391
الكافي ج7

ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَا يَجِيءُ وَ لَا يَذْهَبُ ، وَ إِنَّمَا يَجِيءُ وَ يَذْهَبُ الزَّائِلُ ، وَ لكِنْ قُولُوا : شَهْرُ رَمَضَانَ ؛ فَإِنَّ الشَّهْرَ ۱ مُضَافٌ ۲ إِلَى الِاسْمِ ، وَ الِاسْمُ اسْمُ اللّهِ عَزَّ ذِكْرُهُ ، وَ هُوَ الشَّهْرُ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ ، جَعَلَهُ ۳ مَثَلًا وَ عِيداً ۴ » . ۵

5 ـ بَابُ مَا يُقَالُ فِي مُسْتَقْبَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ

۶۲۸۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إِذَا أَهَلَّ ۶ هِلَالَ شَهْرِ رَمَضَانَ ۷ ، اسْتَقْبَلَ

1.. في «ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف» و الوافي و الوسائل و الفقيه : «فالشهر» بدل «فإنّ الشهر» .

2.. في «بر ، بك» و معاني الأخبار و بصائر الدرجات : «المضاف» .

3.. في حاشية «بف» : «جعل» .

4.. في «ظ ، بخ» و حاشية «بح» : «و وعيدا» . و في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : جعله مثلاً وعيدا ، أي الشهر أو القرآن مثلاً ، أي حجّة . وعيدا ، أي محلّ سرور لأوليائه ، و المثل بالثاني أنسب ، كما أنّ العيد بالأوّل أنسب . و قال الفيروز آبادي : و العيد بالكسر : ما اعتادك من همّ أو مرض أو حزن و نحوه . انتهى . و على الأخير يحتمل كون الواو جزء الكلمة» . و راجع أيضا : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۴۰ (عود) .

5.. بصائر الدرجات ، ص ۳۱۱ ، صدر ح ۱۲ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۳۱۵ ، ح ۱ ، بسندهما عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۷۲ ، ح ۲۰۵۰ ، معلّقا عن البزنطي ، عن هشام بن سالم ، عن سعد الخفّاف ، عن أبي جعفر عليه السلام . فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۹۸ ، ضمن الحديث الطويل ۸۴ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۷۶ ، ح ۱۱۰۵۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۱۹ ، ح ۱۳۵۰۵ .

6.. في التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۹۶ : «هلّ» . و «أَهَلَّ» ، على بناء المفعول و رفع «هلال» بالفاعليّة ، أو على بناء الفاعل بأن يكون الفاعل ضميرا راجعا إليه صلى الله عليه و آله ، و الهلال مفعولاً أو منصوبا بنزع الخافض ؛ يقال : أَهَلَّ الهلالُ ، إذا طلع . و اُهِلَّ و اسْتُهِلَّ ، إذا اُبصر . و أهللته ، إذا أبصرته . و منهم من يجيز بناء ستهلّ للفاعل ، و منهم من يمنع بناء أهلّ للمفعول ، كالجوهري . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۵۲ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۳۹ (هلل) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۶ ، ص ۲۱۴ .

7.. في مرآة العقول : «قال الشيخ البهائي قدس سره : وقت الدعاء بامتداد وقت التسمية هلالاً ، والأولى عدم تأخيره عن الأوّل عملاً بالمتيقّن عليه لغة وعرفا ، فإن لم يتيسّر فعن الثانية لقول أكثر أهل اللغة بالامتداد إليها ، فإن فاتت فعن الثالثة لقول كثير منهم بأنّها آخر لياليه ، وأمّا ما ذكره صاحب القاموس وشيخنا الشيخ أبوعلى رحمه اللهمن إطلاق الهلال عليه إلى السابعة فهو خلاف المشهور لغة و عرفا ، وكأنّه مجاز من قبيل إطلاقه عليه في الليلتين الأخيرتين ، انتهى» .


الكافي ج7
390

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ أَبِيهِ عليهماالسلام ، قَالَ : «قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام : لَا تَقُولُوا : «رَمَضَانَ» وَ لكِنْ قُولُوا : «شَهْرُ رَمَضَانَ» فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ ۱ مَا رَمَضَانُ ۲ » . ۳

۶۲۸۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ۴أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ سَعْدٍ۵:۶ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَهُ ثَمَانِيَةَ رِجَالٍ ، فَذَكَرْنَا رَمَضَانَ ، فَقَالَ : «لَا تَقُولُوا : هذَا رَمَضَانُ ۷ ، وَ لَا ذَهَبَ رَمَضَانُ ، وَ لَا جَاءَ رَمَضَانُ ؛ فَإِنَّ رَمَضَانَ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللّهِ

1.. في «بر ، بك» : «ما تدرون» .

2.. اختلف في رمضان ، فقيل : إنّه اسم من أسماء اللّه تعالى ، و على هذا فمعنى شهر رمضان : شهر اللّه ، و قد ورد ذلك في عدّة أخبار . و قيل : سمّي رمضان من الرَّمْض ، و هو شدّة وقع الشمس على الرمل و غيره ؛ لأنّهم لمّا نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سمّوها بالأزمنة التي وقعت فيها ، فوافق هذا الشهر أيّام شدّة الحرّ و رمضه . و قيل غير ذلك . راجع : مدارك الأحكام ، ج ۶ ، ص ۱۵ ـ ۱۶ ؛ الصحاح ، ج ۳ ، ص ۱۰۸۱ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۶۴ (رمض) .

3.. معاني الأخبار ، ص ۳۱۵ ، ح ۲ ، بسنده عن محمّد بن يحيى . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۷۲ ، ح ۲۰۵۱ ، معلّقا عن غياث بن إبراهيم . وفي الجعفريّات ، ص ۵۹ ، صدر الحديث ؛ و ص ۲۴۱ ، صدر الحديث ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ، عن عليّ عليهم السلام ، مع اختلاف يسير . فضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۹۳ ، ح ۷۳ ، بسند آخر عن الصادق ، عن أبيه ، عن آبائه عليهم السلام ، من دون الإسناد إلى عليّ عليه السلام الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۷۶ ، ح ۱۱۰۵۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۱۹ ، ح ۱۳۵۰۴ .

4.. في «ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، جر» : - «محمّد بن» .

5.. في مرآة العقول، ج ۱۶ ، ص ۲۱۳ : «في بعض النسخ : عن مسعدة ، ... و في بعضها : عن سعد ؛ يعني ابن طريف» . هذا ، والظاهر بملاحظة ورود الخبر في الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۲۷ ، ح ۲۰۵۰ ، عن هشام بن سالم ، عن سعد الخفّاف ـ وهو عنوان آخر لسعد بن طريف ـ صحّة «سعد» في ما نحن فيه .

6.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۷۰

7.. قال في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : لا تقولوا : هذا رمضان ، لعلّه على الفضل و الأولويّة ؛ فإنّ الذي يقول : رمضان ، ظاهرا أنّه يريد الشهر إمّا بحذف المضاف ، أو بأنّه صار بكثرة الاستعمال اسما للشهر و إن لم يكن في الأصل كذلك ، و يؤيّده أنّه ورد في كثير من الأخبار : رمضان ، بدون ذكر الشهر ، و إن أمكن أن يكون الإسقاط من الرواة ، و الأحوط العمل بهذا الخبر» ، ثمّ نقل رواية رواها سيّد بن طاووس في النهي عن القول : رمضان ، و قال : «و إن كان حمله على الاستحباب متعيّنا ، و اللّه يعلم» .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 203731
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي