الشُّكْرِ ، وَ طُولِ الْعُمُرِ ^۱ ، وَ دَوَامِ الْيُسْرِ .
اللّهُمَّ ^۲ وَ أَسْأَ لُكَ بِرَحْمَتِكَ ^۳ وَ طَوْلِكَ وَ عَفْوِكَ وَ نَعْمَائِكَ وَ جَلَالِكَ وَ قَدِيمِ إِحْسَانِكَ وَ امْتِنَانِكَ ^۴ ، أَنْ لَا تَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنَّا لِشَهْرِ رَمَضَانَ حَتّى تُبَلِّغَنَاهُ مِنْ قَابِلٍ عَلى أَحْسَنِ حَالٍ ، وَ تُعَرِّفَنِي ^۵ هِلَالَهُ مَعَ النَّاظِرِينَ إِلَيْهِ ، وَ الْمُعْتَرِفِينَ ^۶ لَهُ فِي أَعْفى عَافِيَتِكَ ، وَ أَنْعَمِ ^۷ نِعْمَتِكَ ، وَ أَوْسَعِ رَحْمَتِكَ ، وَ أَجْزَلِ قَسْمِكَ ^۸ ، يَا رَبِّيَ ^۹ الَّذِي لَيْسَ لِي ^۱۰ رَبٌّ غَيْرُهُ ، لَا يَكُونُ ^۱۱ هذَا الْوَدَاعُ مِنِّي لَهُ ^۱۲ وَدَاعَ فَنَاءٍ ، وَ لَا آخِرَ الْعَهْدِ ^۱۳ مِنِّي ^۱۴ لِلِّقَاءِ ^۱۵ حَتّى تُرِيَنِيهِ مِنْ قَابِلٍ فِي أَوْسَعِ ^۱۶ النِّعَمِ ، وَ أَفْضَلِ الرَّجَاءِ ، وَ أَنَا لَكَ عَلى أَحْسَنِ الْوَفَاءِ ، إِنَّكَ سَمِيعُ ^۱۷ الدُّعَاءِ .
اللّهُمَّ اسْمَعْ دُعَائِي ، وَ ارْحَمْ ^۱۸ تَضَرُّعِي وَ تَذَلُّلِي لَكَ ، وَ اسْتِكَانَتِي ^۱۹ وَ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ ، وَ أَنَا ^۲۰ لَكَ مُسَلِّمٌ ^۲۱ ، لَا أَرْجُو نَجَاحاً وَ لَا مُعَافَاةً ^۲۲ وَ لَا تَشْرِيفاً وَ لَا تَبْلِيغاً إِلَا بِكَ

طُولَ الْأَبَدِ ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ ، أَعَنْتَنَا عَلَيْهِ حَتّى قَضَيْتَ عَنَّا ^۱ صِيَامَهُ وَ قِيَامَهُ مِنْ صَلَاةٍ ، وَ مَا كَانَ مِنَّا فِيهِ مِنْ بِرٍّ ، أَوْ شُكْرٍ ، أَوْ ذِكْرٍ .
اللّهُمَّ فَتَقَبَّلْهُ مِنَّا بِأَحْسَنِ قَبُولِكَ ، وَ تَجَاوُزِكَ وَ عَفْوِكَ وَ صَفْحِكَ ^۲ وَ غُفْرَانِكَ وَ حَقِيقَةِ رِضْوَانِكَ ، حَتّى تُظْفِرَنَا فِيهِ بِكُلِّ خَيْرٍ مَطْلُوبٍ ، وَ جَزِيلِ عَطَاءٍ مَوْهُوبٍ ، وَ تُوَقِّيَنَا ^۳ فِيهِ مِنْ كُلِّ ^۴ مَرْهُوبٍ ، أَوْ بَلَاءٍ مَجْلُوبٍ ^۵ ، أَوْ ذَنْبٍ ^۶ مَكْسُوبٍ .
^۷ اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَ لُكَ بِعَظِيمِ مَا سَأَلَكَ بِهِ ^۸ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ مِنْ كَرِيمِ أَسْمَائِكَ وَ جَمِيلِ ^۹ ثَنَائِكَ وَ خَاصَّةِ دُعَائِكَ ، أَنْ تُصَلِّي عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ ^۱۰ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تَجْعَلَ شَهْرَنَا هذَا أَعْظَمَ شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّ عَلَيْنَا مُنْذُ ^۱۱ أَنْزَلْتَنَا إِلَى ^۱۲ الدُّنْيَا بَرَكَةً فِي عِصْمَةِ دِينِي ، وَ خَلَاصِ نَفْسِي ، وَ قَضَاءِ حَوَائِجِي ^۱۳ ، وَ تُشَفِّعَنِي ^۱۴ فِي مَسَائِلِي ^۱۵ ، وَ تَمَامِ النِّعْمَةِ عَلَيَّ ، وَ صَرْفِ السُّوءِ عَنِّي ، وَ لِبَاسِ الْعَافِيَةِ لِي فِيهِ ^۱۶ ، وَ أَنْ تَجْعَلَنِي بِرَحْمَتِكَ مِمَّنْ خِرْتَ ^۱۷ لَهُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ ، وَ جَعَلْتَهَا لَهُ خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ، فِي أَعْظَمِ ^۱۸ الْأَجْرِ ، وَ كَرَائِمِ الذُّخْرِ ، وَ حُسْنِ