439
الكافي ج7

يُشْتَمُ ، فَيَقُولُ : إِنِّي صَائِمٌ ، سَلَامٌ عَلَيْكَ ، لَا أَشْتِمُكَ كَمَا شَتَمْتَنِي ، ۱ إِلَا قَالَ الرَّبُّ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ۲ : اسْتَجَارَ عَبْدِي بِالصَّوْمِ مِنْ شَرِّ عَبْدِي ، فَقَدْ ۳ أَجَرْتُهُ مِنَ النَّارِ» . ۴

۶۳۲۵.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ وَ غَيْرِهِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَا يُنْشَدُ ۵ الشِّعْرُ بِلَيْلٍ ، وَ لَا يُنْشَدُ ۶ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ بِلَيْلٍ وَ لَا نَهَارٍ» .
فَقَالَ لَهُ إِسْمَاعِيلُ : يَا أَبَتَاهْ ، فَإِنَّهُ فِينَا ۷ .
قَالَ ۸ : «وَ إِنْ كَانَ فِينَا ۹ » . ۱۰

1.. في «ى ، بح ، بخ ، بف» و الوافي و الوسائل و الفقيه : «تشتمني» .

2.. في ثواب الأعمال : + «لملائكته» .

3.. في «ظ ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف» و الوافي : «قد» .

4.. الجعفريّات ، ص ۶۰ ، بسند آخر . وفي الأمالي للصدوق ، ص ۵۸۶ ، المجلس ۸۶ ، ح ۶ ؛ وثواب الأعمال ، ص ۷۶ ، ح ۱ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه ، عن أبيه عليهماالسلام عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله . المحاسن ، ص ۷۲ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۱۵۱ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من دون الإسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ، وفي كلّ المصادر مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۰۹ ، ح ۱۸۶۰ ، مرسلاً عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۰۷۳۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۱۶۷ ، ح ۱۳۱۳۵ .

5.. في «بف» بالياء و التاء معا . و في الفقيه و التهذيب ، ص ۱۹۵ : «لا تنشد» . و في الوافي : «الإنشاد : قراءة الشعر ، و الشعر غلّب على المنظوم من القول ، و أصله الكلام التخييلي الذي هو أحد الصناعات الخمس نظما كان أو نثرا . و لعلّ المنظوم المشتمل على الحكمة و الموعظة ، أو المناجاة مع اللّه سبحانه ممّا لم يكن فيه تخييل شعري مستثنى عن هذا الحكم ، أو غير داخل فيه ؛ لما ورد أنّ ما لا بأس به من الشعر فلا بأس به» . و راجع أيضا : القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۴۶۵ (نشد) .

6.. في «بف» بالياء و التاء معا . و في «بخ» : - «ينشد» . و في التهذيب ، ص ۱۹۵ : «ولا تنشد» .

7.. ضبطه في الوافي : «و إن كان فينا» ، ثمّ قال في الهامش : «كذا في الفقيه . و في الكافي : فإنّه فينا . و ما في الفقيه أوضح ، و لذا اخترناه» .

8.. في «بث ، بر ، بف» و الوافي : + «فقال» .

9.. في الوافي : «و إن كان فينا ، أي في مدحنا أهل البيت ... و ذلك لأنّ كونه في مدحهم عليهم السلام لا يخرجه عن التخييل الشعري» . و في مرآة العقول : «و لعلّه في مدحهم عليهم السلام يرجع إلى كونه أقلّ ثوابا من سائر الأوقات» .

10.. التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۹۵ ، ح ۵۵۶ ؛ و ص ۳۱۹ ، ح ۹۷۲ ، بسندهما عن ابن أبي عمير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۰۸ ، ح ۱۸۵۹ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۱۹ ، ح ۱۰۷۳۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۱۶۹ ، ذيل ح ۱۳۱۳۸ .


الكافي ج7
438

۱ وَالْقَبِيحِ ، وَ دَعِ الْمِرَاءَ ۲ وَ أَذَى الْخَادِمِ ، وَ لْيَكُنْ عَلَيْكَ وَقَارُ الصِّيَامِ ۳ ، وَ لَا تَجْعَلْ يَوْمَ صَوْمِكَ كَيَوْمِ فِطْرِكَ» . ۴

۶۳۲۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِذَا صَامَ أَحَدُكُمُ الثَّلَاثَةَ الْأَيَّامِ مِنَ الشَّهْرِ ، فَلَا يُجَادِلَنَّ أَحَداً ، وَ لَا يَجْهَلْ ۵ ، وَ لَا يُسْرِعْ إِلَى الْحَلْفِ وَ الْأَيْمَانِ بِاللّهِ ، فَإِنْ جَهِلَ ۶ عَلَيْهِ أَحَدٌ ، فَلْيَتَحَمَّلْ ۷ » . ۸

۶۳۲۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ ، عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام ، قَالَ : «قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : مَا مِنْ عَبْدٍ صَالِـحٍ ۹

1.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۸۸

2.. «المِراءُ» : الجدال ، ولا يكون المراء إلّا اعتراضا ، بخلاف الجدال ؛ فإنّه يكون ابتداء و اعتراضا . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۲۲ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۷۰ (مرا) .

3.. في حاشية «بث» و الوسائل و الفقيه ، ح ۱۸۶۲ : «الصائم» .

4.. التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۹۴ ، ح ۵۵۳ ، إلى قوله : «ليس من الطعام والشراب» ؛ وفيه ، ص ۱۹۴ ، ح ۵۵۵ ، من قوله : «قال : وقال أبوعبداللّه عليه السلام : إذا صمت» ، وفيهما بسند آخر عن الحسين بن سعيد . النوادر للأشعري ، ص ۲۰ ، ح ۹ ، عن النضر بن سويد ، من قوله : «قال : وقال أبو عبداللّه عليه السلام : إذا صمت» مع زيادة . وفيه ، ص ۲۱ ، صدر ح ۱۰ ، هكذا : «عن أبي عبداللّه عليه السلام : إنّ الصيام ليس من الطعام ...» إلى قوله : «ولا تنازعوا و تحاسدوا» . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۰۹ ، ح ۱۸۶۱ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، من قوله : «وسمع رسول اللّه صلى الله عليه و آله » ، إلى قوله : «ليس من الطعام والشراب» ؛ وفيه ، ج ۲ ، ص ۱۰۹ ، ح ۱۸۶۲ ، مرسلاً ، من قوله : «قال أبوعبداللّه عليه السلام : إذا صمت فليصم» الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۲۱ ، ح ۱۰۷۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۱۶۲ ، ح ۱۳۱۲۲ ؛ البحار ، ج ۹۷ ، ص ۳۵۱ .

5.. في «بف ، جن» : «فلا تجادلنّ أحدا ولا تجهل» .

6.. في الوافي : «يعني بالجهل الشتم و الأذى» .

7.. في «بخ ، بر ، بف» و حاشية «بث» : «فليحمل» . و في الوافي : «فليحتمل» .

8.. التهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۹۵ ، ح ۵۵۷ ، بسنده عن الحسن بن محبوب . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۸۲ ، ح ۱۷۸۷ ، معلّقا عن الفضيل بن يسار الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۰۷۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۱۶۷ ، ذيل ح ۱۳۱۳۴ .

9.. في الوافي و الوسائل و الفقيه : «صائم» . و في الأمالي للصدوق و ثواب الأعمال : «يصبح صائما» .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 206544
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي