299
الكافي ج7

إِلى غَيْرِكُمْ ، أَمَا إِنَّهَا لَمْ تَنْتَقِلْ عَنْ أَحَدٍ قَطُّ ، فَكَادَتْ أَنْ ۱ تَرْجِعَ إِلَيْهِ» .
قَالَ : «وَ كَانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَقُولُ : قَلَّمَا أَدْبَرَ شَيْءٌ ۲ فَأَقْبَلَ» . ۳

81 ـ بَابُ مَعْرِفَةِ الْجُودِ وَ السَّخَاءِ

۶۱۴۶.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي الْجَهْمِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ بَكْرٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ۴، قَالَ :۵ سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ عليه السلام وَ هُوَ فِي الطَّوَافِ ، فَقَالَ لَهُ ۶ : أَخْبِرْنِي عَنِ الْجَوَادِ ؟
فَقَالَ : «إِنَّ لِكَلَامِكَ وَجْهَيْنِ ، فَإِنْ ۷ كُنْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْمَخْلُوقِ ؛ فَإِنَّ الْجَوَادَ الَّذِي يُؤَدِّي مَا افْتَرَضَ اللّهُ عَلَيْهِ ؛ وَ إِنْ كُنْتَ تَسْأَلُ عَنِ الْخَالِقِ ، فَهُوَ الْجَوَادُ إِنْ أَعْطى ۸ ، وَ هُوَ ۹ الْجَوَادُ إِنْ مَنَعَ ؛ لِأَنَّهُ إِنْ أَعْطَاكَ ، أَعْطَاكَ مَا لَيْسَ لَكَ ، وَ إِنْ مَنَعَكَ ، مَنَعَكَ مَا لَيْسَ لَكَ» . ۱۰

۶۱۴۷.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ۱۱بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

1.. في «ظ» و الوسائل و الفقيه : - «أن» .

2.. في «بخ ، بر ، بك» و الوافي : «أمر» .

3.. الأمالي للطوسي ، ص ۲۴۶ ، المجلس ۹ ، ح ۲۳ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۰ ، ح ۱۷۰۶ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۷۷ ، ح ۹۹۲۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۳۲۶ ، ح ۲۱۶۷۲ .

4.. في معاني الأخبار : «أحمد بن مسلم» .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۳۹

6.. في «ى ، بر ، بك» والوسائل : - «له» .

7.. في «بر ، بف بك» : «وإن» .

8.. في «بر ، بك» و الوافي : «أعطاك» .

9.. في «بخ ، بر ، بف ، بك» و الوافي : - «هو» .

10.. معاني الأخبار ، ص ۲۵۶ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن خالد . وفي التوحيد ، ص ۳۷۳ ، ح ۱۶ ؛ والخصال ، ص ۴۳ ، باب الاثنين ، ح ۳۶ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۱۴۱ ، ح ۴۱ ، بسند آخر عن أحمد بن سليمان . تحف العقول ، ص ۴۰۸ ، عن الكاظم عليه السلام الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۷۹ ، ح ۹۹۲۶ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۱۶ ، ح ۱۱۴۰۳ ، إلى قوله : «يؤدّي ما افترض اللّه عليه» .

11.. في «بر ، بف» : - «الحسن» .


الكافي ج7
298

قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عليه السلام : «يَا ابْنَ عَرَفَةَ ، إِنَّ النِّعَمَ كَالْاءِبِلِ الْمُعْتَقَلَةِ ۱ فِي عَطَنِهَا ۲ عَلَى الْقَوْمِ ۳ مَا أَحْسَنُوا جِوَارَهَا ، فَإِذَا أَسَاؤُوا ۴ مُعَامَلَتَهَا وَ إِنَالَتَهَا ۵ ، نَفَرَتْ عَنْهُمْ» . ۶

۶۱۴۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «أَحْسِنُوا جِوَارَ النِّعَمِ» .
قُلْتُ : وَ مَا حُسْنُ جِوَارِ النِّعَمِ ؟
قَالَ : «الشُّكْرُ لِمَنْ أَنْعَمَ بِهَا ۷ ، وَ أَدَاءُ ۸ حُقُوقِهَا» . ۹

۶۱۴۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ۱۰بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ زَيْدٍ الشَّحَّامِ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «أَحْسِنُوا جِوَارَ نِعَمِ اللّهِ ، وَ احْذَرُوا أَنْ تَنْتَقِلَ عَنْكُمْ

1.. اعتقال الإبل : هو أن تثني وظيفه مع ذراعه فتشدّهما جميعا في وسط الذراع بحبل و ذلك هو العقال ، و كذا عقل الإبل و تعقيله . راجع : المصباح المنير ، ص ۴۲۲ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۶۵ (عقل) .

2.. العَطَن والمَعْطِن : مبرك الإبل حول الماء ؛ لتشرب عَلَلاً بعد نَهَل ، يقال : عطنت الإبل فهي عاطنة و عواطن ، إذا سقيت و بركت عند الحياض ؛ لتعاد إلى الشرب مرّة اُخرى . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۱۶۵ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۵۸ (عطن) .

3.. في العيون : «العوم» . و في الوافي : «على القوم ، متعلّق بالمعتقلة ، أي مصونة عليهم محفوظة لهم» .

4.. في «بر ، بك» : «ابتلوا» .

5.. في «ى ، بس» و حاشية «ظ» : «و إبالتها» . و في حاشية «بث» : + «بالتهاون» . و الإنالة : الإعطاء ، يقال : أناله معروفه و نوّله ، أي أعطاه معروفه . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۶۸۳ (نول) .

6.. عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۱۱ ، ح ۲۵ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۷۷ ، ح ۹۹۲۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۳۲۷ ، ح ۲۱۶۷۳ .

7.. في «ى» : - «بها» .

8.. في «بث ، بح ، بخ ، بر» و المقنعة : «و أدّى» .

9.. التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۰۹ ، ح ۴۱۵ ، معلّقا عن الكليني . المقنعة ، ص ۲۶۵ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۷۷ ، ح ۹۹۲۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۶ ، ص ۳۲۷ ، ح ۲۱۶۷۴ .

10.. في «بر ، بف» : - «الحسن» .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 203965
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي