الْأَرْضِ خَلَا بُقْعَةِ الشَّامِ ، فَمَنْ صَامَهُ ۱ أَوْ تَبَرَّكَ بِهِ ۲ ، حَشَرَهُ اللّهُ مَعَ آلِ زِيَادٍ مَمْسُوخَ الْقَلْبِ مَسْخُوطَا ۳ عَلَيْهِ ، وَ مَنِ ادَّخَرَ إِلى مَنْزِلِهِ ۴ ذَخِيرَةً ۵ ، أَعْقَبَهُ اللّهُ تَعَالى نِفَاقاً فِي قَلْبِهِ إِلى يَوْمِ يَلْقَاهُ ، وَ انْتَزَعَ ۶ الْبَرَكَةَ عَنْهُ وَ عَنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ وُلْدِهِ ، وَ شَارَكَهُ الشَّيْطَانُ فِي جَمِيعِ ذلِكَ» . ۷
62 ـ بَابُ صَوْمِ ۸ الْعِيدَيْنِ وَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ۹
۶۵۸۵.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، قَالَ :سَأَلْتُهُ عَنْ صِيَامِ يَوْمِ الْفِطْرِ ؟
1.في «بر ، بس ، بف» : «صام» . و اختلفت الروايات في صوم يوم عاشوراء ، و جمع الشيخ بينها في التهذيب بقوله : «فالوجه في هذه الأحاديث أنّ من صام يوم عاشوراء على طريق الحزن بمصاب رسول اللّه صلى الله عليه و آله و الجزع لما حلّ بعترته فقد أصاب ، و من صامه على ما يعتقد فيه مخالفونا من الفضل في صومه و التبرّك به و الاعتقاد لبركته و سعادته فقد أثم و أخطأ» . و نقل هذا الجمع أيضا عن الشيخ المفيد و اختاره في الاستبصار . و قال العلّامة الفيض : «أقول : بل الأولى ترك صيامه على كلّ حال ؛ لأنّ الترغيب في صيامه موافق للعامّة مسندا إلى آبائهم عليهم السلام ، و هذا من أمارات التقيّة فينبغي ترك العمل به ، و لأنّ صيامه متروك بصيام شهر رمضان ، و المتروك بدعة» . و قال العلّامة المجلسي : «و الأظهر عندي أنّ الأخبار الواردة بفضل صومه محمولة على التقيّة و ... الأحوط ترك صيامه مطلقا» . راجع : التهذيب ، ج ۴ ، ص ۳۰۲ ، ذيل الحديث ۹۱۲ ؛ الاستبصار ، ج ۲ ، ص ۱۳۵ ، ذيل الحديث ۴۴۳ ؛ الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۷۶ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۶ ، ص ۳۶۱ .
2.في «بر ، بف» : - «به» .
3.هكذا في «ظ ، بح ، بخ» و حاشية «بث» والوافي والبحار . وفي باقي النسخ التي قوبلت والمطبوع : «مسخوط» .
4.في الوسائل : + «فيه» .
5.في الوافي : «و من ادّخر إلى منزله ذخيرة ، أشار به إلى ما كان المتبرّكون بهذا اليوم يفعلونه ؛ فإنّهم كانوا يدّخرون قوت سنتهم في هذا اليوم تبرّكا وتيمّنا ، ويجعلونه أعظم أعيادهم لعنهم اللّه » .
6.في «بس» : «و ينزع» .
7.الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۷۳ ، ح ۱۰۴۳۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۴۵۹ ، ح ۱۳۸۴۷ ؛ البحار ، ج ۴۵ ، ص ۹۵ ، ح ۴۰ .
8.في «ى» : «صيام» .
9.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۱۴۸