307
الكافي ج7

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ۱ عليه السلام ، قَالَ : «شَابٌّ سَخِيٌّ مُرَهَّقٌ ۲ فِي الذُّنُوبِ ۳ أَحَبُّ إِلَى اللّهِ مِنْ شَيْخٍ عَابِدٍ بَخِيلٍ» . ۴

۶۱۶۰.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۵، عَمَّنْ۶حَدَّثَهُ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ دَرَّاجٍ ، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «خِيَارُكُمْ سُمَحَاؤُكُمْ ، وَ شِرَارُكُمْ بُخَلَاؤُكُمْ ، وَ مِنْ خَالِصِ الْاءِيمَانِ ۷ الْبِرُّ بِالإِخْوَانِ ، وَ السَّعْيُ فِي حَوَائِجِهِمْ ؛ وَ إِنَّ الْبَارَّ بِالإِخْوَانِ لَيُحِبُّهُ الرَّحْمنُ ، وَ فِي ذلِكَ مَرْغَمَةٌ ۸

1.. في «بث ، بر ، بخ ، بف» والوافي : «أبي جعفر» .

2.. «مُرَهَّقٌ» أي ذورَهَق ، و هو غشيان و إتيان للمحارم من شرب الخمر و نحوه . والإفراط فيها . و المرهَّق أيضا : المتّهم بالسوء و السفه ؛ يقال : رجل مُرَهَّق ، إذا كان يُظَنّ به السوء . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۸۷ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۸۴ (رهق) .

3.. في «جن» : «بالذنوب» .

4.. الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۱ ، ح ۱۷۰۷ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۸۴ ، ح ۹۹۴۱ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۴۶ ، ح ۲۷۸۲۵ .

5.. السند معلّق على سابقه . و يروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .

6.. ورد الخبر ـ باختلاف يسير ـ في الأمالي للمفيد ، ص ۲۹۱ ، المجلس ۴۳ ، ح ۹ ، بسنده ، و كذا في الأمالي للطوسي ، ص ۶۸ ، المجلس ۳ ، ح ۷ بنفس سند المفيد عن أبي سعيد الآدمي ـ و هو سهل بن زياد ـ قال: حدّثني عمر بن عبد العزيز المعروف بزُحَل عن جميل بن درّاج . و قد روى عمر بن عبد العزيز عن جميل [بن درّاج ]في أسناد الكتب الأربعة و غيرها ، منها ما ورد في رجال الكشّي ، ص ۱۴ ، الرقم ۱۱۳ من رواية أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن زحل عمر بن عبد العزيز ، عن جميل بن درّاج . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۳ ، ص ۳۷۶ ـ ۳۷۷ . هذا ، و قد ورد الخبر في الخصال ، ص ۹۶ ، ح ۴۲ ، بسنده عن سهل بن زياد الآدمي ، قال : حدّثني رجل و عمر بن عبد العزيز عن جميل بن درّاج . لكن في بعض مخطوطات الخصال : «زحل عمر بن عبد العزيز» و هو الظاهر . إذا تبيّن هذا ، فنقول : قال الاُستاد السيّد محمّد الجواد الشبيري ـ دام توفيقه ـ في تعليقته على السند حول تعبير «عمّن حدّثه» : «لعلّ في أصل مصدر المصنّف كان «زحل» ثمّ صحّف ب «رجل» فعبّر المصنّف بدله بقوله : «عمّن حدّثه» و يمكن أن يكون في منبع الكافينظير ما في مطبوعة الخصال ، فعبّر المصنّف بدله بقوله : «عمّن حدّثه و اللّه أعلم» .

7.. في الخصال و الأمالي للمفيد و الأمالي للطوسي : «صالح الأعمال» بدل «خالص الإيمان» .

8.. «المرغمة» ، بفتح الميم مصدر ، أو بكسرها اسم آلة من الرَّغام و هو التراب ؛ يقال : رَغِمَ و رَغَمَ أنفُه ، أي لصق بالرغام ، و أرغم اللّه أنفَه ، أي ألصقه بالرغام . هذا هو الأصل ، ثمّ استعمل في الذلّ و العجز عن الانتصاف ، و الانقياد على كره . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۳۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۲۴۵ ـ ۲۴۶ (رغم) .


الكافي ج7
306

۶۱۵۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام لِبَعْضِ جُلَسَائِهِ : «أَ لَا أُخْبِرُكَ ۱ بِشَيْءٍ يُقَرِّبُ مِنَ اللّهِ ، وَ يُقَرِّبُ مِنَ الْجَنَّةَ ، وَ يُبَاعِدُ مِنَ النَّارِ ؟» .
فَقَالَ بَلى .
فَقَالَ : «عَلَيْكَ بِالسَّخَاءِ ؛ فَإِنَّ اللّهَ خَلَقَ خَلْقاً بِرَحْمَتِهِ لِرَحْمَتِهِ ، فَجَعَلَهُمْ لِلْمَعْرُوفِ أَهْلًا ، وَ لِلْخَيْرِ مَوْضِعاً ، وَ لِلنَّاسِ وَجْهاً ، يُسْعى ۲ إِلَيْهِمْ ۳ لِكَيْ يُحْيُوهُمْ كَمَا يُحْيِي الْمَطَرُ الْأَرْضَ الْمُجْدِبَةَ ۴ ، أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ الْامِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» . ۵

۶۱۵۸.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۶رَفَعَهُ ، قَالَ :أَوْحَى اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ۷ ـ إِلى مُوسَى عليه السلام : أَنْ لَا تَقْتُلِ ۸ السَّامِرِيَّ ؛ فَإِنَّهُ سَخِيٌّ . ۹

۶۱۵۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شُعَيْبٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيِّ :

1.. في «بح» : «اُخبركم» .

2.. في «بس» : «وُجَهاء ، تسعى» .

3.. في «بر ، بك» : - «إليهم» .

4.. «المجدبة» : هي الأرض التي تمسك الماء فلا تشربه سريعا . و قيل : هي الأرض التي ليس بها قليل ولا كثير ولا مرتع ولا كلأ . و قيل : هي الأرض التي لا نبات بها ، مأخوذ من الجَدْب ، و هو القحط . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۴۲ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۲۵۷ (جدب) .

5.. قرب الإسناد ، ص ۷۲ ، ح ۲۳۴ ، عن هارون بن مسلم الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۸۳ ، ح ۹۹۳۹ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۴۶ ، ح ۲۷۸۲۷ .

6.. في الوسائل : + «عن أبيه» .

7.. في «بك» : - «اللّه عزّ و جلّ» .

8.. في «ى ، بر ، بف ، بك» : «أن لا يقتل» .

9.. الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۱ ، ح ۱۷۰۹ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۸۳ ، ح ۹۹۴۰ ؛ الوسائل ، ج ۲۱ ، ص ۵۴۶ ، ح ۲۷۸۲۶ ؛ البحار ، ج ۱۳ ، ص ۲۳۰ ، ح ۴۰ .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 203927
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي