549
الكافي ج7

رَسُولاً ۱ لِمَنْ يَعْصِي اللّهَ ، أَوْ فِي طَلَبِ شَحْنَاءَ ۲ ، أَوْ سِعَايَةِ ضَرَرٍ ۳ عَلى قَوْمٍ مُسْلِمِينَ ۴ » . ۵

۶۵۰۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ عُمَرَ۶بْنِ حَفْصٍ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يُشَيِّعُ أَخَاهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَيَبْلُغُ ۷ مَسِيرَةَ يَوْمٍ ، أَوْ مَعَ ۸ رَجُلٍ ۹ مِنْ إِخْوَانِهِ : أَ يُفْطِرُ ، أَوْ يَصُومُ ؟

1.في الوافي : «في بعض النسخ : أو رسول ؛ يعنى رسالة ؛ فإنّه قد يجيء بمعناها» .

2.«الشحناء» : العداوة والبغضاء . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۴۳ (شحن) .

3.في الفقيه : «أو ضرر» و نقله في الوافي عن التهذيب و قال : «و هو أوضح» . و «السعاية» : النميمة و الوشاية ، و هو إظهار الشيء و رفعه على وجه الإشاعة و الفساد . و الساعي هو الذي يسعى بصاحبه إلى سلطانه فيَحْمَل به ، أي يكيده ليؤذيه . يقال : سعى به إلى الوالي : و شى به ، أي ذمّه و افترى عليه . راجع : النهاية ، ج ۲ ، ص ۳۷۰ ؛ لسان العرب ، ج ۱۴ ، ص ۳۸۶ (سعا) .

4.في الفقيه و التهذيب : «من المسلمين» بدل «مسلمين» .

5.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۱۹ ، ح ۶۴۰ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۴۲ ، ح ۱۹۷۹ ، معلّقا عن ابن محبوب . وفي التهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۰۷ ، ح ۴۹۲ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۲۲ ، ح ۷۸۶ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، وفي الأخيرين إلى قوله : «رسولاً لمن يعصي اللّه » مع اختلاف و زيادة . وراجع : الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۵۲ ، ح ۱۳۱۰ و ۱۳۱۱ و ۱۳۱۲ الوافي ، ج ۷ ، ص ۱۷۳ ، ح ۵۷۰۶ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۴۷۶ ، ذيل ح ۱۱۲۱۲ .

6.في «ظ ، بخ» و الوسائل : «عمرو» . و المذكور في رجال الطوسي ، ص ۲۵۴ ، الرقم ۳۵۸۹ ، هو عمر بن حفص أبو حفص بيّاع اللؤلؤ . هذا ، و احتمال كون الصواب في العنوان هو «عمر أبا حفص» ، فيكون المراد منه عمر بن أبان الكلبي غير منفيّ ؛ فقد روى عليّ بن الحكم عن عمر بن أبان جالكلبيج ، و هو المكنّى بأبي حفص في بعض الأسناد . راجع : رجال النجاشي ، ص ۲۸۵ ، الرقم ۷۵۹ ؛ رجال الطوسي ، ص ۲۵۳ ، الرقم ۳۵۶۱ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۱۱ ، ص ۶۱۰ . و يؤيّد ما احتملناه ما ورد في تهذيب الأحكام ، ج ۵ ، ص ۲۱۸ ، ح ۷۳۶ من رواية فضالة بن أيّوب عن عمر بن حفص الكلبي ؛ فإنّ هذا العنوان محرّف من «عمر أبي حفص الكلبي» و المراد منه هو عمر بن أبان ؛ فقد روى فضالة جبن أيّوبج عن عمر بن أبان جالكلبيج في أسنادٍ عديدة . راجع : معجم رجال الحديث ، ج ۱۳ ، ص ۳۶۱ ـ ۳۶۳ .

7.في «بخ» و الوافي : «فبلغ» .

8.في «بح» : «و مع» .

9.في الوافي : «أو مع رجل ؛ يعني يرافق معه في السفر» .


الكافي ج7
548

يُتِمُّ الصَّلَاةَ ، وَ يَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ» . ۱

۶۵۰۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ۲، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ۳،۴قَالَ :لايُفْطِرُ الرَّجُلُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ إِلَا فِي سَبِيلِ حَقٍّ ۵ . ۶

۶۵۰۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ الْحَسَنِ۷بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ۸:عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «مَنْ سَافَرَ قَصَّرَ وَ أَفْطَرَ ، إِلَا أَنْ يَـكُـونَ رَجُــلًا سَـفَـرُهُ إِلـى صَـيْـدٍ ۹ ، أَوْ فِـي مَـعْـصِـيَـةِ اللّـهِ ، أَوْ

1.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۱۸ ، ح ۶۳۴ ، معلّقا عن الكليني . وفي الكافي ، كتاب الصلاة ، باب صلاة الملاّحين والمكارين .... ، ح ۵۵۲۱ ؛ والفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۳۹ ، ح ۱۲۷۶ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۱۴ ، ح ۵۲۵ ؛ و الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۳۲ ، ح ۸۲۷ ، بسند آخر عن أحدهما عليهماالسلام ، مع اختلاف . وفي الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۳۹ ، ح ۱۲۷۵ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۱۵ ، ح ۵۲۶ ؛ و الاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۳۲ ، ح ۸۲۸ ، بسند آخر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، مع اختلاف. وفي التهذيب ، ج ۴ ، ص ۲۱۸ ، ح ۶۳۶ ، بسند آخر ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام . راجع : الفقيه ، ج ۱ ، ص ۴۴۰ ، ح ۱۲۷۸ ؛ والتهذيب ، ج ۳ ، ص ۲۱۵ ، ح ۵۳۰ ؛ والاستبصار ، ج ۱ ، ص ۲۳۳ ، ح ۸۳۲ الوافي ، ج ۷ ، ص ۱۶۶ ، ح ۵۶۹۰ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۴۸۴ ، ح ۱۱۲۳۳ .

2.. في «جر» : - «بن إبراهيم» .

3.في الوسائل : + «عن أبي عبد اللّه عليه السلام » .

4.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۱۲۹

5.في مرآة العقول ، ج ۱۶ ، ص ۳۳۰ : «قوله عليه السلام : «إلّا في سبيل حقّ ، أي مباح كما هو المشهور ، أو راجح كما قيل» .

6.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۴۲ ، ح ۱۹۸۰ ، مرسلاً ، من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۰۸ ، ح ۱۰۹۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۸ ، ص ۴۷۶ ، ح ۱۱۲۱۰ .

7.في التهذيب : - «الحسن» .

8.هكذا في حاشية «جر» و التهذيب و ظاهر الوسائل . و في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن» و المطبوع : «محمّد بن مروان» . و الظاهر صحّة ما أثبتناه ؛ فقد روى الصدوق الخبر في الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۴۲ ، ح ۱۹۷ ، قال : «روى ابن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن عمّار بن مروان ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام » . و روى الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن عمّار بن مروان في معاني الأخبار ، ص ۲۱۱ ، ح ۱ ، و الخصال ، ص ۳۲۹ ، ح ۲۶ . و لم نجد رواية أبي أيّوب عن محمّد بن مروان في موضع .

9.في التهذيب : «في الصيد» بدل «إلى صيد» . وفي مرآة العقول : «إنّ المراد بالصيد صيد اللهو» .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 203952
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي