وَكَّلَ اللّهُ بِهِ أَلْفَ مَلَكٍ يَمْسَحُونَ وَجْهَهُ وَ يُبَشِّرُونَهُ ۱ حَتّى إِذَا أَفْطَرَ قَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَهُ ۲ : مَا أَطْيَبَ رِيحَكَ ۳ وَ رَوْحَكَ ۴ ! مَلَائِكَتِي ۵ ، اشْهَدُوا أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ» . ۶
۶۲۶۰.أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ طَلْحَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : الصَّائِمُ فِي عِبَادَةٍ وَ إِنْ كَانَ ۷ عَلى فِرَاشِهِ مَا لَمْ يَغْتَبْ مُسْلِماً ۸ » . ۹
۶۲۶۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ السَّكُونِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ كَتَمَ صَوْمَهُ ، قَالَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لِمَلَائِكَتِهِ : عَبْدِي
1.. في «جن» : + «بالرحمة» .
2.. في «بر ، بس ، بف ، بك» و الوافي : - «له» .
3.. في الوافي : «الريح : النَّفَس بالتحريك» .
4.. الرَّوْح : الراحة و السرور و الفرح و الرحمة و نسيم الريح . و قال العلّامة المجلسي : «الروح بالفتح : نسيم الريح ، و يحتمل أن يكون المراد هنا تنفّس الصائم» ، و أمّا العلّامة الفيض فإنّه قرأه بضمّ الراء ، حيث قال : «و الروح بضمّ الراء : ما يدبّر البدن و يعبّر عنه الإنسان بأنا» . راجع : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۳۳۵ ؛ تاج العروس ، ج ۲ ، ص ۱۴۸ (روح) .
5.. في «جن» : «يا ملائكتي» .
6.. الفقيه ، ج ۲ ، ص ۷۶ ، ح ۱۷۸۱ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۷ ، ح ۱۰۳۵۳ .
7.. في الوسائل و الفقيه و تحف العقول و الأمالي للصدوق و ثواب الأعمال و فضائل الأشهر الثلاثة و الاختصاص : + «نائما» .
8.. في الوافي : «و ذلك لأنّ الغيبة أكل لحم الميتة ، و هي نوع من الأكل يتقوّى به البدن» . و ذكرت هنا احتمالات اُخر ، فراجع : مرآة العقول ، ج ۱۶ ، ص ۲۰۲ .
9.. التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۹۰ ، ح ۵۳۸ ، معلّقا عن الكليني . فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۱۲۱ ، ح ۱۲۴ ، عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن حسّان . وفي الأمالي للصدوق ، ص ۵۵۱ ، المجلس ۸۲ ، ح ۱ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۷۵ ، ح ۱ ، بسندهما عن عليّ بن النعمان ، عن عبداللّه بن طلحة ، عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . وفي الفقيه ، ج ۲ ، ص ۷۴ ، ح ۱۷۷۲ ؛ وتحف العقول ، ص ۴۷ ؛ والاختصاص ، ص ۲۳۴ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . المقنعة ، ص ۳۰۴ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۷ ، ح ۱۰۳۵۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۹۹ ، ح ۱۳۶۸۴ .