۶۰۸۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَمَّنْ ذَكَرَهُ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «رَحِمَ اللّهُ عَبْداً عَفَّ ، وَ تَعَفَّفَ ، وَ كَفَّ ۱ عَنِ الْمَسْأَلَةِ ؛ فَإِنَّهُ يَتَعَجَّلُ الدَّنِيَّةَ فِي الدُّنْيَا ، وَ لَا يُعْنِي ۲ النَّاسُ عَنْهُ شَيْئاً» .
قَالَ : ثُمَّ تَمَثَّلَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بِبَيْتِ حَاتِمٍ :
«إِذَا مَا عَرَفْتَ الْيَأْسَ أَلْفَيْتَهُ الْغِنىإِذَا عَرَّفْتَهُ النَّفْسَ وَ الطَّمَعُ الْفَقْرُ۳» .۴
۶۰۸۳.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْرَفِيِّ ، عَنْ مُفَضَّلِ۵بْنِ قَيْسِ بْنِ رُمَّانَةَ ، قَالَ :دَخَلْتُ عَلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، فَذَكَرْتُ لَهُ بَعْضَ حَالِي ، فَقَالَ : «يَا جَارِيَةُ ، هَاتِ ۶ ذلِكَ ۷ الْكِيسَ ، هذِهِ أَرْبَعُمِائَةِ دِينَارٍ وَصَلَنِي بِهَا أَبُو جَعْفَرٍ ۸ ، فَخُذْهَا ، وَ تَفَرَّجْ بِهَا ۹ ».
قَـالَ ۱۰ : فَـقُـلْـتُ ۱۱ : لَا وَ اللّـهِ جُـعِـلْـتُ فِـدَاكَ ، مَـا هـذَا دَهْـرِي ۱۲ ،
1.. في «ى ، بح» : والوسائل : «فكفّ» .
2.. في هامش المطبوع عن بعض النسخ : «ولا يعني» بالعين المهملة ؛ أي لايكفي الناس عنه شيئا .
3.. تمثّل أيضا بهذا البيت الإمام الباقر عليه السلام في حديث آخر في الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب الاستغناء عن الناس ، ح ۱۹۷۲ ، وفيه «إذا ما عزمت» بدل «إذا ما عرفت» . وللمزيد راجع هناك .
4.. ثواب الأعمال ، ص ۲۱۸ ، ح ۱ ، بسنده عن الحسين بن أبي العلاء ، إلى قوله : «ولايغني الناس عنه» الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۳۱ ، ح ۹۸۲۰ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۴۴۰ ، ح ۱۲۴۳۸ .
5.. في الوسائل ، ح ۲۲۳۶۴ «محمّد» . والمذكور في أصحاب أبي عبداللّه عليه السلام هو المفضّل بن قيس بن رمانة . راجع : رجال البرق ، ص ۳۴ ؛ رجال الطوسي ، ص ۳۰۷ ، الرقم ۴۵۲۹ .
6.. في الوسائل : «هاتي» .
7.. في «بخ ، بر ، بس ، بف» والوافي : «ذاك» .
8.. في «جن» : + «الدوانيقي» .
9.. في «ى ، بح» : «وتفرح بها» . وفي الوافي : «تفرّج بها ؛ يعني عمّا أهمّك» .
10.. في «بح» : - «قال» .
11.. في «ظ ، بخ ، بر ، بف» والوافي : «قلت» .
12.. في الوافي : «دهري : همّتي ؛ فإنّ الدهر يقال للهمّة والعادة والغاية» . وللمزيد راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۶۲ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۱۴۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۵۷ (دهر) .