عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام فِي الدُّعَاءِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ تَقُولُ ^۱ : «اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَ لُكَ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِي الْأَمْرِ الْحَكِيمِ مِنَ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ أَنْ تَكْتُبَنِي مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرَامِ ، الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ ^۲ ، الْمُكَفَّرِ ^۳ عَنْهُمْ ^۴ سَيِّئَاتُهُمْ ، الْمَغْفُورِ ذُنُوبُهُمْ ، الْمَشْكُورِ ^۵ سَعْيُهُمْ ^۶ ، وَ أَنْ تَجْعَلَ ^۷ فِيمَا تَقْضِي وَ تُقَدِّرُ مِنَ الْأَمْرِ الْمَحْتُومِ فِي ^۸ الْأَمْرِ الْحَكِيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ مِنَ ^۹ الْقَضَاءِ الَّذِي لَا يُرَدُّ وَ لَا يُبَدَّلُ أَنْ تُطِيلَ عُمُرِي ، وَ أَنْ ^۱۰۱۱ تُوَسِّعَ عَلَيَّ فِي رِزْقِي ، وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّنْ تَنْتَصِرُ بِهِ ^۱۲ ، وَلَا تَسْتَبْدِلَ بِي غَيْرِي» . ^۱۳

۶۶۳۴.مُحَمَّدُ بْنُ عِيسى^۱۴بِإِسْنَادِهِ :عَنِ الصَّالِحِينَ ^۱۵ عليهم السلام ، قَالَ : «تُكَرِّرُ ^۱۶ فِي ^۱۷ لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هذَا الدُّعَاءَ سَاجِداً وَ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ عَلى كُلِّ حَالٍ ، وَ فِي الشَّهْرِ كُلِّهِ ، وَ كَيْفَ أَمْكَنَكَ ، وَ مَتى حَضَرَكَ مِنْ دَهْرِكَ ، تَقُولُ بَعْدَ ^۱۸ تَحْمِيدِ ^۱۹ اللّهِ ـ تَبَارَكَ وَ تَعَالى ـ وَ الصَّلَاةِ عَلَى

إِلى آخِرِ الدُّعَاءِ .
وَ تَقُولُ ^۱ فِي اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ ^۲ : «يَا رَبَّ لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ جَاعِلَهَا خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، وَ رَبَّ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ ، وَ الْجِبَالِ وَ الْبِحَارِ ، وَ الظُّلَمِ وَ الْأَنْوَارِ ، وَ الْأَرْضِ وَ السَّمَاءِ ، يَا بَارِئُ يَا مُصَوِّرُ ، يَا حَنَّانُ يَا مَنَّانُ ، يَا اَللّهُ يَا رَحْمَانُ ، يَا اَللّهُ يَا قَيُّومُ ، يَا اَللّهُ يَا بَدِيعُ ^۳ ، يَا اَللّهُ يَا اَللّهُ يَا اَللّهُ ، لَكَ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنى ، وَ الْأَمْثَالُ الْعُلْيَا ، وَ الْكِبْرِيَاءُ وَ الْالَاءُ ^۴ ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ^۵ ، وَ أَنْ تَجْعَلَ اسْمِي فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ فِي السُّعَدَاءِ ، وَ رُوحِي مَعَ الشُّهَدَاءِ ، وَ إِحْسَانِي فِي عِلِّيِّينَ ، وَ إِسَاءَتِي مَغْفُورَةً ، وَ أَنْ تَهَبَ لِي يَقِيناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي ، وَ إِيمَاناً يُذْهِبُ الشَّكَّ ^۶ عَنِّي ، وَ تُرْضِيَنِي بِمَا قَسَمْتَ لِي ، وَ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً ، وَ فِي الْاخِرَةِ حَسَنَةً ، وَ قِنَا عَذَابَ ^۷ الْحَرِيقِ ، وَ ارْزُقْنِي ^۸ فِيهَا ذِكْرَكَ وَ شُكْرَكَ ^۹ ، وَ الرَّغْبَةَ إِلَيْكَ ، وَ الْاءنَابَةَ وَ التَّوْبَةَ وَ التَّوْفِيقَ لِمَا وَفَّقْتَ لَهُ مُحَمَّداً وَ آلَ مُحَمَّدٍ عليهم السلام ^۱۰ » . ^۱۱

۶۶۳۳.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ^۱۲، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَطِيَّةَ :