الْأَيَّامِ ، فَصَامَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله هذِهِ ۱ الْأَيَّامَ الْمَخُوفَةَ» . ۲
۶۳۳۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَوَّلَ مَا بُعِثَ يَصُومُ حَتّى يُقَالَ : مَا يُفْطِرُ ، وَ يُفْطِرُ حَتّى يُقَالَ : مَا يَصُومُ ، ثُمَّ تَرَكَ ذلِكَ ، وَ صَامَ يَوْماً وَ أَفْطَرَ يَوْماً ، وَ هُوَ صَوْمُ دَاوُدَ عليه السلام ، ثُمَّ تَرَكَ ذلِكَ ، وَ صَامَ الثَّلَاثَةَ الْأَيَّامِ الْغُرِّ ۳ ، ثُمَّ تَرَكَ ذلِكَ ۴ ، وَ فَرَّقَهَا فِي كُلِّ عَشَرَةِ أَيَّامٍ ۵ يَوْمَا : خَمِيسَيْنِ بَيْنَهُمَا أَرْبِعَاءُ ، فَقُبِضَ ۶ ـ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ۷ السَّلَامُ ـ وَ هُوَ يَعْمَلُ ۸ ذلِكَ» . ۹
۶۳۳۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ جَمِيلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ ، قَالَ :
1.. في التهذيب و الاستبصار : - «الأيّام ، فصام رسول اللّه صلى الله عليه و آله هذه» .
2.. التهذيب ، ج ۴ ، ص ۳۰۲ ، ح ۹۱۳ ؛ والاستبصار ، ج ۲ ، ص ۱۳۶ ، ح ۴۴۴ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۸۲ ، ح ۱۷۸۶ ، معلّقا عن حمّاد بن عثمان ؛ ثواب الأعمال ، ص ۱۰۵ ، ح ۶ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان . المحاسن ، ص ۳۰۱ ، كتاب العلل ، ح ۸ ، بسنده عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف يسير . المقنعة ، ص ۳۷۶ ، مرسلاً عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، مع اختلاف . راجع : ثواب الأعمال ، ص ۱۰۵ ، ح ۳ و ۵ و ۸ ؛ والخصال ، ص ۱۶۰ ، باب الثلاثة ، ح ۲۰۹ ، ح ۱ الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۴۳ ، ح ۱۰۳۷۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۴۱۵ ، ذيل ح ۱۳۷۳۵ .
3.. «الأيّام الغرّ» أي الأيّام البيض الليالي بالقمر ، و هي ثالث عشر و رابع عشر و خامس عشر . النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۵۴ (غرر) .
4.. في «ى» : - «ذلك» .
5.. في «ظ ، ى ، بح ، بس ، جن» و الوسائل و البحار : - «أيّام» .
6.. في «ى» : «و قبض» .
7.. في «بح ، بخ» و الوافي : - «و آله» .
8.. في «ظ» : «يفعل» .
9.. الخصال ، ص ۳۹۰ ، باب السبعة ، ح ۸۰ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير . المقنعة ، ص ۳۷۰ ، مرسلاً ، وفيهما مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۴۴ ، ح ۱۰۳۷۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۴۲۳ ، ح ۱۳۷۵۰ ؛ البحار ، ج ۱۶ ، ص ۲۷۰ ، ح ۸۵ .