601
الكافي ج7

۶۵۹۰.سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ۱، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ :سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : هَلْ لِلْمُسْلِمِينَ عِيدٌ غَيْرَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَ الْأَضْحى وَ الْفِطْرِ ؟
قَالَ : «نَعَمْ ، أَعْظَمُهَا حُرْمَةً» .
قُلْتُ : وَ أَيُّ عِيدٍ هُوَ جُعِلْتُ فِدَاكَ ؟
قَالَ : «الْيَوْمُ الَّذِي نَصَبَ فِيهِ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام ، وَ قَالَ : مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ، فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» .
قُلْتُ : وَ أَيُّ ۲ يَوْمٍ هُوَ ؟
قَالَ : «وَ مَا تَصْنَعُ بِالْيَوْمِ ۳ ؛ إِنَّ السَّنَةَ تَدُورُ ، وَ لكِنَّهُ يَوْمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ» .
فَقُلْتُ : وَ مَا يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَفْعَلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ ؟

1.في حاشية «جر» : + «عن عبد الوهّاب» . هذا ، والسند معلّق على سابقه . ويروي عن سهل بن زياد ، عدّة من أصحابنا .

2.في الوافي : «فقلت : أيّ» .

3.في الوافي : «استفرس عليه السلام من قول السائل : أيّ يوم هو ؟ أنّه يريد أنّه أيّ يوم هو من الأسابيع ، ولهذا أجابه من أنّ السنة تدور وأشهرها تدور بالأسابيع وأنّ المعتبر في ذلك تعيينه بالشهر لا بالاُسبوع» .


الكافي ج7
600

۶۵۸۹.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ ۱ عليه السلام ، قَالَ : «بَعَثَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مُحَمَّداً صلى الله عليه و آله رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ فِي سَبْعٍ ۲ وَ عِشْرِينَ مِنْ رَجَبٍ ، فَمَنْ صَامَ ذلِكَ الْيَوْمَ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ ۳ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً ؛ وَ فِي خَمْسَةٍ ۴ وَ عِشْرِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ وُضِعَ ۵
الْبَيْتُ ، وَ هُوَ أَوَّلُ رَحْمَةٍ وُضِعَتْ عَلى وَجْهِ الْأَرْضِ ۶ ، فَجَعَلَهُ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَ أَمْناً ۷ ، فَمَنْ صَامَ ذلِكَ الْيَوْمَ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً ؛ وَ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ وُلِدَ إِبْرَاهِيمُ خَلِيلُ الرَّحْمنِ عليه السلام ، فَمَنْ صَامَ ذلِكَ الْيَوْمَ ، كَتَبَ اللّهُ لَهُ صِيَامَ سِتِّينَ شَهْراً» . ۸

1.في التهذيب : «أبي الحسن الرضا» .

2.في «بر ، بس ، بف» و التهذيب ، ح ۹۱۹ : «سبعة» .

3.في «جن» : - «له» .

4.في «بث ، بح ، جن» : «خمس» .

5.في التهذيب ، ح ۹۱۹ : + «اللّه » .

6.في مرآة العقول : «أمّا وضع البيت فيحتمل أن يكون المراد به خلق مكانه بأن يكون دحو الأرض من تحته في ذلك اليوم أيضا ، ويحتمل أن يكون دحوالأرض في ذلك اليوم ووضع بيت المعمور أيضا في ذلك اليوم في سنة اُخرى ، والأوّل أظهر بالنظر إلى بقيّة الخبر» .

7.إشارة إلى الآية ۱۲۵ من سورة البقرة (۲) : «وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَ أَمْنًا» . و«مثابة» أي مجتمعا ومرجعا ؛ من ثاب بمعنى رجع ، وأضاف العلّامة المجلسي : «ومحلّ ثواب وأجر» . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۲۲۷ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۲۴۴ (ثوب) ؛ مرآة العقول ، ج ۱۶ ، ص ۳۶۵ .

8.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۳۰۴ ، ح ۹۱۹ ، معلّقا عن الكليني . ثواب الأعمال ، ص ۹۸ ، ح ۲ ، بسند آخر عن موسى بن جعفر عليه السلام ، من قوله : «وفي أوّل يومٍ من ذي الحجّة» مع اختلاف . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۸۹ ، ح ۱۸۱۴ ، بسند آخر عن الرضا عليه السلام ، من قوله : «وفي خمسة و عشرين من ذي القعدة» ؛ التهذيب ، ج ۴ ، ص ۳۰۵ ، ضمن ح ۹۲۲ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليّ بن محمّد عليه السلام ، وفي الأخيرين إلى قوله : «مثابة للناس وأمنا فمن صام ذلك اليوم كتب اللّه له صيام ستّين شهرا» مع اختلاف يسير وزيادة . وفي ثواب الأعمال ، ص ۸۳ ، ح ۵ ؛ وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۲۰ ، ح ۷ ، بسند آخر عن أبي الحسن الرضا عليه السلام ، إلى قوله : «من رجب فمن صام ذلك اليوم كتب اللّه له صيام ستّين شهرا» مع اختلاف . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۸۶ ، ح ۱۸۰۶ ، مرسلاً عن موسى بن جعفر عليه السلام ؛ وفيه ، ح ۱۸۰۸ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، وفي الأخيرين من قوله : «وفي أوّل يومٍ من ذي الحجّة» مع اختلاف و زيادة . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۴۱ ، ح ۲۲۹۹ ، مرسلاً عن موسى بن جعفر عليه السلام ، مع اختلاف وزيادة ؛ وفيه ، ح ۲۳۰۰ ، مرسلاً عن الرضا عليه السلام ، مع اختلاف يسير ، و في الأخيرين من قوله : «وفي خمسة وعشرين من ذي القعدة» إلى قوله : «مثابة للناس وأمنا فمن صام ذلك اليوم كتب اللّه له صيام ستّين شهرا» الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۵۴ ، ح ۱۰۳۹۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۴۴۸ ، ح ۱۳۸۱۲ ، إلى قوله : «من رجب فمن صام ذلك اليوم كتب اللّه له صيام ستّين شهرا» ؛ البحار ، ج ۱۲ ، ص ۳۱ ، ح ۷ ، وتمام الرواية فيه : «في أوّل يوم من ذي الحجّة ولد إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام » .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 173716
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي