507
الكافي ج7

الْجُوعَ . ۱

۶۴۳۴.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ الْفَضْلِ النَّوْفَلِيِّ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، قَالَ :كَانَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام إِذَا صَامَ تَطَيَّبَ ۲ بِالطِّيبِ ۳ ، وَ يَقُولُ : «الطِّيبُ تُحْفَةُ ۴ الصَّائِمِ» . ۵

۶۴۳۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الصَّائِمُ يَشَمُّ الرَّيْحَانَ وَ الطِّيبَ ؟
قَالَ : «لَا بَأْسَ بِهِ ۶ » . ۷

1.الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۰۷ ، ح ۱۰۷۰۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۹۲ ، ح ۱۲۹۲۶ .

2.في «بر ، بس» : «يطيب» . و في الوسائل و الخصال : «يتطيّب» .

3.في «بث» : - «بالطيب» .

4.التحفة : الطُرْفة ـ و هو الحديث الجديد المستحسن ، و كلّ شيء استحدثته فأعجبك ـ و البرّ واللطف . و قيل : التحفة : طرفة الفاكهة ، ثمّ تستعمل في غير الفاكهة من الألطاف و العطايا . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۸۲ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۰۶۰ (تحف) . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : تحفة الصائم ، أي يستحبّ أن يؤتى به للصائم و يتحف به ؛ لأنّه ينتفع به في حالة الصوم ، ولا ينتفع بغيره من المأكول و المشروب ؛ أو أتحف اللّه الصائم به بأنّه أحلّ له التلذّذ به في الصوم . ثمّ اعلم أنّ هذا الخبر يدلّ على عدم كراهة استعمال مطلق الطيب ، بل على استحبابه» .

5.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۶۵ ، ح ۷۹۹ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۱۲ ، ح ۱۸۷۲ ، معلّقا عن الحسن بن راشد . الخصال ، ص ۶۱ ، باب الاثنين ، ذيل ح ۸۶ ، مرسلاً عن أبي عبداللّه الحسين بن عليّ عليه السلام الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۰۵ ، ح ۱۰۶۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۹۲ ، ح ۱۲۹۲۴ ؛ البحار ، ج ۴۷ ، ص ۵۴ ، ح ۸۹ .

6.في التهذيب ، ح ۸۰۰ و الاستبصار ، ص ۹۲ : - «به» . و في مرآة العقول : «قوله عليه السلام : لا بأس به ، يدلّ على عدم كراهة شمّ الريحان ، و حمل على الجواز جمعا ، لكن روايات الجواز التي ظاهرها عدم الكراهة أقوى سندا ، و لذا مال بعض المحقّقين من المتأخّرين إلى عدم الكراهة» .

7.التهذيب ، ج۴، ص۲۶۶، ح۸۰۰ ؛ والاستبصار ، ج۲، ص۹۲، ح ۲۹۶ ، معلّقا عن الكليني . وفي التهذيب، ج ۴ ، ص ۲۶۶ ، ح ۸۰۲ ؛ والاستبصار ، ج ۲ ، ص ۹۳ ، ح ۲۹۷ ، بسند آخر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف يسير ؛ التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۶۵ ، ح ۷۹۸ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «الصائم يدّهن بالطيب ويشمّ الريحان» الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۰۶ ، ح ۱۰۷۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۹۱ ، ح ۱۲۹۲۲ .


الكافي ج7
506

بِهِ الصَّائِمُ» . ۱

۶۴۳۳.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ إِسْحَاقَ الْحَذَّاءِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَيْضِ۲، قَالَ :سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَنْهى عَنِ النَّرْجِسِ ۳ ، فَقُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لِمَ ذلِكَ ۴ ؟
فَقَالَ ۵ : «لِأَنَّهُ رَيْحَانُ الْأَعَاجِمِ» . ۶

۰.وَ أَخْبَرَنِي ۷۸ بَعْضُ أَصْحَابِنَا أَنَّ الْأَعَاجِمَ كَانَتْ تَشَمُّهُ إِذَا صَامُوا ، وَ قَالُوا ۹ : إِنَّهُ يُمْسِكُ ۱۰

1.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۶۶ ، ح ۸۰۱ ، معلّقا عن الكليني الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۰۵ ، ح ۱۰۶۹۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۹۳ ، ح ۱۲۹۲۷ .

2.في «ظ ، ى ، بخ ، بر ، بف» وحاشية «بث ، جن» والاستبصار : «العيص» ، و هو سهو . و محمّد هذا ، هو محمّد بن الفيض التيمي من تيم الرباب ؛ فقد روى أحمد بن أبي عبد اللّه ، عن داود بن إسحاق أبي سليمان الحذّاء ، عن محمّد بن الفيض ، من تيم الرباب في الكافي ، ح ۱۲۵۵۶ ، و هو المذكور في رجال الطوسي ، ص ۳۱۳ ، الرقم ۴۶۴۶ . ثمّ إنّ التَّيْمي نسبة إلى قبائل اسمها تيم ، منهم تيم الرِّباب ، كما في الأنساب للسمعاني ، ج ۱ ، ص ۴۹۸ . فتبيّن من ذلك وقوع الخلل في ما ورد في الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۱۴ ، ح ۱۸۷۸ ؛ و علل الشرائع ، ص ۳۸۷ ، ح ۱ من «محمّد بن الفيض التيمي عن ابن رئاب» .

3.في الفقيه والعلل : + «للصائم» .

4.في التهذيب والاستبصار : «ذاك» .

5.في «ظ ، بس» و حاشية «بح» و الفقيه و التهذيب و العلل : «قال» .

6.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۶۶ ، ح ۸۰۴ ؛ والاستبصار ، ج ۲ ، ص ۹۴ ، ح ۳۰۲ ، معلّقا عن الكليني . علل الشرائع ، ص ۳۸۳ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن أبي عبداللّه البرقي ، عن داود بن إسحاق الحذّاء ، عن محمّد بن الفيض التيمي ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۱۴ ، ح ۱۸۷۸ ، معلّقا عن محمّد بن الفيض التيمي ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، و في الأخيرين مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۲۰۷ ، ح ۱۰۷۰۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۹۲ ، ح ۱۲۹۲۵ .

7.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۱۱۳

8.في «جر» : «و أخبرنا» .

9.في «بخ ، بف» و حاشية «بح» : «و قال» .

10.في المقنعة ، ص ۳۵۷ : «يكره شمّ النرجس خاصّة للصائم ، و ذلك أنّ ملوك الفرس كان لهم يوم في السنة يصومونه ، و كانوا في ذلك اليوم يعدون النرجس و يكثرون من شمّه ؛ ليذهب عنهم العطش ، فصار كالسنّة لهم ، فنهى آل محمّد ـ صلوات اللّه عليهم ـ من شمّه خلافا على القوم ، و إن كان شمّه لا يفسد الصيام» . و في الوافي : «كأنّ كراهيته إنّما هي للتشبّه بهم ؛ فإنّهم كانوا كفّارا» .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 204111
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي