353
الكافي ج7

فَقُلْتُ : هذَا نَصْرَانِيٌّ ، فَتَتَصَدَّقُ ۱ عَلى نَصْرَانِيٍّ ؟!
فَقَالَ : «نَعَمْ ، إِذَا كَانُوا ۲ فِي مِثْلِ هذَا الْحَالِ ۳ » . ۴

۶۲۳۵.عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي الْبِلَادِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ:عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقَالَ : عَلِّمْنِي عَمَلًا أَدْخُلُ بِهِ الْجَنَّةَ ، فَقَالَ : أَطْعِمِ الطَّعَامَ ، وَ أَفْشِ السَّلَامَ» .
۵ قَالَ : «فَقَالَ ۶ : لَا أُطِيقُ ذلِكَ ، قَالَ : فَهَلْ ۷ لَكَ إِبِلٌ ؟ قَالَ ۸ : نَعَمْ ، قَالَ : فَانْظُرْ بَعِيراً ، وَ اسْقِ ۹ عَلَيْهِ ۱۰ أَهْلَ بَيْتٍ لَا يَشْرَبُونَ الْمَاءَ إِلَا غِبّاً ۱۱ ، فَلَعَلَّهُ لَا يَنْفُقُ بَعِيرُكَ ۱۲ ، وَ لَا يَنْخَرِقُ ۱۳ سِقَاؤُكَ ۱۴ حَتّى تَجِبَ لَكَ الْجَنَّةُ» . ۱۵

1.. في «ى ، بس» : «فتصدّق» . و في «بخ» : «فيتصدّق» . و في الوسائل : «أ فتتصدّق» .

2.. في «بث ، بخ ، بر ، بس ، بف ، بك» و الوافي : «كان» .

3.. في «بث ، بخ» : «هذه الحالة» .

4.. الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۵۱۰ ، ح ۱۰۰۰۴ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۴۰۹ ، ح ۱۲۳۵۰ .

5.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۵۸

6.. في «ظ» : - «فقال» . و في «بر ، بف ، بك» : «قال» .

7.. في الوافي : «فقال : هل» .

8.. في «ى» : + «فقال» . و في «بث ، بس ، بف» : «فقال» .

9.. في «بخ» : «و استق» . و في «ظ ، بح ، بس» و الوسائل : «فاسق» .

10.. في «بر ، بك» : - «عليه» .

11.. الغِبُّ : أن ترد الإبل الماء يوما و تدعه يوما ، ثمّ تعود . و الغِبّ من وِرْد الماء ، فهو أن تشرب يوما و يوما لا . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۳۶ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۳۵ (غبب) .

12.. «لا ينفق بعيرك» أي لا يموت ؛ يقال : نَفَقَتِ الدابّة تَنْفُقُ نُفوقا ، أي ماتت . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۶۰ ؛ لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۳۵۷ (نفق) .

13.. في «ى» و الوسائل : «ولا يتخرّق» .

14.. السقاء ، ككتاب : ظرف الماء و اللبن من الجلد . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۲۳۷۹ ؛ النهاية : ج ۶ ، ص ۳۸۱ (سقى) .

15.. الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۵۱۱ ، ح ۱۰۰۰۵ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۴۷۳ ، ح ۱۲۵۲۵ .


الكافي ج7
352

۶۲۳۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ رَقَبَةً ؛ وَ مَنْ سَقَى الْمَاءَ فِي مَوْضِعٍ لَا يُوجَدُ فِيهِ الْمَاءُ ، كَانَ كَمَنْ أَحْيَا نَفْساً ؛ وَ مَنْ أَحْيَا نَفْساً ۱ فَكَأَنَّمَا ۲ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً ۳ » . ۴

۶۲۳۴.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ مُرَازِمٍ ، عَنْ مُصَادِفٍ ، قَالَ :كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ ، فَمَرَرْنَا عَلى رَجُلٍ فِي أَصْلِ شَجَرَةٍ وَ قَدْ أَلْقى بِنَفْسِهِ ۵ ، فَقَالَ : «مِلْ بِنَا إِلى هذَا الرَّجُلِ ، فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَكُونَ قَدْ أَصَابَهُ عَطَشٌ» .
فَمِلْنَا ۶ فَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْفَرَاسِينَ ۷ طَوِيلُ الشَّعْرِ ، فَسَأَلَهُ ۸ : «أَ عَطْشَانُ أَنْتَ ؟» فَقَالَ : نَعَمْ ، فَقَالَ لِي : «انْزِلْ يَا مُصَادِفُ ، فَاسْقِهِ ۹ » فَنَزَلْتُ وَ سَقَيْتُهُ ، ثُمَّ رَكِبْتُ وَ سِرْنَا ۱۰ .

1.. في «بر ، بف ، بك» : «أحياها» بدل «أحيا نفسا» .

2.في «بخ» : «كان كمن» .

3.. اقتباس من الآية ۳۲ من سورة المائدة (۵) : «وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَآ أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا» .

4.. الفقيه ، ج ۲ ، ص ۶۴ ، ح ۱۷۲۴ ، معلّقا عن معاوية بن عمّار . وراجع : الكافي ، كتاب الإيمان والكفر ، باب إطعام المؤمن ، ح ۲۱۹۳ الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۵۱۰ ، ح ۱۰۰۰۳ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۴۷۳ ، ح ۱۲۵۲۴ .

5.. في «بخ ، بس ، جن» : «نفسه» .

6.. في «بث ، بخ ، بس ، بف» و الوسائل : + «إليه» . و في «بر ، بك» و الوافي : «فملت إليه» .

7.. في «ظ ، ى ، بث ، بح» و الوسائل : «الفراشين» . و في حاشية «بث» : «البوراسين» . و قال المحقّق الشعراني في هامش الوافي : «في بعض نسخ الكافي : الفراشين بالفاء والشين المعجمة ، و في بعضها : الفراسين بالفاء و السين المهملة ، كأنّهم طائفة من النصارى كان من شعارهم تطويل الشعر تركا لزينة الحياة الدنيا على مقتضى رهبانيّتهم ، و اللّه العالم» .

8.. في «ظ ، جن» : «و سأله» .

9.. في «بث ، بخ ، بر ، بف ، بك» و الوافي : «واسقه» .

10.. في «بث ، بخ ، بر ، بف ، بك» و الوافي : «فسرنا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 207889
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي