259
الكافي ج7

۱ وَ يُؤَمِّلُ ۲ نَائِلَهُ ۳ وَ رِفْدَهُ ۴ ، وَ كَانَ لَا يَسْأَلُ عَلِيّاً عليه السلام وَ لَا غَيْرَهُ شَيْئاً .
فَقَالَ رَجُلٌ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : وَ اللّهِ ۵ مَا سَأَلَكَ فُلَانٌ ، وَ لَقَدْ كَانَ يُجْزِئُهُ مِنَ الْخَمْسَةِ الْأَوْسَاقِ ۶ وَسْقٌ وَاحِدٌ ؟
فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : لَا كَثَّرَ اللّهُ فِي الْمُؤْمِنِينَ ضَرْبَكَ ۷ ، أُعْطِي أَنَا وَ تَبْخَلُ أَنْتَ ، لِلّهِ أَنْتَ ۸ إِذَا أَنَا ۹ لَمْ أُعْطِ ۱۰ الَّذِي يَرْجُونِي إِلَا مِنْ ۱۱ بَعْدِ الْمَسْأَلَةِ ، ثُمَّ أُعْطِيهِ ۱۲ بَعْدَ الْمَسْأَلَةِ ۱۳ ، فَلَمْ أُعْطِهِ ۱۴ ثَمَنَ مَا أَخَذْتُ مِنْهُ ، وَ ذلِكَ لِأَنِّي عَرَّضْتُهُ ۱۵ أَنْ يَبْذُلَ لِي وَجْهَهُ الَّذِي يُعَفِّرُهُ ۱۶ فِي التُّرَابِ لِرَبِّي وَ رَبِّهِ عِنْدَ تَعَبُّدِهِ لَهُ وَ طَلَبِ حَوَائِجِهِ إِلَيْهِ ، فَمَنْ فَعَلَ هذَا بِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ وَ قَدْ عَرَفَ أَنَّهُ مَوْضِعٌ لِصِلَتِهِ وَ مَعْرُوفِهِ ، فَلَمْ يُصَدِّقِ اللّهَ

1.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۳۲

2.. في الفقيه : «ويرضى» .

3.. في البحار : «تائله» . والنائل : العطاء ، مثل النَوافل ، من قولهم : ناله ينوله ، إذا أعطاه . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۳۶ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۲۹ (نول) .

4.. «الرِفد» ، بالكسر : العطاء والصلة . وبالفتح مصدر بمعنى الإعطاء والإعانة . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۷۵ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۴۱ ـ ۲۴۲ (رفد) .

5.. في «بخ ، بر ، بف» : - «واللّه » .

6.. في «ظ ، ى ، بث ، بس ، جن» والوافي والوسائل : «أوساق» .

7.. في حاشية «ظ» : «مثلك» .

8.. في الوافي : «الضرب المثل : للّه أنت ، أي كن للّه وأنصفني في القول» .

9.. في البحار : - «أنا» .

10.. في «بر» : «لم اُعطه» .

11.. في «ظ» : - «من» .

12.. في «ظ» : «أعطه» . وفي «ى ، بث ، بح ، بس ، جن» والوسائل والفقيه : «أعطيته» . وفي البحار : «أعطيته من» .

13.. في «ظ» : - «بعد المسألة» .

14.. في الوسائل والفقيه : + «إلّا» .

15.. في «بف» : «عرّضت» . وفي البحار : «عوضته» .

16.. عَفْر الوجه وتعفيره : تمريغه وتقليبه ودسّه في العَفَر ومسحه عليه . والعَفَر : التراب . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۵۱ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۵۸۳ (عفر) .


الكافي ج7
258

66 ـ بَابُ مَنْ أَعْطى بَعْدَ الْمَسْأَلَةِ

۶۰۸۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ۱، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ ۲ ـ بَعَثَ إِلى رَجُلٍ بِخَمْسَةِ أَوْسَاقٍ ۳ مِنْ تَمْرِ الْبُغَيْبِغَةِ ۴ ، وَ كَانَ الرَّجُلُ مِمَّنْ يَرْجُو نَوَافِلَهُ ۵ ،

1.. في هامش المطبوع عن بعض النسخ : «مروان بن مسلم» . هذا ، وقد روى هارون مسلم كتاب مسعدة بن صدقة ، وتكرّرت في الأسناد رواية عليّ بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة . وأمّا مروان بن مسلم ، فلم تثبت روايته عن مسعدة بن صدقه ، ولا رواية عليّ بن إبراهيم عنه . راجع : رجال النجاشي ، ص ۴۱۵ ، الرقم ۱۱۰۸ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۹ ، ص ۴۰۵ ـ ۴۰۶ .

2.. في «ى» : + «وآله» . وفي «بخ ، بف» : «صلّى اللّه عليه» . وفي «بر» : «صلّى اللّه عليه وآله» . وفي الوافي : «عليه السلام» .

3.. «الأوساق» : جمع الوَسْق ، وهو ستّون صاعا ، وهو ثلاثمائة وعشرون رطلاً عند أهل الحجاز وأربعمائة وثمانون رطلاً عند أهل العراق على اختلافهم في مقدار الصاع والمُدّ . وقيل : الوسق : حِمْل البعير . والأصل في الوسق : الحِمْل ، وكلّ شيء وسقته فقد حملته . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۹۵۱ ؛ الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۶۶ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۸۵ (وسق) .

4.. في «ى ، بح ، بس» وحاشية «ظ » : + «وفي نسخة : البقيعة» . وفي «بث» : «النقيعة . وفي نسخة اُخرى : البقيعة» . وفي «بخ» : «النقيعة» . وفي «بر» : «البغبغة» . وفي البحار : «المنيعة . وفي نسخة : البقيعة» . و«البُغَيْبَغة» : تصغير البَغْبَغَة ، وهو ضرب من الهدير ، أو تصغير البُغْبُغ ، كقنفذ ، وهي البئر القريبة الرشاء . والبغيبغة : ضيعة أو عين بالمدينة غريزة كثيرة النخل لأهل البيت عليهم السلام . وفي تاريخ المدينة المنوّرة : «عمل عليّ عليه السلام أيضا بينبع البُغَيْبَغات ، وهي عيون ، منها عين يقال لها : خيف الأراك ، ومنها عين يقال لها : خيف ليلى ، ومنها عين يقال لها : خيف بسطاس ، وفيها خليج من النخل مع العين ، وكانت البغيبغات ممّا عمل عليّ عليه السلام وتصدّق به فلم تزل في صدقاته حتّى أعطاها حسينُ بن عليّ عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب يأكل ثمرها ويستعين بها على دينه ومؤونته على أن لا يزوّج ابنته يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ...» . راجع : لسان العرب ، ج ۸ ص ۴۱۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۴۱ (بغغ) ؛ تاريخ المدينة المنوّرة ، ج ۱ ، ص ۲۲۲ ؛ الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۲۱ وللتفصيل راجع : معجم البلدان ، ج ۱ ، ص ۴۶۹ ـ ۴۷۰ (بُغَيبغة) .

5.. قرأ العلّامة الفيض : «يرجى» ، مجهولاً ؛ حيث قال في الوافي : «النوافل : العطايا ، والجملة المعطوفة مفسّرة ، وكذلك الرفد يفسّر النائل . وفي بعض النسخ : ممّن يرجو نوافله ، بالمعلوم ؛ يعني نوافل أمير المؤمنين عليه السلام ، ويؤيّده قوله عليه السلام في ما بعد : الذي يرجوني» .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 176137
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي