حَنَّ قَلْبُهُ إِلَيْهَا ۱ ، أَوْ حَبَسَهُ ۲ عَنْهَا عُذْرٌ» . ۳
۶۸۳۸.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ رِبَاطٍ۴، عَنْ سَيْفٍ التَّمَّارِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «مَنْ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ ، لَمْ يَزَلْ تُكْتَبُ ۵ لَهُ حَسَنَةٌ ، وَ تُمْحى ۶ عَنْهُ سَيِّئَةٌ حَتّى يَنْصَرِفَ بِبَصَرِهِ عَنْهَا» . ۷
۶۸۳۹.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسى ، عَنْ حَرِيزٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «النَّظَرُ إِلَى الْكَعْبَةِ عِبَادَةٌ ، وَ النَّظَرُ إِلَى الْوَالِدَيْنِ عِبَادَةٌ ، وَ النَّظَرُ إِلَى الْاءِمَامِ عِبَادَةٌ» .
وَ قَالَ ۸ : «مَنْ ۹ نَظَرَ إِلَى الْكَعْبَةِ ، كُتِبَتْ ۱۰ لَهُ حَسَنَةٌ ، وَ مُحِيَتْ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ» . ۱۱
1.«حنّ قلبه إليها» أي اشتاق ؛ من الحنين ، وهو الشوق وتَوَقان النفس . وأصل الحنين : ترجيع الناقة صوتها إثر ولدها . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۱۰۴ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۵۲ (حنن) .
2.في المرآة : «كلمة «أو» في قوله : أو حبسه ، إمّا بمعنى الواو ، أو ألف زيد من النسّاخ ، أو قوله : حنّ قلبه ، اُريد به من اشتاق ، لكن تركه بغير عذر ، وفيه بعد» .
3.الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۸ ، ح ۱۱۴۵۹ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۶۳ ، ح ۱۷۷۰۱ ؛ و ص ۳۰۳ ، ح ۱۷۸۰۲ .
4.في «بخ» : - «عن ابن رباط» . وابن رباط هذا ، هو عليّ بن الحسن بن رباط ، له كتاب يرويه الحسن بن محبوب ، وتكررّت رواية ابن محبوب عنه في الأسناد مباشرة ، ولم نجد وقوع الواسطة بينهما إلّا في سندنا هذا . فعليه ، احتمال وقوع الخلل في السند غير منفيّ . راجع : الفهرست للطوسي ، ص ۲۶۹ ، الرقم ۳۸۸ ؛ معجم رجال الحديث ، ج ۵ ، ص ۳۵۹ ؛ و ج ۲۳ ، ص ۲۴۸ و ص ۲۷۰ .
5.في «ى ، بث ، بح ، بخ ، بس ، جد ، جن» : «يكتب» .
6.في «بح» : «ويمحى» .
7.المحاسن ، ص ۶۹ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۱۳۶ ، بسند آخر ، إلى قوله : «تمحى عنه سيّئة» مع اختلاف يسير وزيادة في آخره . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۰۵ ، ح ۲۱۴۳ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۹ ، ح ۱۱۴۶۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۶۴ ، ح ۱۷۷۰۴ .
8.في «بخ ، بس ، بف» : «فقال» . وفي «ظ ، بح» : «قال» بدون الواو .
9.في «ظ» وحاشية «بح ، جد» : «ومن» .
10.في «ى ، بخ» : «كتب» .
11.الأمالي للطوسي ، ص ۴۵۴ ، المجلس ۱۶ ، ذيل ح ۲۲ ، بسند آخر عن النبيّ صلى الله عليه و آله . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۰۵ ، ح ۲۱۴۴ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، وفيهما إلى قوله : «والنظر إلى الإمام عبادة» مع اختلاف يسير و زيادة . راجع : صحيفة الرضا عليه السلام ، ص ۹۰ ، ح ۱۹ ؛ والأمالي للطوسي ، ص ۴۵۴ ، المجلس ۱۶ ، ح ۲۱ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۹ ، ح ۱۱۴۶۱ ؛ الوسائل ، ج ۱۳ ، ص ۲۶۳ ، ح ۱۷۷۰۲ .