وَ كُلُّ مَا لَمْ يَكُنْ رِكَازاً ۱ ، فَلَيْسَ عَلَيْكَ ۲ فِيهِ شَيْءٌ» .
قَالَ : قُلْتُ : وَ مَا الرِّكَازُ ؟
قَالَ : «الصَّامِتُ الْمَنْقُوشُ» ثُمَّ قَالَ : «إِذَا أَرَدْتَ ذلِكَ فَاسْبِكْهُ ؛ فَإِنَّهُ لَيْسَ فِي سَبَائِكِ الذَّهَبِ وَ نِقَارِ ۳ الْفِضَّةِ شَيْءٌ مِنَ الزَّكَاةِ» . ۴
۵۸۰۶.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَدِيدٍ ، عَنْ جَمِيلٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا أَنَّهُ قَالَ :۵لَيْسَ فِي التِّبْرِ ۶ زَكَاةٌ ، إِنَّمَا هِيَ عَلَى الدَّنَانِيرِ وَ الدَّرَاهِمِ. ۷
۵۸۰۷.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ۸ابْنِ أُذَيْنَةَ ، عَنْ زُرَارَةَ وَ بُكَيْرٍ :عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام ، قَالَ : «لَيْسَ فِي الْجَوْهَرِ وَ أَشْبَاهِهِ زَكَاةٌ وَ إِنْ كَثُرَ» . ۹
1.قال الجوهريّ : «الركاز : دفين أهل الجاهليّة ، كأنّه رُكز في الأرض ركزا» ، وقال ابن الأثير : «الركاز عند أهل الحجاز : كنوز الجاهليّة المدفونة في الأرض ، وعند أهل العراق : المعادن ، والقولان تحتملهما اللغة ؛ لأنّ كلّاً منهما مركوز في الأرض ، أي ثابت ، يقال : ركزه يركُزه رَكْزا ، إذا دفنه» . راجع : الصحاح ، ج ۳ ، ص ۸۸۰ ؛ النهاية ، ج ۲ ، ص ۲۵۸ (ركز) .
2.في «بر ، بف» : «عليه» .
3.«النِقار» : جمع النُقَرة ، وهي القطعة المذابة من الذهب والفضّة . وقيل غير ذلك . راجع : لسان العرب ، ج ۵ ، ص ۲۲۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۶۷۴ (نقر) .
4.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۸ ، ح ۱۹ ؛ و الاستبصار ، ج ۲ ، ص ۶ ، ح ۱۳ ، بسندهما عن حمّاد بن عيسى الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۷۴ ، ح ۹۱۸۱ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۱۵۴ ، ح ۱۱۷۲۵ ؛ و فيه ، ص ۱۶۹ ، ح ۱۱۷۵۹ ، إلى قوله : «فليس عليه فيه زكاة» .
5.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۵۱۹
6.«التبر» ـ بكسر التاء ـ : هو الذهب والفضّة قبل أن يضربا دنانيرو دراهم ، فإذا ضربا كانا عينا ، أو ما استخرج من المعدن قبل أن يصاغ . راجع : النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۷۹ ؛ القاموس المحيط ، ج ۱ ، ص ۵۰۸ (تبر) .
7.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۷ ، ح ۱۶ ؛ و الاستبصار ، ج ۲ ، ص ۶ ، ح ۱۴ ، معلّقا عن الكليني . و فيه ، ص ۷ ، ح ۱۶ ؛ و التهذيب ، ج ۴ ، ص ۷ ، ح ۱۸ ، بسندهما عن جميل بن درّاج ، عن أبي عبداللّه و أبي الحسن عليهماالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۷۴ ، ح ۹۱۸۲ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۱۵۵ ، ح ۱۱۷۲۶ .
8.في الوسائل والتهذيب : + «عُمَر» .
9.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۹۹ ، ح ۲۷۸ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۶ ، ح ۱۵۹۹، معلّقا عن زرارة الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۶۲ ، ح ۹۱۵۹ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۶۹ ، ذيل ح ۱۱۵۴۳ .