169
الكافي ج8

۶۸۵۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : «أَخَذَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حِينَ غَدَا مِنْ مِنًى فِي طَرِيقِ ضَبٍّ ۱ ، وَ رَجَعَ مَا بَيْنَ الْمَأْزِمَيْنِ ۲ ، وَ كَانَ إِذَا سَلَكَ طَرِيقاً لَمْ يَرْجِعْ فِيهِ» . ۳

۶۸۵۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ۴، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حِينَ حَجَّ حَجَّةَ الْاءِسْلَامِ ۵ ، خَرَجَ فِي أَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ حَتّى أَتَى ۶ الشَّجَرَةَ ، فَصَلّى بِهَا ، ثُمَّ قَادَ رَاحِلَتَهُ حَتّى أَتَى الْبَيْدَاءَ ۷ ، فَأَحْرَمَ مِنْهَا ۸ ، وَ أَهَلَّ بِالْحَجِّ ۹ ، ۱۰ وَ سَاقَ مِائَةَ بَدَنَةٍ ۱۱ ، وَ أَحْرَمَ النَّاسُ كُلُّهُمْ

1.«ضبّ» : اسم الجبل الذي مسجد الخيف في أصله . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۶۸ (ضبب) .

2.المَأْزِم ، وزان مسجد : كلّ طريق ضيّق بين جبلين ، ومنه قيل لموضع الحرب : مأزم ؛ لضيق المجال وعسر الخلاص منه ، ومنه سمّي الموضع الذي بين عرفة والمشعر مأزمين . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۶۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۳ (أزم) .

3.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۳۷ ، ح ۲۲۹۰ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۱ ، ح ۱۱۷۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۴۵۸ ، ح ۱۵۲۵۵ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۵ ، ح ۱۷ .

4.في الكافي ، ح ۷۱۷۹ : + «بن عثمان» .

5.في تفسير العيّاشي والعلل : «حجّة الوداع» .

6.في «بث» والعلل : + «مسجد» .

7.هذا الحديث نظير الحديث الرابع من هذا الباب ، ونحن شرحنا غرائب المفردات هناك ، إن شئت فراجع .

8.في المرآة : «قوله عليه السلام : فأحرم منها ، لعلّ المراد بالإحرام هنا عقد الإحرام بالتلبية ، أو إظهار الإحرام وإعلامه ؛ لئلّا ينافي الأخبار المستفيضة الدالّة على أنّه صلى الله عليه و آله أحرم من مسجد الشجرة» .

9.الإهلال : رفع الصوت بالتلبية ؛ يقال : أهلّ المحرم : إذا لبّى ورفع صوته . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۵۲ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۰ (هلل) .

10.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۲۴۹

11.في المرآة : «قوله عليه السلام : وساق مائة بدنة ، يمكن الجمع بين الأخبار بأنّه صلى الله عليه و آله ساق مائة بدنة ، لكن ساق بضعا وستّين لنفسه والبقيّة لأمير المؤمنين عليه السلام ؛ لعلمه بأنّه عليه السلام يحرم كإحرامه ويهلّ كإهلاله ، أو يحمل السياق المذكور في الخبر السابق على السياق من مكّة إلى عرفات ومنى» .


الكافي ج8
168

بِهَا حَتّى كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ مِنْ آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ، ثُمَّ رَمَى الْجِمَارَ ، وَ نَفَرَ حَتَّى انْتَهى إِلَى الْأَبْطَحِ ، فَقَالَتْ لَهُ ۱ عَائِشَةُ : يَا رَسُولَ اللّهِ ۲ ، تَرْجِعُ ۳ نِسَاؤُكَ بِحَجَّةٍ وَ عُمْرَةٍ مَعاً ، وَ أَرْجِعُ بِحَجَّةٍ ۴ ، فَائَقَامَ بِالْأَبْطَحِ ، وَ بَعَثَ مَعَهَا عَبْدَ الرَّحْمنِ بْنَ أَبِي بَكْرٍ إِلَى التَّنْعِيمِ ۵ ، فَأَهَلَّتْ بِعُمْرَةٍ ، ثُمَّ جَاءَتْ وَ طَافَتْ ۶ بِالْبَيْتِ ، وَ صَلَّتْ رَكْعَتَيْنِ عِنْدَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ، وَ سَعَتْ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ ، ثُمَّ أَتَتِ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله ، فَارْتَحَلَ مِنْ يَوْمِهِ ، وَ لَمْ يَدْخُلِ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ، وَ لَمْ يَطُفْ بِالْبَيْتِ ۷ ، وَ دَخَلَ مِنْ أَعْلى مَكَّةَ مِنْ عَقَبَةِ الْمَدَنِيِّينَ ۸ ، وَ خَرَجَ مِنْ أَسْفَلِ مَكَّةَ مِنْ ذِي طُوًى ۹ » . ۱۰

1.في «ظ» : - «له» .

2.في البحار : - «يا رسول اللّه » .

3.في «بح ، بف» والوافي والبحار : «أترجع» .

4.في الوافي : «وأرجع بحجّة ، وذلك لأنّها فاتتها العمرة لمكان حيضها» .

5.«التنعيم» : موضع قريب من مكّة ، وهو أقرب أطراف الحلّ إلى البيت أو إلى مكّة ، على ثلاثة أميال ، أو أربعة من مكّة . سمّي به لأنّ على يمينه جبلَ نُعيم ، وعلى يساره جبلَ ناعم ، والوادي اسمه نعمان . راجع : لسان العرب ، ج ۱۳ ، ص ۵۸۸ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۱۴ ؛ القاموس المحيط ، ج ۲ ، ص ۱۵۳۱ (نعم) .

6.في «بث ، بخ ، بف» والوافي والتهذيب : «فطافت» .

7.في الوافي : «البيت» .

8.العقبة : طريق وَعِرٌ في الجبل ، أو مَرْقى صعب من الجبال ، وعقبة المدنيّين في مكّة لمن جاء على طريق المدينة . راجع : لسان العرب ، ج ۱ ، ص ۶۲۱ ؛ مجمع البحرين ، ج ۲ ، ص ۱۲۷ (عقب) .

9.قال الجوهري : «ذو طوى ، بالضمّ : موضع بمكّة» . وقال ابن الأثير : «وقد تكرّر في الحديث ذكر طوى ، وهو بضمّ الطاء وفتح الواو المخفّفة موضع عند باب مكّة ، يستحبّ لمن دخل مكّة أن يغتسل به» . راجع : الصحاح ، ج ۶ ، ص ۲۴۱۶ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۴۶ (طوي) .

10.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الوقوف بعرفة وحدّ الموقف ، صدر ح ۷۷۴۴ ، من قوله : «ثمّ مضى إلى الموقف فوقف به فجعل الناس يبتدرون أخفاف» إلى قوله : «فتفرّق الناس وفعل مثل ذلك بالمزدلفة» مع اختلاف يسير ؛ وفيه ، ج ۴ ، ص ۴۹۹ ، باب الأكل من الهدي الواجب ... ، ح ۷۸۸۶ ، من قوله : «أمر رسول اللّه أن يؤخذ من كلّ بدنة» إلى قوله : «وحسوا من مرقها» . وفي علل الشرائع ، ص ۴۱۳ ، ح ۲ ، بسنده عن محمّد بن أبي عمير و صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمّار ، من قوله : «ثمّ أتى الصفا فصعد عليه واستقبل الركن اليماني» إلى قوله : «أما إنّك لم تؤمن بهذا أبدا» ؛ التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۵۴ ، ح ۱۵۸۸ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، و بسند آخر عن معاوية بن عمّار ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۳۶ ، ح ۲۲۸۸ ، من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام ، من قوله : «فلمّا فرغ من سعيه وهو على المروة أقبل على الناس» إلى قوله : «ولا قلائدها وتصدّق به» مع اختلاف . راجع : الكافي ، كتاب الحجّ ، باب جلود الهدي ، ح ۷۸۹۷ ؛ والفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۶۶ ، ح ۲۹۸۲ ؛ والتهذيب ، ج ۵ ، ص ۱۸۰ ، ح ۶۰۴ ؛ و عيون الأخبار ، ج ۲ ، ص ۱۱۹ ، ح ۱ الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۶۹ ، ح ۱۱۷۲۰ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۱۳ ، ذيل ح ۱۴۶۴۷ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۰ ، ح ۱۳ .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 196371
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي