النُّجُومِ» . ۱
۶۰۲۰.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ۲الْوَشَّاءِ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ ، فَوُلِدَ لَهُ غُلَامٌ ، وَ قِيلَ لَهُ : إِنَّهُ يَمُوتُ ۳ لَيْلَةَ عُرْسِهِ ، فَمَكَثَ الْغُلَامُ ، فَلَمَّا كَانَ لَيْلَةُ عُرْسِهِ ، نَظَرَ إِلى شَيْخٍ كَبِيرٍ ضَعِيفٍ ۴ ، فَرَحِمَهُ الْغُلَامُ ، فَدَعَاهُ ۵ ، فَأَطْعَمَهُ ، فَقَالَ لَهُ ۶ السَّائِلُ : أَحْيَيْتَنِي أَحْيَاكَ اللّهُ ، قَالَ : فَأَتَاهُ آتٍ فِي النَّوْمِ ، فَقَالَ ۷ لَهُ : سَلِ ابْنَكَ : مَا صَنَعَ ؟ فَسَأَلَهُ ۸ ، فَخَبَّرَهُ بِصَنِيعِهِ ۹ ، قَالَ : فَأَتَاهُ الْاتِي مَرَّةً أُخْرى فِي النَّوْمِ ، فَقَالَ لَهُ : إِنَّ اللّهَ أَحْيَا لَكَ ابْنَكَ بِمَا صَنَعَ بِالشَّيْخِ» . ۱۰
۶۰۲۱.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ۱۱، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :كُنْتُ مَعَ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام فِي مَسْجِدِ الرَّسُولِ ۱۲ صلى الله عليه و آله ، فَسَقَطَ ۱۳ شُرْفَةٌ ۱۴ مِنْ شُرَفِ الْمَسْجِدِ ، فَوَقَعَتْ عَلى رَجُلٍ ، فَلَمْ تَضُرَّهُ ، فَأَصَابَتْ ۱۵ رِجْلَهُ . فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «سَلُوهُ
1.. الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۴ ، ح ۹۷۵۴ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۳۹۲ ، ح ۱۲۳۱۱ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۵۲ ، ح ۸۴ ؛ و ج ۵۸ ، ص ۲۷۳ ، ح ۶۲ .
2.. في «بر ، بخ ، بف» : - «الحسن بن عليّ» .
3.. في «جن» : + «في» .
4.. في «بح ، بخ ، بر ، بف» والوافي : «ضعيف كبير» .
5.. في «جن» : - «فدعاه» .
6.. في «بح ، بخ ، بر» والوافي : - «له» .
7.. في «بخ» والوافي : «وقال» .
8.. في «بر» : - «فسأله» .
9.. في «بر ، بف» : «بصنعته» . وفي البحار : «بصنعه» .
10.. الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۴ ، ح ۹۷۵۵ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۳۸۷ ، ح ۱۲۳۰۴ ؛ البحار ، ج ۱۴ ، ص ۵۰۲ ، ح ۲۷ .
11.. في «بر ، بف» : - «بن أيّوب» .
12.. في «بح ، بخ ، بر ، بف» والوافي : «رسول اللّه » .
13.. في الوسائل : «فسقطت» .
14.. «الشُرْفة» : ما يوضع على أعالي القصور والمدن ، والجمع : شُرَفٌ . راجع : لسان العرب ، ج ۹ ، ص ۱۷۱ (شرف) .
15.. هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي . وفي المطبوع : «وأصابت» . وقال في الوافي : «فأصابت رجله ؛ يعني من دون ضرار ، أو أنّ المراد بنفي الضرر في قوله : فلم يضرّه نفي الهلاك والكسر ونحوهما . ويشبه أن يكون في الكلام تقديم وتأخير من النسّاخ وكان هكذا : فأصابت رجله فلم تضرّه ، وعلى هذا لا يحتاج إلى التأويل» .