621
الكافي ج7

فَقَالَ لِي ۱ : «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، وَفْدُ الْحَاجِّ يُكْتَبُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَ الْمَنَايَا ۲ وَ الْبَلَايَا ۳ وَ الْأَرْزَاقُ وَ مَا يَكُونُ إِلى مِثْلِهَا ۴ فِي قَابِلٍ ۵ ، فَاطْلُبْهَا فِي لَيْلَةِ إِحْدى وَ عِشْرِينَ ۶ ، وَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ ۷ ، وَ صَلِّ فِي كُلِّ وَاحِدَةٍ ۸ مِنْهُمَا مِائَةَ رَكْعَةٍ ، وَ أَحْيِهِمَا ۹ إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَى النُّورِ ۱۰ ، وَ اغْتَسِلْ فِيهِمَا» .
۱۱ قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَقْدِرْ عَلى ذلِكَ وَ أَنَا قَائِمٌ ؟
قَالَ : «فَصَلِّ ۱۲ وَ أَنْتَ جَالِسٌ ۱۳ » .
قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ أَسْتَطِعْ ؟
قَالَ : «فَعَلى فِرَاشِكَ ۱۴ ، لَا عَلَيْكَ أَنْ تَكْتَحِلَ ۱۵ أَوَّلَ اللَّيْلِ بِشَيْءٍ مِنَ النَّوْمِ ؛ إِنَّ أَبْـوَابَ السَّـمَـاءِ تُفَـتَّـحُ فِـي رَمَـضَـانَ ، وَ تُصَـفَّـدُ الشَّـيَـاطِـينُ ۱۶ ،

1.في «بخ ، بر ، بف» والوافي والفقيه والتهذيب : - «لي» .

2.«المَنايا» : جمع المَنَّية ، وهي الموت ؛ من المَنْي بمعنى التقدير ؛ لأنّها مقدّرة بوقت مخصوص . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۳۶۸ ؛ لسان العرب ، ج ۱۵ ، ص ۲۹۲ (منا) .

3.في «بح» : «البلايا والمنايا» .

4.في «ظ» : «مثله» .

5.في «ظ ، ى» : «القابل» .

6.في جميع النسخ التي قوبلت ـ إلّا «ى» ـ والتهذيب والأمالي للطوسي : - «و عشرين» .

7.في جميع النسخ التي قوبلت والتهذيب والأمالي للطوسي : - «وعشرين» .

8.في «ظ» : «واحد» .

9.في «بخ ، بر ، بف» وحاشية «ى ، بث» : «وأحيها» .

10.في الوافي : «النور ، كناية عن انفجار الصبح بالفلق» .

11.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۱۵۷

12.في «جن» : «وصلّ» .

13.في التهذيب : - «إلى النور واغتسل ـ إلى ـ أنت جالس» .

14.في الوسائل والفقيه : + «قلت : فإن لم أستطع ؟ فقال» .

15.في «ظ» والتهذيب : + «في» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام : لا عليك ، أي لا بأس . و الاكتحال بالنوم كناية عن القليل منه» .

16.«تصفّد الشياطين» أي تشدّ وتوثق بالأغلال ، يقال : صَفَدَه وصفّده . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۴۹۸ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۳۵ (صفد) .


الكافي ج7
620

فَقَالَ : «فِي ۱ إِحْدى وَ عِشْرِينَ ، أَوْ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ» .
قَالَ : فَإِنْ لَمْ أَقْوَ عَلى كِلْتَيْهِمَا ؟
فَقَالَ : «مَا أَيْسَرَ لَيْلَتَيْنِ فِيمَا تَطْلُبُ ۲ » .
قُلْتُ : فَرُبَّمَا رَأَيْنَا ۳ الْهِلاَلَ عِنْدَنَا ، وَ جَاءَنَا مَنْ يُخْبِرُنَا بِخِلَافِ ذلِكَ مِنْ ۴ أَرْضٍ أُخْرى ؟
فَقَالَ : «مَا أَيْسَرَ أَرْبَعَ لَيَالٍ تَطْلُبُهَا ۵ فِيهَا ۶ » .
قُلْتُ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، لَيْلَةُ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ لَيْلَةُ الْجُهَنِيِّ ۷ ؟
فَقَالَ ۸ : «إِنَّ ذلِكَ لَيُقَالُ» .
قُلْتُ ۹ : جُعِلْتُ فِدَاكَ ، إِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ خَالِدٍ رَوى ۱۰ : فِي تِسْعَ عَشْرَةَ ۱۱ يُكْتَبُ وَفْدُ الْحَاجِّ ۱۲ .

1.. في «ظ ، ى ، بس» وحاشية «بث» والوسائل والفقيه : + «ليلة» .

2.في «بخ ، بر ، بف» : «يطلب» . وفي «بث ، بخ ، بر ، بف» والوسائل والفقيه والتهذيب والأمالي للطوسي : + «قال» .

3.في «بح» : «رأيت» .

4.في «بث ، بخ ، بر ، بف» والفقيه والتهذيب والأمالي للطوسي : «في» .

5.في الوافي عن بعض النسخ : «في ما تطلب» بدل «تطلبها» .

6.في «بس» : - «فيها» .

7.قوله عليه السلام : «ليلة الجهنيّ» إشارة إلى ما رواه الشيخ الصدوق في الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۶۰ ، ح ۲۰۳۱ ، عن زرارة ، عن أحدهما عليهماالسلام قال : سألته عن الليالي التي يستحبّ فيها الغسل في شهر رمضان ، فقال : «ليلة تسع عشرة وليلة إحدى وعشرين وليلة ثلاث وعشرين ـ وقال ـ : ليلة ثلاث وعشرين هي ليلة الجهنيّ ، وحديثه أنّه قال لرسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ منزلي ناء عن المدينة فمرني بليلة أدخل فيها ، فأمره بليلة ثلاث وعشرين» ، ثمّ قال الشيخ الصدوق : «واسم الجهنيّ عبد اللّه بن أُنيس الأنصاريّ» . وللمزيد راجع : الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۸۴ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۶ ، ص ۳۸۲ .

8.في «بخ ، بر ، بف» والوافي والفقيه : «قال» .

9.في «ى ، بس» : «فقلت» . وفي «بخ» : «قال» .

10.في الوافي : + «أنّ» .

11.في «ظ ، بر ، بف» : «عشر» .

12.في اللغة : الوَفْدُ : هم القوم يجتمعون ويردون البلاد ، واحدهم : وافد ، وكذلك الذين يقصدون الاُمراء لزيارة واسترفاد وانتجاع وغير ذلك . ووفد الحاجّ ـ كما قال العلّامة الفيض ـ هم القادمون إلى مكّة للحجّ ؛ فإنّ تلك الليلة تكتب أسماء من قدّر أن يحجّ في تلك الليلة» . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۰۹ (وفد) .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 207399
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي