501
الكافي ج7

كَتَبْتُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ ۱ عليه السلام : مَا تَقُولُ فِي التَّلَطُّفِ ۲ يَسْتَدْخِلُهُ الْاءِنْسَانُ وَ هُوَ صَائِمٌ ۳ ؟
فَكَتَبَ : «لَا بَأْسَ بِالْجَامِدِ» . ۴

1.في «بح» : + «الرضا» .

2.في معظم النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل : «اللطف» . و في التهذيب : + «بالأشياف» . و «التلطّف» : الترفّق و التخشّع . قال العلّامة المجلسي : «وهنا كناية عن الحقنة» . و قال الطريحي : «التلطّف : هو إدخال الشيء في الفرج مطلقا» . راجع : الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۴۲۷ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۵۳ ؛ مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۱۲۱ (لطف) .

3.في «بخ» : - «و هو صائم» .

4.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۰۴ ، ح ۵۹۰ ؛ والاستبصار ، ج ۲ ، ص ۸۳ ، ح ۲۵۷ ، معلّقا عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي الحسن عليه السلام الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۱۸۲ ، ح ۱۰۶۴۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۴۱ ، ح ۱۲۷۸۲ .


الكافي ج7
500

عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ۱ عليه السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ وَ الْمَرْأَةِ : هَلْ يَصْلُحُ لَهُمَا أَنْ يَسْتَدْخِلَا الدَّوَاءَ ۲ وَ هُمَا صَائِمَانِ ؟
قَالَ : «لَا بَأْسَ» . ۳

۶۴۲۴.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ۴، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :

1.في «بر ، بف ، جر» والوافي : - «بن جعفر» .

2.في الوافي : «يعني الجامد ، كما يأتي» . و في مرآة العقول : «يدلّ على جواز الاحتقان بالجامد ، فيمكن حمل الخبر السابق على المائع جمعا» .

3.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۳۲۵ ، ح ۱۰۰۵ ، معلّقا عن عليّ بن جعفر. قرب الإسناد ، ص ۲۳۰ ، ح ۸۹۸ ، بسنده عن عليّ بن جعفر الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۱۸۲ ، ح ۱۰۶۴۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۴۱ ، ح ۱۲۷۸۱ .

4.النسخ مختلفة هنا ؛ ففي «ظ ، بث ، بح ، بر ، بف ، جن» والمطبوع : «عليّ بن الحسين عن محمّد بن الحسين» . و في «ى ، بس» و حاشية «جن» : «عليّ بن الحسن عن محمّد بن الحسين» . و في «بخ ، جر» : «عليّ بن الحسين» . و في الوسائل : «عليّ بن الحسن عن محمّد بن الحسن» . وعليّ بن الحسن هذا ، هو عليّ بن الحسن بن فضّال ، يروي عنه أحمد بن محمّد شيخ المصنّف . هذا ممّا لا كلام فيه . لكن ربّما يخطر بالبال صحّة ما ورد في الوسائل من «عليّ بن الحسن عن محمّد بن الحسن» ؛ لما ورد في عددٍ من الأسناد من رواية عليّ بن الحسن جبن فضّالج عن أخيه محمّد بن الحسن عن أبيه، ويؤكّد ذلك قول النجاشي في ترجمة عليّ بن الحسن بن فضّال : «لم يرو عن أبيه شيئا وقال : كنت اُقابله ـ وسنّي ثمان عشرة سنة ـ بكتبه ، ولا أفهم إذ ذاك الروايات ، ولا أستحلّ أن أرويها عنه . وروى عن أخويه عن أبيهما» . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۵ ، ص ۳۶۹ ـ ۳۷۰ ؛ رجال النجاشي ، ص ۲۵۷ ، الرقم ۶۷۶ . فلابدّ لنا من التكلّم حول أمرين : امكان رواية عليّ بن الحسن بن فضّال عن أبيه مباشرةً أو عدمه ، ووجه صحّة ما أثبتناه . أمّا الأوّل ، فللنجاشي كلام عقيب كلامه المتقدّم ينبغي الالتفات إليه ، قال : «وذكر أحمد بن الحسين رحمه اللهأنّه رأى نسخة أخرجها أبو جعفر بن بابويه وقال : حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسن بن فضّال عن أبيه عن الرضا[ عليه السلام ] ، ولا يعرف الكوفيّون هذه النسخة ، ولا رويت من غير هذا الطريق» . هذا الكلام ـ كما ترى ـ يدلّ على رواية عليّ بن الحسن بن فضّال عن أبيه مباشرة ، عن مولانا الرضا عليه السلام . ثمّ إنّا فحصنا في الأسناد عن هذا الارتباط ـ فحصا أكيدا ـ فلم نجد في شيء من الأسناد في ما يروي فيه عليّ بن الحسن عن أبيه عن الرضا عليه السلام ـ بعناوينه المختلفة ـ توسّط أحد أَخَويْ عليّ بن الحسن بينه وبين أبيه ، بل يروي عليّ بن الحسن في جميع ذلك عن أبيه مباشرة . اُنظر على سبيل المثال : الفقيه ، ج ۳ ، ص ۵۰۲ ، ح ۴۷۶۴ ؛ وج ۴ ، ص ۴۱۸ ، ح ۵۹۱۴ ؛ التهذيب ، ج ۶ ، ص ۱۰۸ ، ح ۱۹۰ ؛ التوحيد ، ص ۱۶۲ ، ح ۱ ؛ وص ۲۳۲ ، ح ۱ ؛ الخصال : ص ۵۵ ، ح ۷۸ ؛ وص ۵۲۷ ، ح ۱ ؛ صفات الشيعة ، ص ۵۰ ، ح ۷۰ ؛ علل الشرائع ، ص ۱۵۵ ، ح ۳ ؛ عيون الأخبار ، ج ۱ ، ص ۱۲۵ ، ح ۱۹ ؛ وص ۱۲۹ ، ح ۲۶ ؛ وص ۲۶۰ ، ح ۱۹ ؛ ص ۲۹۲ ، ح ۴۵ ؛ ص ۲۹۴ ، ح ۴۸ ؛ ص ۲۹۸ ، ح ۵۷ ؛ و ج ۲ ، ص ۲۵۵ ، ح ۵ . إذا تبينّ هذا ، فنقول : إنّ المراد من أبي الحسن عليه السلام في ما نحن فيه هو مولانا الرضا عليه السلام ؛ فقد عُدَّ الحسن بن عليّ بن فضّال والد عليّ من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه السلام ومن نشأ في عصره ، كما في رجال البرقي ، ص ۵۴ ، ورجال الطوسي ، ص ۳۵۴ ، الرقم ۵۲۴۱ ولم يثبت روايته عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهماالسلام . فالظاهر زيادة «محمّد بن الحسن» أو «محمّد بن الحسين» في ما نحن فيه! ويظهر من ذلك ، الأمر الثاني وهو وجه صحّة ما أثبتناه . ويؤيّد ذلك ما ورد في التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۰۴ ، ح ۵۹۰ ـ والخبر مأخوذ من الكافي من غير تصريح ـ من نقل الخبر عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحسن ، عن أبيه ، قال : كتب إلى أبي الحسن عليه السلام . فتحصّل أنّ الظنّ الحاصل من التهذيب ـ كأقدم نسخة من الكافي في ما نحن فيه ـ ومن «بخ ، جر» ـ و هما من أجود نسخ الكافي ـ وممّا قدّمناه عن رجال النجاشي والأسناد ، بعدم ثبوت «عن محمّد بن الحسن» أو «عن محمّد بن الحسين» أقوى بمراتب من ثبوت إحدى العبارتين . أضف إلى ذلك كلّه ما ورد في الوافي ؛ من ذكر الإسناد هكذا : «أحمد ، عن التيمليّ ، عن أبيه» ـ والمراد من التيملي ، هو عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال الملقّب بالتيميّ والتيمليّ ، وكلاهما بمعنىً ـ ثمّ قال : «إسناد هذا الحديث في بعض نسخ الكافي هكذا : أحمد ، عن عليّ بن الحسين ، عن محمّد الحسين ، عن أبيه ، والصواب ما كتبناه ، كما في النسخ الاُخر موافقا لما في التهذيبين» .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 176194
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي