الْجُوعَ . ۱
۶۴۳۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :كَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذَا صَامَ تَطَيَّبَ ۲ بِالطِّيبِ ۳ ، وَ يَقُولُ : «الطِّيبُ تُحْفَةُ ۴ الصَّائِمِ» . ۵
۶۴۳۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الصَّائِمُ يَشَمُّ الرَّيْحَانَ وَ الطِّيبَ ؟
قَالَ : «لَا بَأْسَ بِهِ ۶ » . ۷
1.الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۰۷ ، ح ۱۰۷۰۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۹۲ ، ح ۱۲۹۲۶ .
2.في «بر ، بس» : «يطيب» . و في الوسائل و الخصال : «يتطيّب» .
3.في «بث» : - «بالطيب» .
4.التحفة : الطُرْفة ـ و هو الحديث الجديد المستحسن ، و كلّ شيء استحدثته فأعجبك ـ و البرّ واللطف . و قيل : التحفة : طرفة الفاكهة ، ثمّ تستعمل في غير الفاكهة من الألطاف و العطايا . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۸۲ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۶۰ (تحف) .
وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : تحفة الصائم ، أي يستحبّ أن يؤتى به للصائم و يتحف به ؛ لأنّه ينتفع به في حالة الصوم ، ولا ينتفع بغيره من المأكول و المشروب ؛ أو أتحف اللّه الصائم به بأنّه أحلّ له التلذّذ به في الصوم . ثمّ اعلم أنّ هذا الخبر يدلّ على عدم كراهة استعمال مطلق الطيب ، بل على استحبابه» .
5.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۶۵ ، ح ۷۹۹ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۸۷۲ ، معلّقا عن الحسن بن راشد . الخصال ، ص ۶۱ ، باب الاثنين ، ذيل ح ۸۶ ، مرسلاً عن أبي عبداللّه الحسين بن عليّ عليه السلام الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۰۵ ، ح ۱۰۶۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۹۲ ، ح ۱۲۹۲۴ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۵۴ ، ح ۸۹ .
6.في التهذيب ، ح ۸۰۰ و الاستبصار ، ص ۹۲ : - «به» . و في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : لا بأس به ، يدلّ على عدم كراهة شمّ الريحان ، و حمل على الجواز جمعا ، لكن روايات الجواز التي ظاهرها عدم الكراهة أقوى سندا ، و لذا مال بعض المحقّقين من المتأخّرين إلى عدم الكراهة» .
7.التهذيب ، ج۴، ص۲۶۶، ح۸۰۰ ؛ والاستبصار ، ج۲، ص۹۲، ح ۲۹۶ ، معلّقا عن الكليني . وفي التهذيب، ج ۴ ، ص ۲۶۶ ، ح ۸۰۲ ؛ والاستبصار ، ج ۲ ، ص ۹۳ ، ح ۲۹۷ ، بسند آخر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف يسير ؛ التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۶۵ ، ح ۷۹۸ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «الصائم يدّهن بالطيب ويشمّ الريحان» الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۰۶ ، ح ۱۰۷۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۹۱ ، ح ۱۲۹۲۲ .