۶۴۶۱.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۱، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ۲، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَمْرٍو۳:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «اشْتَكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ ـ رَحْمَةُ اللّهِ عَلَيْهَا ۴ ـ عَيْنَهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَنْ تُفْطِرَ ، وَ قَالَ : عَشَاءُ ۵ اللَّيْلِ لِعَيْنِكِ رَدِيٌّ» . ۶
۶۴۶۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ شُعَيْبٍ۷، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : مَا حَدُّ الْمَرِيضِ ۸ إِذَا نَقَهَ ۹ فِي الصِّيَامِ ؟
1.في «بخ ، بر ، بف ، جر» : - «بن محمّد» . ثمّ إنّ السند معلّق على سابقه . ويروي عن أحمد بن محمّد ، عدّة من أصحابنا .
2.هكذا في «جر» . و في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن» و المطبوع و الوسائل : - «عن فضالة» .
و الظاهر صحّة ما أثبتناه ، فقد روى الحسين بن سعيد ، عن فضالة جبن أيّوبج عن الحسين بن عثمان في أسناد عديدةٍ . و لم نجد رواية الحسين بن سعيد عن الحسين بن عثمان مباشرة في موضع . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۳ ، ص ۴۳۴ ؛ و ص ۴۴۵ ـ ۴۴۶ .
3.في «بث ، بخ ، بر» و الوسائل : «عمر» . و المذكور في أصحاب أبي عبد اللّه عليه السلام هو سليمان بن عمرو . راجع : رجال الطوسي ، ص ۲۱۷ ، الرقم ۲۸۶۴ ـ ۲۸۶۵ .
4.في «بر ، بف» و الوافي و العلل : - «رحمة اللّه عليها» .
5.العَشاء : الطعام الذي يؤكل عند العِشاء . و قيل : العَشاء ـ بالفتح و المدّ ـ : الطعام بعينه ، و هو خلاف الغداء . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۲۷ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۴۲ (عشا) .
6.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۳۲ ، ح ۱۹۴۴ ، معلّقا عن سليمان بن عمرو . علل الشرائع ، ص ۳۸۲ ، ح ۲ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، عن سليمان بن عمرو الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۰۱ ، ح ۱۰۹۰۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۲۱۸ ، ذيل ح ۱۳۲۶۰ .
7.في «ى ، بح ، بس» : - «عن شعيب» .
8.في «ظ ، بر ، بف» و الوافي : «المرض» .
9.قال الجوهري : «نَقِة من مرضه بالكسر نَقَها : إذا صحّ و هو في عقب علّته» . و قال ابن الأثير : «نَقِه المريض يَنقَه فهو ناقه : إذا برأ و أفاق و كان قريب العهد بالمرض لم يرجع إليه كمال صحّته و قوّته» . و قال العلّامة المجلسي : «قوله عليه السلام : نقه ، أي خرج من مرضه ، و بقي فيه ضعف ... و يدلّ على أنّ خوف عود المرض ممّا يجوّز الإفطار ، و يؤيّد جواز الإفطار لخوف حدوث المرض ، و يمكن أن يقال : النقاهة أيضا : بقيّة من المرض» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۲۵۳ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۱۱ (نقه) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۶ ، ص ۳۰۸ .