۶۵۹۰.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۱، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : هَلْ لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ غَيْرَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ الْأَضْحى وَ الْفِطْرِ ؟
قَالَ : «نَعَمْ ، أَعْظَمُهَا حُرْمَةً» .
قُلْتُ : وَ أَيُّ عِيدٍ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟
قَالَ : «الْيَوْمُ الَّذِي نَصَبَ فِيهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، وَ قَالَ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» .
قُلْتُ : وَ أَيُّ ۲ يَوْمٍ هُوَ ؟
قَالَ : «وَ مَا تَصْنَعُ بِالْيَوْمِ ۳ ؛ إِنَّ السَّنَةَ تَدُورُ ، وَ لكِنَّهُ يَوْمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ» .
فَقُلْتُ : وَ مَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَفْعَلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ ؟
1.في حاشية «جر» : + «عن عبد الوهّاب» . هذا ، والسند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .
2.في الوافي : «فقلت : أيّ» .
3.في الوافي : «استفرس عليه السلام من قول السائل : أيّ يوم هو ؟ أنّه يريد أنّه أيّ يوم هو من الأسابيع ، ولهذا أجابه من أنّ السنة تدور وأشهرها تدور بالأسابيع وأنّ المعتبر في ذلك تعيينه بالشهر لا بالاُسبوع» .