167
الكافي ج8

وَ نَحَرَ عَلِيٌّ عليه السلام أَرْبَعاً ۱ وَ ثَلَاثِينَ بَدَنَةً ۲ ، ۳ حُذْوَةٌ ۴ مِنْ لَحْمٍ ۵ ، ثُمَّ تُطْرَحَ فِي بُرْمَةٍ ۶ ، ثُمَّ تُطْبَخَ ، فَأَكَلَ ۷ رَسُولُ اللّهِ ـ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ وَ عَلِيٌّ ۸ ، وَ حَسَوَا ۹ مِنْ مَرَقِهَا ۱۰ ، وَ لَمْ يُعْطِيَا الْجَزَّارِينَ ۱۱ جُلُودَهَا ، وَ لَا جِلَالَهَا ۱۲ ، وَ لَا قَلَائِدَهَا ۱۳ ، وَ تَصَدَّقَ بِهِ ، وَ حَلَقَ، وَ زَارَ الْبَيْتَ، وَ رَجَعَ إِلى مِنًى، وَ أَقَامَ ۱۴

1.هكذا في أكثر النسخ والوافي والوسائل . وفي «بث ، بس ، جن» والمطبوع : «أربعة» .

2.في «ظ ، جن» : - «بدنة» . وقال الجوهري : «البدنة : ناقة أو بقرة تنحر بمكّة ؛ سمّيت بذلك لأنّهم كانوا يسمّنونها» . وقال ابن الأثير : «البدنة تقع على الجمل والناقة والبقر ، وهي بالإبل أشبه ، وسمّيت بدنة لعظمها وسمنها» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۷۷ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۰۸ (بدن) .

3.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۲۴۸

4.في البحار : - «منها» .

5.هكذا في الوافي والكافي ، ح ۷۸۸۶ . وفي جميع النسخ التي قوبلت والمطبوع والوسائل والتهذيب : «جذوة» . والأنسب ، بل المتعيّن ما أثبتناه ؛ فإنّ الحذوة هي القطعة من اللحم ، وأمّا الجذوة فهي القبسة من النار أو الجمرةُ . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۶۷ (جذا) ، و ص ۱۶۷۱ (حذا) .

6.في البحار : «لحمها» .

7.البُرْمة : القِدْر مطلقا . قال ابن الأثير : «وهي في الأصل : المتّخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۷۰ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۲۱ (برم) .

8.في البحار : «وأكل» .

9.في البحار : + «منها» .

10.هكذا في النسخ التي قوبلت . وفي الوافي : «وتحسّيا» . وفي المطبوع والبحار والتهذيب : «وحسيا» . وقوله : «حَسَوَا» ، أي شربا منه شيئا بعد شيء ، يقال : حسا زيد المرق وتحسّاه ، أي شرب منه شيئا بعد شيء . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۷۲ ؛ مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۹۹ (حسو) .

11.في حاشية «بح» : «مرقتها» . والمَرَق ـ بالتحريك ـ : ماء اللحم إذا طبخ . مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۲۳۶ (مرق) .

12.في «بس» : «الجزّارين» . وفي البحار : «لجزّارين» . والجزّار : الذي يجزر الجزور ، أي الناقة ؛ يقال : جزر الناقة يجزرها ـ بالضمّ ـ : نحرها ، وقطعها ، وجلّدها . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۱۳ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۳۴ ـ ۱۳۵ (جزر) .

13.في «بث ، بف» : «جلائها» . والجِلال : جمع الجُلّ بالضمّ والفتح . وجُلّ الدابّة : الذي تُلْبَسُهُ لتصان به ، كثوب الإنسان يلبسه يقيه البرد . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۱۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۰۵ (جلل) .

14.القلائد : جمع القِلادة : وهي ما تجعل في العنق ، ومنه تقليد الهدي ، وهو أن يجعل في عنقه قطعة من جلد أو عروة مزادة ونعل خلق ؛ ليعلم أنّها هدي فيكفّ الناس عنه . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۳۶۷ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۱۲ (قلد) .

15.في «بخ ، بف» والوافي والتهذيب : «فأقام» .


الكافي ج8
166

الشَّمْسُ ، خَرَجَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله وَ مَعَهُ قُرَيْشٌ ۱ وَ قَدِ ۲ اغْتَسَلَ، وَ قَطَعَ التَّلْبِيَةَ حَتّى وَقَفَ بِالْمَسْجِدِ، فَوَعَظَ النَّاسَ وَ أَمَرَهُمْ وَ نَهَاهُمْ ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ وَ الْعَصْرَ بِأَذَانٍ ۳ وَ إِقَامَتَيْنِ.
ثُمَّ مَضى إِلَى الْمَوْقِفِ ، فَوَقَفَ بِهِ ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَبْتَدِرُونَ أَخْفَافَ نَاقَتِهِ ۴ يَقِفُونَ إِلى جَانِبِهَا ، فَنَحَّاهَا ، فَفَعَلُوا مِثْلَ ذلِكَ ، فَقَالَ : أَيُّهَا النَّاسُ ، لَيْسَ مَوْضِعُ أَخْفَافِ نَاقَتِي بِالْمَوْقِفِ ، وَ لكِنْ هذَا كُلُّهُ ۵ ـ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَوْقِفِ ـ فَتَفَرَّقَ النَّاسُ .
وَ فَعَلَ مِثْلَ ذلِكَ بِالْمُزْدَلِفَةِ ، فَوَقَفَ ۶ النَّاسُ ۷ حَتّى وَقَعَ الْقُرْصُ قُرْصُ الشَّمْسِ ، ثُمَّ أَفَاضَ ، وَ أَمَرَ ۸ النَّاسَ بِالدَّعَةِ ۹ حَتَّى انْتَهى إِلَى الْمُزْدَلِفَةِ وَ هُوَ الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ ، فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَ الْعِشَاءَ الْاخِرَةَ بِأَذَانٍ وَاحِدٍ ۱۰ وَ إِقَامَتَيْنِ ، ثُمَّ أَقَامَ حَتّى صَلّى فِيهَا الْفَجْرَ ، وَ عَجَّلَ ضُعَفَاءَ بَنِي هَاشِمٍ بِلَيْلٍ ، وَ أَمَرَهُمْ أَنْ لَا يَرْمُوا الْجَمْرَةَ جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ حَتّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ ، فَلَمَّا أَضَاءَ لَهُ النَّهَارُ ، أَفَاضَ حَتَّى انْتَهى إِلى مِنًى ، فَرَمى جَمْرَةَ الْعَقَبَةِ .
وَ كَانَ الْهَدْيُ الَّذِي جَاءَ بِهِ رَسُولُ اللّهِ ۱۱ صلى الله عليه و آله أَرْبَعَةً وَ سِتِّينَ ، أَوْ سِتَّةً وَ سِتِّينَ ۱۲ ، وَ جَاءَ عَلِيٌّ عليه السلام بِأَرْبَعَةٍ وَ ثَلَاثِينَ، أَوْ سِتَّةٍ وَ ثَلَاثِينَ ۱۳ ، فَنَحَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله سِتَّةً وَ سِتِّينَ،

1.في التهذيب : «فرسه» .

2.في «ظ» : «قد» بدون الواو .

3.في التهذيب : + «واحد» .

4.أي يسرعون إليها ويستبقون ؛ يقال : ابتدر القوم أمرا وتبادروه ، أي بادر بعضهم بعضا إليه أيّهم يسبق إليه فيغلب عليه ، راجع : لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۴۸ ؛ مجمع البحرين ، ج ۳ ، ص ۲۱۶ (بدر) .

5.في «بف» والتهذيب : + «موقف» .

6.في «بح» : «فوقع» .

7.في الوافي : + «بالدعاء» .

8.في «ى» : «فأمر» .

9.في «ظ ، بث ، بخ ، بس ، بف» : «بالدعاء» . والدَّعَةُ : السكون ، والوقار ، والخفض ، والسعة في العيش ، والراحة . والدعة أيضا : الترك ، والهاء عوض من الواو . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۳ ، ص ۱۹۳۷ ؛ لسان العرب ، ج ۸ ، ص ۳۸۱ ـ ۳۸۲ (ودع) .

10.في «بخ» : - «واحد» .

11.في «جد» : «الرسول» .

12.في الوافي : «لعلّ الترديد من الراوي، أو خرج مخرج التقيّة» .

13.في «بخ» : - «أو ستّة وثلاثين» .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 196625
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي