35
الكافي ج7

بِظِلْفِهَا ، وَ يَنْهَشُهُ ۱ كُلُّ ذَاتِ ۲ نَابٍ بِنَابِهَا ۳ ؛ وَ مَا مِنْ ذِي مَالٍ ـ نَخْلٍ ، أَوْ كَرْمٍ ، أَوْ زَرْعٍ ـ يَمْنَعُ زَكَاتَهَا إِلَا طَوَّقَهُ اللّهُ رَيْعَةَ ۴ أَرْضِهِ إِلى سَبْعِ أَرَضِينَ إِلى ۵ يَوْمِ الْقِيَامَةِ» . ۶

۵۷۵۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۷، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام ۸ ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا حَبَسَ عَبْدٌ ۹ زَكَاةً ۱۰ ، فَزَادَتْ فِي مَالِهِ» . ۱۱

۵۷۶۰.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۱۲، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ :

1.في «بخ ، بر ، بف» : «وتنهشه» .

2.في «بس» وثواب الأعمال : «ذي» .

3.في «جن» : «بأنيابها» .

4.في «بث ، بخ ، بر» والبحار : «ربعة» . وفي «بح» : + «كلّ» . وفي معاني الأخبار : «ربقة» . و«رِيعة» : واحد الرِيع ، وهو المكان المرتفع من الأرض ، وقيل : هو الجبل الصغير ، وقيل غير ذلك . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۲۲۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۹۷۲ (ريع) . وفي هامش المطبوع : «المراد بالريعة هاهنا أصل أرضه التي فيها الكرم والنخل والزراعة الواجبة فيها الزكاة ، أي يصير الأرض طوقا في عنقه إلى يوم القيامة بأن يحشر وفي عنقه الأرض ، وعلى أيّ حال فالعذاب واقع يقينا للأخبار الدالّة المتواترة ، وإن كانت الكيفيّة غير معلومة» .

5.في المحاسن : - «إلى» .

6.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۹۳ ، عن أبيه ، عن خالد ، عن حمّاد ، عن حريز ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . وفي معاني الأخبار ، ص ۳۳۵ ، ح ۱ ، بسنده عن عليّ بن إبراهيم. المحاسن ، ص ۸۷ ، كتاب عقاب الأعمال ، ح ۲۶ ، عن أبيه ، عن خلف بن حمّاد. ثواب الأعمال ، ص ۲۷۹ ، ح ۳ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبداللّه ، عن أبيه ، عن خلف بن حمّاد . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ ، ح ۱۵۹، عن ابن سنان ، عن أبي عبداللّه ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، من قوله : «و ما من ذي مال إبل» ، وفي كلّها مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۹ ، ح ۹۱۱۰ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۲۰ ، ذيل ح ۱۱۴۲۰ ؛ البحار ، ج ۷ ، ص ۱۹۶ ، ح ۶۶ .

7.في «بخ ، بر ، بف» : - «بن إبراهيم» .

8.في الوافي : - «عن أبيه عليهماالسلام» .

9.في «بر» : «ما من عبد حبس» بدل «ما حبس عبد» .

10.في التهذيب : «الزكاة» .

11.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۱۲ ، ح ۳۲۹ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۴۲ ، ح ۹۱۱۵ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۲۶ ، ح ۱۱۴۳۴ .

12.في «بخ» : - «بن إبراهيم» .


الكافي ج7
34

وَ هُوَ يَحِيدُ ۱ عَنْهُ ۲ ، فَإِذَا رَأى ۳ أَنَّهُ لَا مَخْلَصَ ۴ لَهُ ۵ مِنْهُ ۶ ، أَمْكَنَهُ مِنْ يَدِهِ ، فَقَضِمَهَا ۷ كَمَا يُقْضَمُ ۸ الْفُجْلُ ۹ ، ثُمَّ يَصِيرُ طَوْقاً فِي عُنُقِهِ ، وَ ذلِكَ قَوْلُ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ۱۰ : «سَيُطَوَّقُونَ ما بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ»۱۱ وَ مَا مِنْ ذِي مَالٍ ـ إِبِلٍ ، أَوْ غَنَمٍ ، أَوْ بَقَرٍ ۱۲ ـ يَمْنَعُ ۱۳ زَكَاةَ مَالِهِ إِلَا حَبَسَهُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقَاعٍ قَرْقَرٍ ۱۴ ، يَطَؤُهُ ۱۵ كُلُّ ذَاتِ ۱۶ ظِلْفٍ ۱۷

1.في «بح» : «محيد» . وفي حاشية «ظ» : «يميل» .

2.في تفسير القمّي : «سباعا تريده وتحيد عنه فيه» بدل «شجاعا أقرع يريده وهو يحيد عنه» . وحاد عن الشيء يحيد ، أي مال و عدل . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۶۷ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۶۶ (حيد) .

3.في تفسير القمّي : «علم» .

4.في «ظ ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بف» وحاشية «جن» والوافي والبحار والفقيه والثواب والمعاني : «لا يتخلّص» . وفي المحاسن : «لا تتخلّص» . وفي تفسير القمّي : «لا محيص» .

5.في «ظ ، بح ، بخ ، بر ، بف» وحاشية «جن» والوافي والبحار والفقيه والمحاسن والثواب والمعاني : - «له» .

6.في تفسير القمّي : - «منه» .

7.في «ظ» : «ففصمها» . وفي «بر» : «فقصمها» . و القَضْم : الأكل بأطراف الأسنان ، أو الأكل يابسا . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۱۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۱۴ (قضم) .

8.في «ظ» : «تفصم» . وفي «بر» : «تقصم» . وفي «بف» : «تقضم» .

9.في الوافي : «الفحل» . و«الفجل» ، وزان قفل : بقلة معروفة . وقيل : اُرومة نبات خبيثة الجُشاء ، معروف ، ولها خواصّ ذكرها صاحب القاموس ، ثمّ قال : «وحبّ الفجل : دواء آخر ومنه يتّخذ دهن الفجل» . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۵۱۵ ؛ المصباح المنير ، ص ۴۶۳ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۳۷۵ (فجل) .

10.في «بخ ، بر ، بف» : + «ذكره» .

11.في تفسيرالقمّي : - «ثمّ يصير ـ إلى ـ «يَوْمَ الْقِيَـمَةِ» » .

12.في الفقيه والمحاسن وتفسير العيّاشي وتفسير القمّي والثواب والمعاني : «بقر أو غنم» .

13.في البحار : + «من» .

14.في «ظ ، بخ ، بر» وحاشية «بث ، بس ، جن» ومرآة العقول والبحار و المحاسن وتفسير العيّاشي وتفسير القمّي : «قفر» .

15.في المحاسن : «تطؤه» . وفي تفسير العيّاشي : «ينطحه» . وفي تفسير القمّي : «ينطحه كلّ ذات قرن بقرنها و» .

16.في «بث ، بخ ، بر ، بس ، بف» وتفسيرالقمّي وثواب الأعمال : «ذي» .

17.«الظِلْف» : من الشاة والبقر ونحوه كالظُفْر من الإنسان ، وقيل : هو لها بمنزلة القدم لنا . راجع : المصباح المنير ، ص ۳۸۵ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۱۱۱ (ظلف) .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 173702
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي