الْمُسْلِمِينَ ۱ أَنْ تَصِيرَ ۲ الْأَمْوَالُ فِي أَيْدِي مَنْ لَا يَعْرِفُ فِيهَا الْحَقَّ ، وَ لَا يَصْنَعُ فِيهَا الْمَعْرُوفَ» . ۳
۶۰۹۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، قَالَ :قَالَ ۴ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَهْلًا مِنْ خَلْقِهِ ، حَبَّبَ إِلَيْهِمْ فَعَالَهُ ۵ ، وَ وَجَّهَ لِطُلَابِ الْمَعْرُوفِ الطَّلَبَ إِلَيْهِمْ ، وَ يَسَّرَ لَهُمْ قَضَاءَهُ كَمَا يَسَّرَ الْغَيْثَ لِلْأَرْضِ ۶ الْمُجْدِبَةِ ۷ لِيُحْيِيَهَا ۸ وَ يُحْيِيَ بِهِ ۹ أَهْلَهَا ۱۰ ، وَ إِنَّ اللّهَ جَعَلَ لِلْمَعْرُوفِ أَعْدَاءً مِنْ خَلْقِهِ ، بَغَّضَ إِلَيْهِمُ الْمَعْرُوفَ ، وَ بَغَّضَ إِلَيْهِمْ فَعَالَهُ ، وَ حَظَرَ ۱۱ عَلى طُلَابِ الْمَعْرُوفِ الطَّلَبَ إِلَيْهِمْ ، وَ حَظَرَ عَلَيْهِمْ قَضَاءَهُ كَمَا يُحَرِّمُ ۱۲ الْغَيْثَ عَلَى ۱۳ الْأَرْضِ الْمُجْدِبَةِ لِيُهْلِكَهَا ، وَ يُهْلِكَ أَهْلَهَا ۱۴ ، وَ مَا يَعْفُو ۱۵ اللّهُ أَكْثَرُ» . ۱۶
6094.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ
1.. في «ى» : - «وفناء المسلمين» .
2.. في «جن» : «أن يصير» .
3.. الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۴۷ ، ح ۹۸۵۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۸۵ ، ح ۲۱۵۵۷ .
4.. في «ظ ، ى ، بث ، بح» والوسائل : + «لي» .
5.. في «بث ، بر» والوافي : «نواله» .
6.. في الوافي : «للغيث الأرض» بدل «الغيث للأرض» . وفي الوسائل والزهد : «الغيث الأرض» .
7.. «الأرض المُجْدِبة» : هي التي تمسك الماء فلا تشربه سريعا . وقيل : هي الأرض التي ليس بها قليل ولا كثير ولا مرتع ولاكلأ . وقيل : هي الأرض التي لا نبات بها ، مأخوذ من الجَدْب ، وهو القحط . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۴۲ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۲۵۷ (جدب) .
8.. في «بر» والوافي : «فيحييها» .
9.. في «ى ، بس» : «بها» .
10.. في الوسائل : - «ليحييها ويحيى به أهلها» .
11.. الحَظْر : المنع . لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۲۰۳ (حظر) .
12.. في «ظ ، بح ، بخ» وحاشية «بث ، جن» والوافي والوسائل والزهد وتحف العقول : «يحظر» . وفي «بر» : «يخطر» .
13.. في تحف العقول : «عن» .
14.. في الوافي : «أهلاً» .
15.. في «بح» وحاشية «جن» : «يغفر» .
16.. الزهد ، ص ۹۷ ، ح ۸۶ ، بسنده عن داود الرّقّي . تحف العقول ، ص ۲۹۵ ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۴۷ ، ح ۹۸۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۸۵ ، ح ۲۱۵۵۹ .