وَجْهَهُ مِنَ النَّارِ» . ۳
49 ـ بَابُ أَنَّ الصَّدَقَةَ تَدْفَعُ الْبَلَاءَ ۴
۶۰۱۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ۵، عَنْ أَبِي وَلَادٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «بَكِّرُوا بِالصَّدَقَةِ ، وَ ارْغَبُوا فِيهَا ، فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَتَصَدَّقُ بِصَدَقَةٍ يُرِيدُ بِهَا مَا عِنْدَ اللّهِ لِيَدْفَعَ اللّهُ بِهَا عَنْهُ شَرَّ مَا يَنْزِلُ ۶ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ إِلَا وَقَاهُ اللّهُ شَرَّ مَا يَنْزِلُ ۷ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ۸ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ ۹ » . ۱۰
۶۰۱۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :
1.. في «بح ، بر» : - «وولدا» .
2.. في «جن» : - «اللّه » .
3.. الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۵ ، ح ۹۷۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۳۷۹ ، ح ۱۲۲۸۵ .
4.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵
5.. في «بر ، بف» والوسائل : - «الحسن» .
ثمّ إنّ في الوسائل : + «عن أبي أيّوب» لكنّه سهو ؛ فإنّ أبا ولّاد هذا ، هو حفص أبو ولّاد الحنّاط ، روى الحسن بن محبوب كتابه ، وأكثر من الرواية عنه في الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۱۳۵ ، الرقم ۳۴۷ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ۱۵۹ ، الرقم ۲۴۵ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۳۳۷ ـ ۳۳۹ ؛ و ج ۲۳ ، ص ۲۴۲ ـ ۲۴۴ .
ويؤكّد ذلك أنّا لم نجد توسّط أبي أيّوب ـ بعناوينه المختلفة ـ بين ابن محبوب و بين أبي ولّاد في موضع .
6.. في «بر» : «ما نزل» .
7.. في «بر ، بف» : «ما نزل» .
8.. في «بث ، بف» : - «إلى الأرض» . وفي الوافي : - «من السماء إلى الأرض» .
9.. في «ى ، بخ» : - «إلّا وقاه اللّه ـ إلى ـ ذلك اليوم» .
10.. الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۷ ، ح ۱۷۳۳ ، مرسلاً ، مع اختلاف يسير وزيادة في آخره الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۰ ، ح ۹۷۴۴ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۳۸۴ ، ح ۱۲۲۹۵ .