الظِّهَارِ ؛ لِقَوْلِ اللّهِ ۱ تَعَالى : «الَّذِينَ يُظاهِرُونَ مِنْ نِسائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ۲مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسّا» إِلى قَوْلِهِ ۳«فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ»۴ ، وَ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ۵ فِيمَنْ ۶ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ۷ ، وَ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ ۸ فِي قَتْلِ الْخَطَإِ ۹ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْعِتْقَ وَاجِبٌ ۱۰ ؛ لِقَوْلِ ۱۱ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ مَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَ دِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ» إِلى قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ «فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللّهِ وَ كانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً»۱۲ ؛ وَ صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي كَفَّارَةِ الْيَمِينِ
1.. في «ظ» و حاشية «بث» : «لقوله» بدل «لقول اللّه » .
2.. في «بث ، بخ» : + «مؤمنة» .
3.. في جميع النسخ التي قوبلت و التهذيب و الفقيه : - «إلى قوله» .
4.. المجادلة (۵۸) : ۳ ـ ۴ . و في تفسير القمّي و الخصال : - «و صيام شهرين متتابعين في كفّارة الظهار ـ إلى قوله ـ فصيام شهرين متتابعين» .
و في مجمع البيان ، ج ۹ ، ص ۴۱۰ ، ذيل الآية الشريفة : ««ثُمّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا» . اختلف المفسّرون والفقهاء في معنى العود هنا ، فقيل : إنّه العزم على وطئها ؛ عن قتادة ، وهو مذهب مالك وأبي حنيفة . وقيل : العود هو أن يمسكها بالعقد، ولايتبع الظهار بطلاق ، وذلك أنّه إذا ظاهر منها فقد قصد التحريم ... و هو مذهب الشافعي . وقيل : إن العود هو أن يكرّر لفظ الظهار ؛ عن أبي العالية وهو مذهب أهل الظاهر ... . وقال الأخفش : تقدير الآية : والذين يظاهرون من نسائهم فتحرير رقبة ، لما قالوا ، ثمّ يعودون إلى نسائهم ؛ أي فعليهم تحرير رقبة لما نطقوا به من ذكر التحريم ، والتقديم والتأخير كثير في التنزيل . وأمّا ما ذهب إليه أئمّة الهدى أنّ المراد بالعود إرادة الوط ء ، ونقض القول الذي قاله ؛ فإنّ الوط ء لايجوز له إلاّ بعد الكفّارة ، ولايبطل حكم قوله الأوّل إلاّ بعد الكفّارة ... «مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا» أي من قبل أن يجامعها فيتماسّا» .
5.. في «بر» : - «متتابعين» .
6.. في «بف» و الخصال : «لمن» .
7.. في الوافي و تفسير القمّي و الخصال : + «متعمّدا» .
8.. في «جن» : - «و صيام شهرين متتابعين» .
9.. في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : في قتل الخطأ ، إنّما خصّ به ؛ لأنّه المذكور صريحا في الآية للاحتجاج عليه بها . و يحتمل أن يكون ذكره على المثال» .
10.. في «بح» : - «واجب» .
11.. في تفسير القمّي و الخصال : «قال» .
12.. النساء (۴) : ۹۲ . وفي تفسير القمّي : «و صيام شهرين متتابعين في كفّارة الظهار لمن لم يجد العتق واجب ، قال اللّه تعالى : «فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ» «مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَآسَّا» .» بدل «تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا» » .