9
الكافي ج7

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «لَمَّا أُنْزِلَتْ ۱ آيَةُ الزَّكَاةِ : «خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها»۲ وَ أُنْزِلَتْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَأَمَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله مُنَادِيَهُ ، فَنَادى فِي ۳ النَّاسِ : أَنَّ اللّهَ فَرَضَ عَلَيْكُمُ الزَّكَاةَ كَمَا فَرَضَ عَلَيْكُمُ الصَّلَاةَ ، فَفَرَضَ اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ عَلَيْهِمْ مِنَ الذَّهَبِ وَ الْفِضَّةِ ، وَ فَرَضَ ۴ الصَّدَقَةَ مِنَ ۵ الْاءِبِلِ وَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ ، وَ مِنَ الْحِنْطَةِ وَ الشَّعِيرِ وَ التَّمْرِ وَ الزَّبِيبِ ۶ ، فَنَادى ۷ فِيهِمْ ۸ بِذلِكَ فِي شَهْرِ ۹ رَمَضَانَ ، وَ عَفَا لَهُمْ عَمَّا سِوى ذلِكَ» .
قَالَ : «ثُمَّ لَمْ يَفْرِضْ ۱۰ لِشَيْءٍ مِنْ أَمْوَالِهِمْ حَتّى حَالَ عَلَيْهِمُ الْحَوْلُ مِنْ قَابِلٍ، فَصَامُوا ، وَ أَفْطَرُوا ، فَأَمَرَ مُنَادِيَهُ ، فَنَادى فِي الْمُسْلِمِينَ : أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ : زَكُّوا أَمْوَالَكُمْ ، تُقْبَلْ صَلَاتُكُمْ» ۱۱ قَالَ : «ثُمَّ وَجَّهَ عُمَّالَ الصَّدَقَةِ وَ عُمَّالَ الطَّسُوقِ ۱۲ » . ۱۳

۵۷۲۲.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ مُوسى :أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللّهِ عليه السلام يَقُولُ : «مَا فَرَضَ ۱۴ اللّهُ عَلى هذِهِ الْأُمَّةِ شَيْئاً أَشَدَّ عَلَيْهِمْ

1.في «بر» والوافي : «نزلت» .

2.التوبة (۹) : ۱۰۳ .

3.في «ى» : - «في» .

4.في «بث ، بح ، بخ ، بر ، بف» وحاشية «ظ» والوافي : + «عليهم» .

5.في الفقيه : - «فرض الصدقة من» .

6.في «ظ» : «والزبيب والتمر» .

7.في «بخ ، بر ، بف» والوافي والفقيه : «ونادى» .

8.في «ظ ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بف ، جن» : «بهم» . وفي «ى» : «فناداهم» بدل «فنادى فيهم» .

9.في «بر» والوافي : - «شهر» .

10.في الوافي والفقيه : «لم يتعرّض» .

11.في الوافي : «صلواتكم» .

12.في اللغة : الطَسْقُ : ما يوضع من الوظيفة على الجُرْبان من الخراج المقرّر على الأرض ، فارسيّ معرّب . اُنظر : لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۲۲۵ (طسق) .

13.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۱۳ ، ح ۱۵۹۸ ، معلّقا عن الحسن بن محبوب ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۳۳ ، ح ۹۰۹۶؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۹ ، ح ۱۱۳۸۷ ؛ و ص ۵۳ ، ذيل ح ۱۱۵۰۳ ؛ و ص ۱۲۲ ، ذيل ح ۱۱۶۶۳ .

14.في «بس» : «فرضه» .


الكافي ج7
8

لَهَا مَوْضِعٌ ، وَ إِنَّمَا يُعْطِي مَنْ لَا يَعْرِفُ لِيَرْغَبَ فِي الدِّينِ ، فَيَثْبُتَ عَلَيْهِ ، فَأَمَّا الْيَوْمَ فَلَا تُعْطِهَا أَنْتَ وَ أَصْحَابُكَ ۱ إِلَا مَنْ يَعْرِفُ ۲ ، فَمَنْ ۳ وَجَدْتَ مِنْ ۴ هؤُلَاءِ الْمُسْلِمِينَ عَارِفاً فَأَعْطِهِ ، دُونَ النَّاسِ».
ثُمَّ قَالَ : «سَهْمُ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ۵ وَ سَهْمُ الرِّقَابِ عَامٌّ ، وَ الْبَاقِي خَاصٌّ» .
قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يُوجَدُوا ؟
قَالَ : «لَا تَكُونُ ۶ فَرِيضَةٌ فَرَضَهَا اللّهُ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ لَا يُوجَدُ ۷ لَهَا أَهْلٌ» .
قَالَ : قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ تَسَعْهُمُ ۸ الصَّدَقَاتُ ؟
فَقَالَ : «إِنَّ اللّهَ فَرَضَ لِلْفُقَرَاءِ فِي ۹ مَالِ الْأَغْنِيَاءِ مَا يَسَعُهُمْ ، وَ لَوْ عَلِمَ ۱۰ أَنَّ ذلِكَ لَا يَسَعُهُمْ لَزَادَهُمْ ؛ إِنَّهُمْ لَمْ يُؤْتَوْا مِنْ قِبَلِ فَرِيضَةِ اللّهِ ، وَ لكِنْ أُتُوا ۱۱ مِنْ ۱۲ مَنْعِ مَنْ مَنَعَهُمْ حَقَّهُمْ ، لَا مِمَّا فَرَضَ اللّهُ لَهُمْ، وَ لَوْ أَنَّ النَّاسَ أَدَّوْا حُقُوقَهُمْ ، لَكَانُوا عَائِشِينَ بِخَيْرٍ» . ۱۳

۵۷۲۱.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ وَ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :

1.في «ى» : «وصاحبك» .

2.في «بخ» : «تعرف» .

3.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب . وفي المطبوع : «من» .

4.هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والتهذيب . وفي المطبوع : «فمن» .

5.في الوافي : - «قلوبهم» .

6.في «ى ، بث ، بح ، بر ، جن» والتهذيب : «لايكون» .

7.في التهذيب : «إلّا أن يوجد» بدل «لايوجد» .

8.في «ى» : «لم يسعهم» . وفي «جن» : «لم يتّسعهم» .

9.في «جن» : «من» .

10.في التهذيب : + «اللّه » .

11.قوله عليه السلام : «اُتوا» يأتي كلام فيه ذيل الحديث ۷ من الباب .

12.الطبعة القديمة للکافي : ۳/۴۹۷

13.التهذيب ، ج ۴ ، ص ۴۹ ، ح ۱۲۸ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۴ ، ح ۱۵۷۷ ، معلّقا عن حريز الوافي ، ج ۱۰ ، ص ۱۶۳ ، ح ۹۳۵۲ ؛ الوسائل ، ج ۹ ، ص ۱۰ ، ذيل ح ۱۱۳۸۸ ؛ و ص ۲۰۹ ، ذيل ح ۱۱۸۵۶ .

  • نام منبع :
    الكافي ج7
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 206978
الصفحه من 700
طباعه  ارسل الي