ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَا يَجِيءُ وَ لَا يَذْهَبُ ، وَ إِنَّمَا يَجِيءُ وَ يَذْهَبُ الزَّائِلُ ، وَ لكِنْ قُولُوا : شَهْرُ رَمَضَانَ ؛ فَإِنَّ الشَّهْرَ ۱ مُضَافٌ ۲ إِلَى الِاسْمِ ، وَ الِاسْمُ اسْمُ اللّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ ، وَ هُوَ الشَّهْرُ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ، جَعَلَهُ ۳ مَثَلًا وَ عِيداً ۴ » . ۵
5 ـ بَابُ مَا يُقَالُ فِي مُسْتَقْبَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ
۶۲۸۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِذَا أَهَلَّ ۶ هِلَالَ شَهْرِ رَمَضَانَ ۷ ، اسْتَقْبَلَ
1.. في «ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف» و الوافي و الوسائل و الفقيه : «فالشهر» بدل «فإنّ الشهر» .
2.. في «بر ، بك» و معاني الأخبار و بصائر الدرجات : «المضاف» .
3.. في حاشية «بف» : «جعل» .
4.. في «ظ ، بخ» و حاشية «بح» : «و وعيدا» . و في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : جعله مثلاً وعيدا ، أي الشهر أو القرآن مثلاً ، أي حجّة . وعيدا ، أي محلّ سرور لأوليائه ، و المثل بالثاني أنسب ، كما أنّ العيد بالأوّل أنسب . و قال الفيروز آبادي : و العيد بالكسر : ما اعتادك من همّ أو مرض أو حزن و نحوه . انتهى . و على الأخير يحتمل كون الواو جزء الكلمة» . و راجع أيضا : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۴۰ (عود) .
5.. بصائر الدرجات ، ص ۳۱۱ ، صدر ح ۱۲ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۳۱۵ ، ح ۱ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۷۲ ، ح ۲۰۵۰ ، معلّقا عن البزنطي ، عن هشام بن سالم ، عن سعد الخفّاف ، عن أبي جعفر عليه السلام . فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۹۸ ، ضمن الحديث الطويل ۸۴ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۷۶ ، ح ۱۱۰۵۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۱۹ ، ح ۱۳۵۰۵ .
6.. في التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۹۶ : «هلّ» . و «أَهَلَّ» ، على بناء المفعول و رفع «هلال» بالفاعليّة ، أو على بناء الفاعل بأن يكون الفاعل ضميرا راجعا إليه صلى الله عليه و آله ، و الهلال مفعولاً أو منصوبا بنزع الخافض ؛ يقال : أَهَلَّ الهلالُ ، إذا طلع . و اُهِلَّ و اسْتُهِلَّ ، إذا اُبصر . و أهللته ، إذا أبصرته . و منهم من يجيز بناء ستهلّ للفاعل ، و منهم من يمنع بناء أهلّ للمفعول ، كالجوهري . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۵۲ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۳۹ (هلل) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۶ ، ص ۲۱۴ .
7.. في مرآة العقول : «قال الشيخ البهائي قدس سره : وقت الدعاء بامتداد وقت التسمية هلالاً ، والأولى عدم تأخيره عن الأوّل عملاً بالمتيقّن عليه لغة وعرفا ، فإن لم يتيسّر فعن الثانية لقول أكثر أهل اللغة بالامتداد إليها ، فإن فاتت فعن الثالثة لقول كثير منهم بأنّها آخر لياليه ، وأمّا ما ذكره صاحب القاموس وشيخنا الشيخ أبوعلى رحمه اللهمن إطلاق الهلال عليه إلى السابعة فهو خلاف المشهور لغة و عرفا ، وكأنّه مجاز من قبيل إطلاقه عليه في الليلتين الأخيرتين ، انتهى» .