لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَ إِيمَاناً يَذْهَبُ بِالشَّكِّ ^۱ عَنِّي ، وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي ، وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَ فِي الْاخِرَةِ حَسَنَةً ، وَ قِنَا عَذَابَ ^۲ الْحَرِيقِ ^۳ ، وَ ارْزُقْنَا ^۴ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ وَ الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ وَ الْاءِنَابَةَ ^۵ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ» .
وَ تَقُولُ ^۶ فِي ^۷ اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ : «يَا سَالِخَ النَّهَارِ مِنَ اللَّيْلِ ، فَإِذَا نَحْنُ مُظْلِمُونَ ، وَ مُجْرِيَ الشَّمْسِ لِمُسْتَقَرِّهَا ^۸ بِتَقْدِيرِكَ ، يَا عَزِيزُ يَا عَلِيمُ ، وَ مُقَدِّرَ الْقَمَرِ مَنَازِلَ حَتّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ ^۹ الْقَدِيمِ ، يَا نُورَ كُلِّ نُورٍ ، وَ مُنْتَهى كُلِّ رَغْبَةٍ ، وَ وَلِيَّ كُلِّ نِعْمَةٍ ، يَا اَللّهُ يَا رَحْمَانُ ، يَا اَللّهُ يَا قُدُّوسُ ^۱۰ ، يَا أَحَدُ ^۱۱ يَا وَاحِدُ يَا فَرْدُ ^۱۲ ، يَا اَللّهُ يَا اَللّهُ يَا اَللّهُ ^۱۳ ، لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنى وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا ^۱۴ » .
ثُمَّ تَعُودُ إِلَى الدُّعَاءِ الْأَوَّلِ إِلى ^۱۵ قَوْلِهِ: «أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ أَهْلِ بَيْتِهِ ^۱۶ »

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «تَقُولُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ كُلَّ ^۱ لَيْلَةٍ : أَعُوذُ بِجَلَالِ وَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ يَنْقَضِيَ عَنِّي شَهْرُ رَمَضَانَ ، أَوْ يَطْلُعَ الْفَجْرُ مِنْ لَيْلَتِي هذِهِ ، وَ لَكَ ^۲ قِبَلِي ذَنْبٌ أَوْ تَبِعَةٌ ^۳ تُعَذِّبُنِي عَلَيْهِ» . ^۴

۶۶۳۲.أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ^۵، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ يَقْطِينٍ أَوْ غَيْرِهِ :عَنْهُمْ عليهم السلام : دُعَاءُ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ ؛ تَقُولُ فِي اللَّيْلَةِ الْأُولى ^۶ : «يَا مُولِجَ اللَّيْلِ فِي النَّهَارِ ، وَ مُولِجَ ^۷ النَّهَارِ فِي اللَّيْلِ ، وَ مُخْرِجَ الْحَيِّ مِنَ الْمَيِّتِ ، وَ مُخْرِجَ الْمَيِّتِ مِنَ الْحَيِّ ، يَا رَازِقَ مَنْ يَشَاءُ ^۸ بِغَيْرِ حِسَابٍ ، يَا اَللّهُ يَا رَحْمَانُ ، يَا اَللّهُ يَا رَحِيمُ ، يَا اَللّهُ يَا اَللّهُ يَا اَللّهُ ، لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنى ، وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا ، وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْالَاءُ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ ، وَ عَلى ^۹ أَهْلِ بَيْتِهِ ^۱۰ ، ^۱۱ وَ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاءِ ، وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ ، وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ ، وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً ، وَ أَنْ تَهَبَ