631
الكافي ج7

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «لَيْلَةُ الْقَدْرِ هِيَ أَوَّلُ السَّنَةِ ، وَ هِيَ آخِرُهَا ۱ » . ۲

۶۶۳۰.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنْ رَبِيعٍ الْمُسْلِيِّ وَ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْحَلَالِ ، ذَكَرَاهُ عَنْ رَجُلٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «فِي لَيْلَةِ تِسْعَ ۳ عَشْرَةَ ۴ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ التَّقْدِيرُ ، وَ فِي لَيْلَةِ إِحْدى وَ عِشْرِينَ الْقَضَاءُ ، وَ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ إِبْرَامُ مَا يَكُونُ فِي السَّنَةِ إِلى مِثْلِهَا ؛ لِلّهِ جَلَّ ثَنَاؤُهُ أَنْ ۵ يَفْعَلَ مَا يَشَاءُ فِي خَلْقِهِ» . ۶

70 ـ بَابُ الدُّعَاءِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ

۶۶۳۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

1.في الوافي : «وذلك لأنّ بإقبال تلك الليلة يتحقّق الأمران معا» . وفي مرآة العقول : «قال الوالد العلّامة قدّس سرّه : الظاهر أنّ الأوّليّة باعتبار التقدير ، أي أوّل السنة التي يقدّر فيها الاُمور ليلة القدر ، والآخريّة باعتبار المجاورة ؛ فإنّ ما قدّر في السنة الماضية انتهى إليها ، كما ورد أنّ أوّل السنة الاُولى وأوّل السنة الثانية ، كصلاة الصبح في أوّل الوقت ، أو يكون أوّل السنة باعتبار تقدير ما يكون في السنة الآتية وهو آخر السنة المقدّر فيها الاُمور» .

2.الخصال ، ص ۵۱۹ ، أبواب العشرين ، ح ۷ ، عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن ابن فضّال . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۵۶ ، ح ۲۰۲۱ ، معلّقا عن رفاعة ؛ التهذيب ، ج ۴ ، ص ۳۳۲ ، ح ۱۰۴۲ ، بسنده عن رفاعة ، وتمام الرواية فيه : «رأس السنة ليلة القدر يكتب فيها ما يكون من السنة إلى السنة» . وراجع : التهذيب ، ج ۴ ، ص ۳۳۳ ، ح ۱۰۴۶ الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۸۱ ، ح ۱۱۰۵۸ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۵۳ ، ذيل ح ۱۳۵۸۷ ؛ البحار ، ج ۵۸ ، ص ۳۷۸ ، ذيل ح ۹ .

3.في «بف ، جن» : «تسعة» .

4.في «بث ، بف ، جن» : «عشر» .

5.هكذا في «ظ ، ى ، بخ ، بر ، بس ، بف» والوافي والوسائل . وفي سائر النسخ والمطبوع : - «أن» . وفي مرآة العقول : «قوله عليه السلام وللّه جلّ ثناؤه إشارة إلى احتمال البداء بعده أيضا كما مرّ» .

6.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۵۶ ، ح ۲۰۲۰ ، مرسلاً الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۸۵ ، ح ۱۱۰۶۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۵۷ ، ح ۱۳۵۹۶ .


الكافي ج7
630

عَلَيْهِ ۱ بِآيٍ مِنَ الْقُرْآنِ يُؤْنِسُهُ بِهَا، قَالَ : «أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْناهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جاءَهُمْ ما كانُوا يُوعَدُونَ ما أَغْنى عَنْهُمْ ما كانُوا يُمَتَّعُونَ»۲ وَ أَنْزَلَ ۳ عَلَيْهِ : «إِنّا أَنْزَلْناهُ فِى لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ ما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ»۴ جَعَلَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَيْلَةَ الْقَدْرِ لِنَبِيِّهِ صلى الله عليه و آله خَيْراً ۵ مِنْ أَلْفِ شَهْرِ ۶ مُلْكِ بَنِي أُمَيَّةَ ۷ » . ۸

۶۶۲۹.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ ، عَنْ رِفَاعَةَ :۹

1.في «ى» : - «عليه» .

2.الشعراء (۲۶) : ۲۰۵ ـ ۲۰۷ . وقال الشيخ الطبرسي في مجمع البيان ، ج ۷ ، ص ۳۵۴ : «أي : أ رأيت إن أنظرناهم و أخرّناهم سنين ، ومتّعناهم بشيء من الدنيا ، ثمّ أتاهم العذاب ، لم يغن عنهم ما متعّوا في تلك السنين من النعيم ؛ لازديادهم في الآثام ، واكتسابهم من الأجرام . وهو استفهام في معنى التقدير» .

3.في الوافي والتهذيب : + «اللّه » . وفي الوسائل : «فأنزل» .

4.القدر (۹۷) : ۱ ـ ۳ .

5.في «ظ ، بح ، بر ، بف ، جن» : «خير» .

6.في الفقيه : + «من» .

7.في الوافي : «قد حوسب مدّة ملك بني اُميّة ، فكان ألف شهر من دون زيادة يوم ولا نقصان يوم ، وإنّما اُري إضلالهم للناس عن الدين القهقرى ؛ لأنّ الناس كانوا يظهرون الإسلام ، وكانوا يصلّون إلى القبلة ، ومع هذا كانوا يخرجون من الدين شيئا فشيئا ، كالذي يرتدّ عن الصراط السويّ القهقرى ، ويكون وجهه إلى الحقّ حتّى إذا بلغ غاية سعيه رأى نفسه في جهنّم» . وفي هامش المطبوع : «أقول : في هامش الطبع الأوّل من الوافي ، قال : المستفاد من كتب السير أنّ أوّل انفراد بني اُميّة بالأمر و كان عندما صالح الحسن بن عليّ عليهماالسلاممعاوية سنة أربعين من الهجرة ، وكان انقضاء ملكهم على يدي أبي مسلم المروزي سنة اثنتين وثلاثين ومائة منها ، فكانت تمام دولتهم اثنتان وتسعون سنة ، حذفت منها خلافة عبد اللّه بن الزبير ـ وهي ثمان سنين وثمانية أشهر ـ بقي ثلاث وثمانون سنة وأربعة أشهر بلا زيادة يوم ولا نقصان ، وهي ألف شهر» .

8.التهذيب ، ج ۳ ، ص ۵۹ ، ح ۲۰۲ ، معلّقا عن الكليني . وفي الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۰۹۶ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۶۸۸ ، المجلس ۳۹ ، ح ۷ ، بسندهما عن يونس ، عن عليّ بن عيسى القمّاط . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۵۷ ، ح ۲۰۲۲ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام . راجع : الكافي ، كتاب الروضة ، ح ۱۵۳۵۸ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۲۹۸ ، ح ۹۶ و ۹۷ و ۱۰۱ الوافي ، ج ۱۱ ، ص ۳۷۸ ، ح ۱۱۰۵۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۰ ، ص ۳۵۲ ، ح ۱۳۵۸۵ ؛ البحار ، ج ۲۸ ، ص ۷۷ ، ح ۳۶.

9.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۱۶۰

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 203870
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي