الْحِنْطَةِ ، وَ الشَّعِيرِ ، وَ التَّمْرِ ، وَ الزَّبِيبِ ، وَ الذَّهَبِ ، وَ الْفِضَّةِ ، وَ الْاءِبِلِ ، وَ الْبَقَرِ ، وَ الْغَنَمِ ، وَ عَفَا ۱ عَمَّا ۲ سِوى ذلِكَ» .
قَالَ يُونُسُ : مَعْنى قَوْلِهِ : «إِنَّ الزَّكَاةَ فِي تِسْعَةِ أَشْيَاءَ ، وَ عَفَا عَمَّا سِوى ذلِكَ» إِنَّمَا كَانَ ۳ ذلِكَ ۴ فِي أَوَّلِ النُّبُوَّةِ كَمَا كَانَتِ الصَّلَاةُ رَكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ زَادَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله فِيهَا سَبْعَ رَكَعَاتٍ ، وَ كَذلِكَ الزَّكَاةُ وَضَعَهَا وَ سَنَّهَا فِي أَوَّلِ نُبُوَّتِهِ ۵ عَلى تِسْعَةِ أَشْيَاءَ ، ثُمَّ وَضَعَهَا عَلى جَمِيعِ الْحُبُوبِ . ۶
5 ـ بَابُ مَا يُزَكّى مِنَ الْحُبُوبِ ۷
۵۷۶۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ۸، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عليه السلام عَنِ الْحُبُوبِ ۹ : مَا يُزَكّى مِنْهَا ۱۰ ؟
1.في «ى ، بث» وحاشية «ظ» والوسائل : + «رسول اللّه صلى الله عليه و آله » .
2.في «بس» : «عن» .
3.في «ى» : - «كان» .
4.في «بخ» : - «ذلك» .
5.في «بخ ، بر ، بف» وحاشية «بح» : «النبوّة» .
6.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۳ ، ح ۶ ؛ و الاستبصار ، ج ۲ ، ص ۳ ، ح ۶، معلّقا عن الكليني . و في التهذيب ، ج ۴ ، ص ۳ ، ح ۳ و ۴ و ۹ و ۱۰ ؛ و الاستبصار ، ج ۲ ، ص ۲ ، ح ۳ و ۴ و ۹ و ۱۰ ؛ و الخصال ، ص ۴۲۱ ، باب التسعة ، ح ۱۹ و ۲۰ ؛ و معاني الأخبار ، ص ۱۵۴ ، ح ۱ ، بسند آخر . مسائل عليّ بن جعفر ، ص ۱۱۶ . عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۱۲۷ ، ح ۲ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، إلى قوله : «و الإبل و البقر و الغنم» . المقنعة ، ص ۲۳۴ ، مرسلاً عن عبداللّه بن مسكان ، عن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، و أيضا مرسلاً عن صفوان بن يحيى ، عن ابن بكير ، عن محمّد بن طيّار ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۱۹۵ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۶۴۸ ، المجلس ۹۳ ، ضمن وصف دين الإماميّة على الإيجاز و الاختصار ، و في كلّ المصادر ـ إلّاالتهذيب ، ح ۶ و الاستبصار ، ح ۶ ـ مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۵۳ ، ح ۹۱۳۴ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۵۵ ، ح ۱۱۵۰۶ .
7.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۵۱۰
8.في «بس» والوسائل : + «بن عبداللّه » .
9.في «بخ» وحاشية «بث» والوافي والوسائل والتهذيب والاستبصار والمقنعة : «الحرث» . وفي الوافي عن بعض النسخ : «الحبّ» .
10.في «بخ ، بر» والوافي والتهذيب ، ص ۳ والمقنعة : «منه» . وفي الاستبصار : «منه وأشباهه» .