393
الكافي ج7

۶۲۸۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ۱، عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُصَدِّقِ بْنِ صَدَقَةَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى السَّابَاطِيِّ ، قَالَ :قَالَ لِي ۲ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَقُلِ : اللّهُمَّ رَبَّ شَهْرِ رَمَضَانَ ، وَ مُنْزِلَ ۳ الْقُرْآنِ ۴ ، هذَا شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ ، وَ أَنْزَلْتَ فِيهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدى وَ الْفُرْقَانِ ، اللّهُمَّ ارْزُقْنَا صِيَامَهُ ، وَ أَعِنَّا عَلى قِيَامِهِ ، اللّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنَا ، وَ سَلِّمْنَا فِيهِ ۵ ، وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا فِي يُسْرٍ مِنْكَ وَ مُعَافَاةٍ ۶ ، وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِيمَا ۷ يُفْرَقُ ۸ مِنَ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ ۹ ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ ، الْمَغْفُورِ ذَنْبُهُمْ ۱۰ ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمْ ۱۱ سَيِّئَاتُهُمْ ، وَ اجْعَلْ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ أَنْ

1.. في «جر» : - «بن عليّ» .

2.. هكذا في «بث ، بخ ، بر ، بف ، جر ، جن» و الوافي . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «لي» .

3.. في «بخ ، بر ، بك» : «منزل» بدون الواو .

4.. في الوافي : «الفرقان» .

5.. في «ظ ، ى ، بح ، بس» و الوسائل : - «و سلّمنا فيه» .

6.. في حاشية «بث» : «و عافية» .

7.. في «بر ، بف ، بك» و الوافي : «و فيما» .

8.. في «ظ ، ى ، بر ، بخ ، بف ، بك» و الوافي و الوسائل : «تفرق» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : فيما يفرق ، إشارة إلى قوله تعالى : «فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ» [الدخان (۴۴) : ۴] ؛ فإنّه قد ورد في الأخبار أنّ المراد بها أنّ في ليلة القدر يقدّر كلّ أمر محكم ، أو كلّ أمر يوافق الحكمة» .

9.. في النهاية : «الحجّ المبرور ... : هو الذي لا يخالطه شيء من المآثم . و قيل : هو المقبول المقابَل بالبِرّ ، و هو الثواب» . النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۱۷ (برر) .

10.. في الوافي : «ذنوبهم» .

11.. في «بر ، بك» : - «عنهم» .


الكافي ج7
392

۱ الْقِبْلَةَ وَ رَفَعَ ۲ يَدَيْهِ ۳ ، فَقَالَ ۴ : اللّهُمَّ أَهِلَّهُ ۵ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْاءِيمَانِ ، وَ السَّلَامَةِ وَ الْاءِسْلَامِ ، وَ الْعَافِيَةِ الْمُجَلِّلَةِ ۶ ، وَ الرِّزْقِ الْوَاسِعِ ، وَ دَفْعِ الْأَسْقَامِ ؛ اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ وَ تِلَاوَةَ الْقُرْآنِ فِيهِ ، اللّهُمَّ سَلِّمْهُ لَنَا ، وَ تَسَلَّمْهُ مِنَّا ، وَ سَلِّمْنَا فِيهِ ۷ » . ۸

1.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۷۱

2.. في «جن» : «فرفع» .

3.. في «بح» : «يده» . و في «بك» : - «يديه» . و في الفقيه ، ص ۹۶ و الأمالي للصدوق و الثواب و فضائل الأشهر الثلاثة : «بوجهه» بدل «و رفع يديه» . وفي مرآة العقول : «قوله : استقبل القبلة ، يدلّ على استحباب استقبال القبلة للدعاء ، وعدم استقبال الهلال ، والأولى عدم الإشارة إليه كما ورد في الخبر و سيأتي : لاتشيروا إلى الهلال ولا إلى المطر . وروى سيّد بن طاووس في كتاب الإقبال وغيره عن الصادق عليه السلام أنّه قال : إذا رأيت هلال شهر رمضان ، فلاتشر إليه ، ولكن استقبل القبلة ، وارفع يدك إلى اللّه عزّوجلّ ، وخاطب الهلال وقل : ... ولا ينافي مخاطبة الهلال عدم التوجّه إليه ؛ فإنّ المخاطبة لايستلزم المواجهة ، وقد يخاطب الإنسان من ورّاثه ، ويدلّ أيضا على استحباب رفع اليدين عند الدعاء للهلال ، وإن كان في هذا الخبر مخصوصا بشهر رمضان ، ويدلّ ظاهرا على عدم الزوال عن موضع الرؤية ، كما هو صريح غيره من الأخبار» .

4.. في «بث» و الفقيه ، ص ۱۰۰ : «و قال» .

5.. في مرآة العقول : «قوله صلى الله عليه و آله : أهلّه ، أي أطلعه و أدخله لنا ، أو أظهره لنا مقرونا بالأمن ...» .

6.. في مرآة العقول : «قوله صلى الله عليه و آله : و العافية المجلّلة ، هي إمّا بكسر اللام المشدّدة ، أي الشاملة لجميع البدن ، يقال : سحاب مجلّل ، أي يجلّل الأرض بالمطر ، أي يعمّ ؛ ذكره الجوهري . أو بفتحها ، أي العافية التي جلّلت علينا و جعلت كالجلّ شاملة لنا ، من قولهم : اللّهمّ جلّلهم خزيا ، أي غطّهم به ، كما يتجلّل الرجل بالثوب ؛ ذكره الجزري» . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۶۶۱ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۸۹ (جلل) .

7.. في «جن» : «و تسلّمنا فيه» . و في الفقيه ، ص ۹۶ و الأمالي للصدوق و الثواب و فضائل الأشهر الثلاثة : - «و سلّمنا فيه» . و في الوافي : «سلّمه لنا ، هو أن لا يغمّ الهلال في أوّله أو آخره ، فيلتبس علينا الصوم و الفطر . و تسلّمه منّا ، أي اعصمنا من المعاصي فيه ، أو تقبّله منّا . و في بعض النسخ : و سلّمه منّا ، فيتعيّن المعنى الأوّل . و سلّمنا فيه و سلّمنا له ؛ يعني ممّا يحول بيننا و بين صومه من مرض و غيره» .

8.. التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۹۶ ، ح ۵۶۲ ، معلّقا عن الكليني . وفي الأمالي للصدوق ، ص ۴۷ ، المجلس ۱۲ ، صدر ح ۱ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۸۸ ، صدر ح ۲ ؛ وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۸۰ ، صدر ح ۶۲ ، بسند آخر عن عمرو بن شمر . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۹۶ ، صدر ح ۱۸۳۳ ، معلّقا عن جابر . وفيه ، ص ۱۰۰ ، ح ۱۸۴۶ ، مرسلاًعن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . راجع : فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۰۵ ؛ وعيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۷۱ ، ح ۳۲۹ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ۴۹۵ ، المجلس ۱۷ ، ح ۵۳ و ۵۴ الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۹۳ ، ح ۱۱۰۷۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۲۱ ، ح ۱۳۵۰۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 209065
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي