۶۸۵۳.مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ هَمَّامٍ :عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه السلام ، قَالَ : «أَخَذَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله حِينَ غَدَا مِنْ مِنًى فِي طَرِيقِ ضَبٍّ ۱ ، وَ رَجَعَ مَا بَيْنَ الْمَأْزِمَيْنِ ۲ ، وَ كَانَ إِذَا سَلَكَ طَرِيقاً لَمْ يَرْجِعْ فِيهِ» . ۳
۶۸۵۴.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ۴، عَنِ الْحَلَبِيِّ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله حِينَ حَجَّ حَجَّةَ الْاءِسْلَامِ ۵ ، خَرَجَ فِي أَرْبَعٍ بَقِينَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ حَتّى أَتَى ۶ الشَّجَرَةَ ، فَصَلّى بِهَا ، ثُمَّ قَادَ رَاحِلَتَهُ حَتّى أَتَى الْبَيْدَاءَ ۷ ، فَأَحْرَمَ مِنْهَا ۸ ، وَ أَهَلَّ بِالْحَجِّ ۹ ، ۱۰ وَ سَاقَ مِائَةَ بَدَنَةٍ ۱۱ ، وَ أَحْرَمَ النَّاسُ كُلُّهُمْ
1.«ضبّ» : اسم الجبل الذي مسجد الخيف في أصله . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۱۶۸ (ضبب) .
2.المَأْزِم ، وزان مسجد : كلّ طريق ضيّق بين جبلين ، ومنه قيل لموضع الحرب : مأزم ؛ لضيق المجال وعسر الخلاص منه ، ومنه سمّي الموضع الذي بين عرفة والمشعر مأزمين . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۶۱ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۳ (أزم) .
3.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۳۷ ، ح ۲۲۹۰ ، مرسلاً من دون الإسناد إلى المعصوم عليه السلام الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۱ ، ح ۱۱۷۲۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۴۵۸ ، ح ۱۵۲۵۵ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۵ ، ح ۱۷ .
4.في الكافي ، ح ۷۱۷۹ : + «بن عثمان» .
5.في تفسير العيّاشي والعلل : «حجّة الوداع» .
6.في «بث» والعلل : + «مسجد» .
7.هذا الحديث نظير الحديث الرابع من هذا الباب ، ونحن شرحنا غرائب المفردات هناك ، إن شئت فراجع .
8.في المرآة : «قوله عليه السلام : فأحرم منها ، لعلّ المراد بالإحرام هنا عقد الإحرام بالتلبية ، أو إظهار الإحرام وإعلامه ؛ لئلّا ينافي الأخبار المستفيضة الدالّة على أنّه صلى الله عليه و آله أحرم من مسجد الشجرة» .
9.الإهلال : رفع الصوت بالتلبية ؛ يقال : أهلّ المحرم : إذا لبّى ورفع صوته . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۵۲ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۷۰ (هلل) .
10.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۲۴۹
11.في المرآة : «قوله عليه السلام : وساق مائة بدنة ، يمكن الجمع بين الأخبار بأنّه صلى الله عليه و آله ساق مائة بدنة ، لكن ساق بضعا وستّين لنفسه والبقيّة لأمير المؤمنين عليه السلام ؛ لعلمه بأنّه عليه السلام يحرم كإحرامه ويهلّ كإهلاله ، أو يحمل السياق المذكور في الخبر السابق على السياق من مكّة إلى عرفات ومنى» .