623
الكافي ج7

أَمْرِ السَّنَةِ وَ مَا يُصِيبُ الْعِبَادَ ، وَ أَمْرُهُ ۱ عِنْدَهُ مَوْقُوفٌ لَهُ ۲ ، وَ فِيهِ ۳ الْمَشِيئَةُ ، فَيُقَدِّمُ ۴ مَا يَشَاءُ ، وَ يُؤَخِّرُ مِنْهُ مَا يَشَاءُ ، وَ يَمْحُو ۵ وَ يُثْبِتُ ، وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ۶ » . ۷

۶۶۲۲.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالُوا : قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا ۸ ـ قَالَ : وَ لَا أَعْلَمُهُ إِلَا سَعِيداً السَّمَّانَ ـ : كَيْفَ يَكُونُ ۹ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْراً ۱۰ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ؟!
قَالَ : «الْعَمَلُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْعَمَلِ فِي أَلْفِ شَهْرٍ لَيْسَ فِيهَا ۱۱ لَيْلَةُ الْقَدْرِ ۱۲ » . ۱۳

1.في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بف ، جن» وتفسير العيّاشي والأمالي للطوسي : «وأمر» .

2.في «ظ ، ى ، بح ، بس ، بف ، جن» والوسائل : - «له» . وفي الأمالي للطوسي : «للّه تعالى» .

3.في «بخ ، بر» والوافي وتفسير العيّاشي : «فيه» بدون الواو .

4.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل . وفي المطبوع والوافي : + «منه» .

5.في الأمالي للطوسي : «وهو قوله تعالى : «يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَآءُ» » بدل «ويمحو» .

6.. إشارة إلى الآية ۳۹ من سورة الرعد (۱۳) : «يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَآءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَـبِ» .

7.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۵۹ ، ح ۲۰۲۷ ، معلّقا عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، إلى قوله : «فطابت» . الأمالي للطوسي ، ص ۶۰ ، المجلس ۲ ، ح ۵۸ ، بسنده عن العلاء بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام . تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۶۶ ، بسند آخر عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من قوله : «وسئل عن ليلة القدر» مع اختلاف و زيادة في آخره . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۱۵ ، ح ۵۸ ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام ؛ وفيه ، ص ۲۱۶ ، ح ۲۲ ، عن حمران ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، من قوله : «وسئل عن ليلة القدر» مع اختلاف و زيادة في أوّله وآخره الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۸۲ ، ح ۱۱۰۶۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۵۰ ، ح ۱۳۵۸۲ .

8.في «بح» : «أصحابه» .

9.في الوافي : «تكون» .

10.في «ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، جن» : «خير» .

11.في «بر» : «فيه» .

12.«ليس فيها ليلة القدر» أي سلب فيها فضل ليلة القدر بسوء أعمال بني اُميّة ، أو مع قطع النظر عن ليلة القدر وإن كانت فيها ، لا أنّ اللّه سلبها في تلك المدّة . أو المراد أنّ الثواب الذي يمنحه اللّه على العمل فيها خير من سلطنة بني اُميّة وشوكتهم واقتدارهم في تلك المدّة ، ولكن يأبى عن هذا المعنى كثير من الأخبار . قاله العلّامة المجلسي في مرآة العقول ، ج ۱۶ ، ص ۳۸۴ .

13.الكافي ، كتاب الصيام ، باب فضل شهر رمضان ، ذيل ح ۶۲۷۰ ؛ والتهذيب ، ج ۴ ، ص ۱۹۲ ، ذيل ح ۵۴۷ ؛ وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ۱۰۳ ، ذيل ح ۹۰ ؛ و ص ۱۲۳ ، ذيل ح ۱۲۹ ، بسند آخر ، إلى قوله : «من العمل في ألف شهر» . وفي التهذيب ، ج ۳ ، ص ۵۸ ، ضمن ح ۱۹۹ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۸۹ ، المجلس ۳۹ ، ضمن ح ۸ ، بسند آخر من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف يسير . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۰۴ ؛ الفقيه ، ج ۲ ، ص ۹۹ ، ذيل ح ۱۸۴۲ ، مرسلاً ، إلى قوله : «من العمل في ألف شهر» ، وفي كلّ المصادر من قوله : «العمل فيها خير» . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۵۸ ، ح ۲۰۲۵ ، مرسلاً ، من قوله : «كيف يكون ليلة القدر» الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۸۰ ، ح ۱۱۰۵۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۵۰ ، ح ۱۳۵۸۳ .


الكافي ج7
622

وَ تُقْبَلُ ۱ أَعْمَالُ الْمُؤْمِنِينَ ، نِعْمَ الشَّهْرُ رَمَضَانُ ، كَانَ ۲ يُسَمّى عَلى عَهْدِ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله الْمَرْزُوقَ» . ۳

۶۶۲۱.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ۴، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ الْعَلَاءِ۵بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ :عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : سأَلْتُهُ عَنْ عَلاَمَةِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ؟
فَقَالَ : «عَلَامَتُهَا أَنْ تَطِيبَ ۶ رِيحُهَا ، وَ إِنْ ۷ كَانَتْ ۸ فِي بَرْدٍ دَفِئَتْ ۹ ، وَ إِنْ ۱۰ كَانَتْ ۱۱ فِي حَرٍّ بَرَدَتْ ، فَطَابَتْ ۱۲ » .
قَالَ : وَ سُئِلَ عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ؟
فَقَالَ : «تَنْزِلُ ۱۳ فِيهَا الْمَلَائِكَةُ وَ الْكَتَبَةُ ۱۴ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَيَكْتُبُونَ مَا يَكُونُ فِي

1.في «بر» : «ويقبل» .

2.في الوافي : «وكان» .

3.الأمالي للطوسي ، ص ۶۹۰ ، المجلس ۳۹ ، ح ۱۰ ، بسنده عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن القاسم بن محمّد ، عن عليّ ، عن أبي عبداللّه عليه السلام . التهذيب ، ج ۳ ، ص ۵۸ ، ح ۲۰۱ ، معلّقا عن الحسين بن سعيد؛ ثواب الأعمال ، ص ۹۲ ، ح ۹ ، بسنده عن الحسين بن سعيد ، من قوله : «إنّ أبواب السماء» . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۵۹ ، ح ۲۰۲۹ ، معلّقا عن عليّ بن أبي حمزة . المقنعة ، ص ۳۰۹ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه السلام ، من قوله : «إنّ أبواب السماء» الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۸۲ ، ح ۱۱۰۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۵۴ ، ح ۱۳۵۹۲ .

4.السند معلّق ، كسابقه .

5.في «بخ ، بر ، بس» : «علا» .

6.في «بخ» والوسائل : «أن يطيب» .

7.في «بخ ، بر ، بف» : «فإن» .

8.في «ظ» : «كان» .

9.«دفئت» أي سخنت ؛ من الدِّف ء بمعنى السخونة . والدِّف ء ، أيضا : نقيض حدّة البرد . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۵۰ ؛ لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۷۵ (دفأ) .

10.في الوافي : «فإن» .

11.في «ظ ، بث ، بخ ، بر ، بف ، جن» والوافي والفقيه : «وطابت» .

12.في «بث» وتفسير العيّاشي : «ينزل» .

13.في «بر ، بف» : «والكتب» .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 207384
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي