269
الكافي ج7

النَّاسِ يَصْنَعُهُ ، وَ لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَرْغَبُ فِيهِ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ، وَ لَا كُلُّ مَنْ يَقْدِرُ عَلَيْهِ ۱ يُؤْذَنُ لَهُ فِيهِ ، فَإِذَا اجْتَمَعَتِ الرَّغْبَةُ وَ الْقُدْرَةُ وَ الْاءِذْنُ ، فَهُنَالِكَ تَمَّتِ السَّعَادَةُ لِلطَّالِبِ وَ الْمَطْلُوبِ إِلَيْهِ» . ۲

۰.وَ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللّهِ۳، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۴ مِثْلَهُ . ۵

۶۰۹۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ ، عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ :۶عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ ، وَ الدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ ، وَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يُحِبُّ إِغَاثَةَ ۷ اللَّهْفَانِ ۸ » . ۹

1.. في «جن» : - «عليه» .

2.. الأمالي للطوسي ، ص ۴۷۹ ، المجلس ۱۷ ، ذيل ح ۱۷ ، بسند آخر . وفي الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۵ ، ح ۱۶۸۶ ؛ و الإرشاد ، ج ۲ ، ص ۲۰۴ ، مرسلاً ، من قوله : «وليس كلّ من يرغب فيه» ؛ تحف العقول ، ص ۳۶۳ ؛ فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۷۳ ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۴۸ ، ح ۹۸۵۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۹۳ ، ح ۲۱۵۸۱ .

3.. السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد بن أبي عبد اللّه ، عدّة من أصحابنا .

4.. في الوافي : + «عن آبائه» .

5.. الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۴۹ ، ح ۹۸۵۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۲۹۳ ، ح ۲۱۵۸۱ .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۷۲

7.. في «ى» : «إعانة» .

8.. قال الجوهري : «لَهِف بالكسر يلهف لَهَفا ، أي حزن وتحسّر ... واللهفان : المتحسّر» . وقال ابن الأثير : «هو المكروب» . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۲۸ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۲۸۲ (لهف) .

9.. الخصال، ص ۱۳۴ ، باب الثلاثة ، ح ۱۴۵ ، بسنده عن جعفر بن محمّد الأشعري . الجعفريّات ، ص۱۷۱ ، بسند آخر ، وفيه هذه الفقرة : «الدالّ على الخير كفاعله» . المحاسن ، ص ۳۸۸ ، كتاب المآكل ، ح ۱۰ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، وفيه هذه الفقرة: «واللّه عزّوجلّ يحبّ إعانة اللهفان» مع اختلاف يسير ، وفي الأخيرين مع زيادة في أوّله . الاختصاص ، ص ۲۴۰ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۵ ، ح ۱۶۸۲ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام . وفيه ، ج ۴ ، ص ۳۸۰ ، ح ۵۸۱۳ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۱۵ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، وتمام الرواية: «الدالّ على الخير كفاعله» الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۵۴ ، ح ۹۸۷۵؛ الوسائل ، ج ۱۶، ص ۲۸۶، ح۲۱۵۶۱.


الكافي ج7
268

وَ لَا يَلُومُ اللّهُ عَلَى الْكَفَافِ ۱ » . ۲

۶۰۹۶.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كُلُّ مَعْرُوفٍ صَدَقَةٌ» . ۳

۶۰۹۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى وَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ جَمِيعاً ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ سَعْدَانَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي يَقْظَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ ۴ : «رَأَيْتُ الْمَعْرُوفَ كَاسْمِهِ ، وَ لَيْسَ شَيْءٌ أَفْضَلَ ۵ مِنَ الْمَعْرُوفِ إِلَا ثَوَابُهُ ، وَ ذلِكَ يُرَادُ مِنْهُ ۶ ، وَ لَيْسَ كُلُّ مَنْ يُحِبُّ أَنْ يَصْنَعَ الْمَعْرُوفَ إِلَى

1.. في الوافي : «يعني لا يلوم على اقتناء ما يكفّ به» .

2.. الكافي ، كتاب الزكاة ، باب النوادر في ذيل باب البخل والشحّ ، ح ۶۱۸۰ ؛ و ثواب الأعمال ، ص ۱۷۰ ، ح ۱۵ ، بسندهما عن عبدالأعلى ، وتمام الرواية هكذا : «أفضل الصدقة صدقة عن ظهر غنى» . وفي الكافي ، نفس الكتاب ، باب الإيثار ، ذيل ح ۶۰۷۱ ؛ وباب كفاية العيال والتوسّع عليهم ، ح ۶۰۳۹ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفي الأخير إلى قوله : «خير من اليد السفلى» . المؤمن ، ص ۴۴ ، ذيل ح ۱۰۲ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : «وابدأ بمن تعول» مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۶ ، ح ۱۶۸۸ ، من قوله : «أفضل الصدقة» ؛ وفيه ، ج ۴ ، ص ۳۷۶ ، ح ۵۷۶۳ ، وتمام الرواية : «اليد العليا خير من اليد السفلى» ، وفي الأخيرين مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . راجع : تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۲۹۰ ؛ و الاختصاص ، ص ۳۴۲ ؛ و كنز الفوائد ، ج ۱ ، ص ۲۱۶ الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۰۰ ، ح ۹۷۶۷ ؛ و ص ۴۴۱ ، ح ۹۸۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۴۶۱ ، ح ۱۲۵۰۲ ؛ وفيه ، ص ۴۵۹ ، ح ۱۲۴۹۵ ، وتمام الرواية فيه : «كلّ معروف صدقة» .

3.. الزهد ، ص ۹۵ ، ضمن ح ۷۹ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۲۵۴ ، المجلس ۴۴ ، ضمن ح ۵ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله . الأمالي للطوسي ، ص ۴۵۸ ، المجلس ۱۶ ، صدر ح ۲۹ ، بسند آخر عن عليّ عليه السلام عن النبيّ صلى الله عليه و آله . وفيه ، ص ۶۰۳ ، المجلس ۲۷ ، ضمن ح ۶ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام ، عن اُمّ سلمة ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۳۷۳ ؛ وتحف العقول ، ص ۵۶ ، عن النبيّ صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۵۴ ، ح ۹۸۷۴ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۴۵۹ ، ح ۱۲۴۹۶ ؛ و ج ۱۶ ، ص ۲۸۵ ، ح ۲۱۵۵۸ .

4.. في «بث ، بخ ، بر ، بف» والوافي : + «قال» .

5.. في الأمالي : «أعظم» .

6.. في الوافي : «معنى قوله عليه السلام : وذلك يراد منه ، أنّ المراد من المعروف ليس إلّا ثوابه الذي لا شيء أفضل منه ، فمن صنع معروفا نال مالاً أفضل منه . وربما يوجد في بعض النسخ مكان هذه الكلمة : زد ذلك تزاد منه ، أي زد المعروف تزاد من ثوابه ، ويشبه أن يكون تصحيفا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 204054
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي