وَ نَحَرَ عَلِيٌّ عليه السلام أَرْبَعاً ۱ وَ ثَلَاثِينَ بَدَنَةً ۲ ، ۳ حُذْوَةٌ ۴ مِنْ لَحْمٍ ۵ ، ثُمَّ تُطْرَحَ فِي بُرْمَةٍ ۶ ، ثُمَّ تُطْبَخَ ، فَأَكَلَ ۷ رَسُولُ اللّهِ ـ صَلَّى اللّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ وَ عَلِيٌّ ۸ ، وَ حَسَوَا ۹ مِنْ مَرَقِهَا ۱۰ ، وَ لَمْ يُعْطِيَا الْجَزَّارِينَ ۱۱ جُلُودَهَا ، وَ لَا جِلَالَهَا ۱۲ ، وَ لَا قَلَائِدَهَا ۱۳ ، وَ تَصَدَّقَ بِهِ ، وَ حَلَقَ، وَ زَارَ الْبَيْتَ، وَ رَجَعَ إِلى مِنًى، وَ أَقَامَ ۱۴
1.هكذا في أكثر النسخ والوافي والوسائل . وفي «بث ، بس ، جن» والمطبوع : «أربعة» .
2.في «ظ ، جن» : - «بدنة» . وقال الجوهري : «البدنة : ناقة أو بقرة تنحر بمكّة ؛ سمّيت بذلك لأنّهم كانوا يسمّنونها» . وقال ابن الأثير : «البدنة تقع على الجمل والناقة والبقر ، وهي بالإبل أشبه ، وسمّيت بدنة لعظمها وسمنها» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۲۰۷۷ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۰۸ (بدن) .
3.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۲۴۸
4.في البحار : - «منها» .
5.هكذا في الوافي والكافي ، ح ۷۸۸۶ . وفي جميع النسخ التي قوبلت والمطبوع والوسائل والتهذيب : «جذوة» . والأنسب ، بل المتعيّن ما أثبتناه ؛ فإنّ الحذوة هي القطعة من اللحم ، وأمّا الجذوة فهي القبسة من النار أو الجمرةُ . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۶۷ (جذا) ، و ص ۱۶۷۱ (حذا) .
6.في البحار : «لحمها» .
7.البُرْمة : القِدْر مطلقا . قال ابن الأثير : «وهي في الأصل : المتّخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۷۰ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۱۲۱ (برم) .
8.في البحار : «وأكل» .
9.في البحار : + «منها» .
10.هكذا في النسخ التي قوبلت . وفي الوافي : «وتحسّيا» . وفي المطبوع والبحار والتهذيب : «وحسيا» .
وقوله : «حَسَوَا» ، أي شربا منه شيئا بعد شيء ، يقال : حسا زيد المرق وتحسّاه ، أي شرب منه شيئا بعد شيء . راجع : القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۶۷۲ ؛ مجمع البحرين ، ج ۱ ، ص ۹۹ (حسو) .
11.في حاشية «بح» : «مرقتها» . والمَرَق ـ بالتحريك ـ : ماء اللحم إذا طبخ . مجمع البحرين ، ج ۵ ، ص ۲۳۶ (مرق) .
12.في «بس» : «الجزّارين» . وفي البحار : «لجزّارين» . والجزّار : الذي يجزر الجزور ، أي الناقة ؛ يقال : جزر الناقة يجزرها ـ بالضمّ ـ : نحرها ، وقطعها ، وجلّدها . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۱۳ ؛ لسان العرب ، ج ۴ ، ص ۱۳۴ ـ ۱۳۵ (جزر) .
13.في «بث ، بف» : «جلائها» . والجِلال : جمع الجُلّ بالضمّ والفتح . وجُلّ الدابّة : الذي تُلْبَسُهُ لتصان به ، كثوب الإنسان يلبسه يقيه البرد . راجع : لسان العرب ، ج ۱۱ ، ص ۱۱۹ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۰۵ (جلل) .
14.القلائد : جمع القِلادة : وهي ما تجعل في العنق ، ومنه تقليد الهدي ، وهو أن يجعل في عنقه قطعة من جلد أو عروة مزادة ونعل خلق ؛ ليعلم أنّها هدي فيكفّ الناس عنه . راجع : لسان العرب ، ج ۳ ، ص ۳۶۷ ؛ المصباح المنير ، ص ۵۱۲ (قلد) .
15.في «بخ ، بف» والوافي والتهذيب : «فأقام» .