403
الكافي ج7

۶۲۸۹.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ۱، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ۲، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ بَشِيرٍ ، عَنْ بَعْضِ رِجَالِهِ۳:أَنَّ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليهماالسلام كَانَ ۴ يَدْعُو بِهذَا الدُّعَاءِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ۵ : «اللّهُمَّ إِنَّ هذَا شَهْرُ رَمَضَانَ ۶ ، وَ هذَا شَهْرُ الصِّيَامِ ۷ ، وَ هذَا شَهْرُ الْاءِنَابَةِ ، وَ هذَا شَهْرُ التَّوْبَةِ ، وَ هذَا شَهْرُ الْمَغْفِرَةِ وَ الرَّحْمَةِ ۸ ، وَ هذَا شَهْرُ الْعِتْقِ مِنَ النَّارِ وَ الْفَوْزِ بِالْجَنَّةِ ؛ اللّهُمَّ فَسَلِّمْهُ لِي ، وَ تَسَلَّمْهُ مِنِّي ، وَ أَعِنِّي عَلَيْهِ بِأَفْضَلِ عَوْنِكَ ، وَ وَفِّقْنِي فِيهِ لِطَاعَتِكَ ، وَ فَرِّغْنِي فِيهِ لِعِبَادَتِكَ وَ دُعَائِكَ وَ تِلَاوَةِ كِتَابِكَ ، وَ أَعْظِمْ لِي فِيهِ الْبَرَكَةَ ، وَ أَحْسِنْ لِي فِيهِ الْعَاقِبَةَ ۹ ، وَ أَصِحَّ ۱۰ لِي فِيهِ بَدَنِي ، وَ أَوْسِعْ ۱۱ فِيهِ رِزْقِي ، وَ اكْفِنِي فِيهِ مَا أَهَمَّنِي ، وَ اسْتَجِبْ لِي ۱۲ فِيهِ دُعَائِي ، وَ بَلِّغْنِي فِيهِ رَجَائِي .
اللّهُمَّ ۱۳ أَذْهِبْ عَنِّي فِيهِ ۱۴ النُّعَاسَ وَ الْكَسَلَ وَ السَّأْمَةَ ۱۵ وَ الْفَتْرَةَ وَ الْقَسْوَةَ وَ الْغَفْلَةَ

1.. هكذا في «جر» . و في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف، جن» و المطبوع و الوسائل : «الحسين» . و عليّ بن الحسن هو ابن فضّال ، كما تقدّم في ذيل ح ۴ من الباب .

2.. في «بر» : «جعفر بن محمود» . و في «بف ، جر» و حاشية «بث ، بف» : «جعفر بن أبي محمود» .

3.. في الوافي : «أصحابه» .

4.. في «بر ، بك» : - «كان» .

5.. في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، بف ، بك» : - «في كلّ يوم من شهر رمضان» .

6.. في الفقيه و التهذيب : + «الذي أنزلت فيه القرآن ، هدى للناس و بيّنات من الهدى و الفرقان» .

7.. في حاشية «بث» : «القيام» . وفي التهذيب : + «وهذا شهر القيام» .

8.. في «ى» : - «و الرحمة» .

9.. في «بث ، بر ، بس ، بك» و الوافي و التهذيب : «العافية» .

10.. في «جن» و حاشية «بث» : «و أصلح» .

11.. في «ظ» و التهذيب : + «لي» .

12.. في «بر ، بف ، بك» و الوافي و الفقيه و التهذيب : - «لي» .

13.. في التهذيب : + «صلّ على محمّد و آل محمّد و» .

14.. في «ظ ، ى ، بث ، بح» : «فيه عنّي» .

15.. «السأمة» : الملل والضجر . النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۲۹ (سأم) .


الكافي ج7
402

وَ اجْعَلْ ذلِكَ فِي يُسْرٍ وَ يَسَارٍ ۱ وَ عَافِيَةٍ ، وَ أَوْزِعْنِي ۲ شُكْرَ ۳۴ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ ، وَ أَسْأَ لُكَ أَنْ تَجْعَلَ وَفَاتِي قَتْلًا فِي سَبِيلِكَ ، تَحْتَ رَايَةِ ۵ نَبِيِّكَ ۶ مَعَ أَوْلِيَائِكَ ، وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَقْتُلَ بِي أَعْدَاءَكَ وَ أَعْدَاءَ رَسُولِكَ ، وَ أَسْأَ لُكَ أَنْ تُكْرِمَنِي ۷ بِهَوَانِ مَنْ شِئْتَ مِنْ خَلْقِكَ ، وَ لَا تُهِنِّي ۸ بِكَرَامَةِ أَحَدٍ مِنْ ۹ أَوْلِيَائِكَ ۱۰ ، اللّهُمَّ اجْعَلْ لِي مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ۱۱ ، حَسْبِيَ اللّهُ ، مَا ۱۲ شَاءَ اللّهُ» . ۱۳

1.. في الوافي : + «منك» . و في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : و يسار ، تأكيد لليسر ، أو هو ضدّ الإعسار و الفقر» .

2.. «أوزعني» أي ألهمني و أولعني و وفّقني . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۸۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۵۷ (وزع).

3.. في معظم النسخ و الوسائل و المقنعة : - «أوزعني شكر» . وفي «بظ» : «و أعنّي شكر» . وما أثبتناه مطابق للمطبوع والوافي و«بت ، بث ، بذ» وحاشية «جت ، بى» .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۷۵

5.. في حاشية «جن» : + «محمّد» .

6.. في الوافي : «اُريد براية النبيّ رايته التي عند القائم عليه السلام ، أو عبّر عن راية القائم براية النبيّ ؛ لاتّحادهما في المعنى و اشتراكهما في كونهما راية الحقّ» . و في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : قتلاً في سبيلك ، فإن قلت : مع علمه عليه السلام بعدم وقوع ذلك كيف يطلبه ؟ قلت : لا ينافي العلم بالوقوع و اللاوقوع الدعاء ؛ فإنّها عبادة اُمروا به ، و لو كانوا مأمورين بالعمل بمقتضى هذا العلم ، لزم أن يسقط عنهم أكثر التكاليف الشرعيّة ، كالتقيّة و الاحتراس من الأعداء و غير ذلك ، مع أنّه على القول بالبداء كان ذلك محتملاً» .

7.. في الوافي : «لعلّ المراد بقوله : تكرمني ولا تهينني ، أن يجعله محسودا ولا يجعله حاسدا» . و في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : أن تكرمني ، الإكرام و الإهانة إمّا في الدنيا أو في الآخرة ، و الأعمّ منهما أظهر ، أي تجعلني ضدّا لأعدائك ، و تكرمني في الدنيا و الآخرة بإهانتهم ، ولا تجعلني ضدّا لأوليائك فيكون كرامتهم سببا لإهانتي» .

8.. في الوافي : «ولا تهينني» .

9.. في «بس» : + «خلقك و» .

10.. في حاشية «بح» : «خلقك» .

11.. في مرآة العقول : «إشارة إلى قوله تعالى «وَ يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَــلَيْتَنِى اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً» جالفرقان (۲۵) : ۲۷] أي طريقا إلى الهداية والحياة الأبدّية ، أو طريقا واحدا وهو الطريق الحقّ . كذا ذكره المفسّرون ، ولايبعد أن يكون بمعنى «عند» كما صرّحوا بمجيئه بهذا المعنى ، فيكون المعنى : سبيلاً إلى الرسول وطاعته ، واللّه يعلم» .

12.. في «بر ، بف ، بك» و الوافي : «و ما» .

13.. المقنعة ، ص ۳۱۴ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۴۰۱ ، ح ۱۱۰۸۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۲۵ ، ح ۱۳۵۱۹ .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 176213
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي