173
الكافي ج8

أَكَمَةً ۱ ، أَوْ هَبَطَ وَادِياً ، وَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ ، وَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَاتِ ۲ .
فَلَمَّا دَخَلَ ۳ مَكَّةَ ، دَخَلَ مِنْ أَعْلَاهَا مِنَ الْعَقَبَةِ ، وَ خَرَجَ حِينَ خَرَجَ ۴ مِنْ ذِي طُوًى ، فَلَمَّا انْتَهى إِلى بَابِ الْمَسْجِدِ ، اسْتَقْبَلَ الْكَعْبَةَ ـ وَ ذَكَرَ ابْنُ سِنَانٍ أَنَّهُ بَابُ بَنِي شَيْبَةَ ـ فَحَمِدَ اللّهَ ، وَ أَثْنى عَلَيْهِ ، وَ صَلّى عَلى أَبِيهِ إِبْرَاهِيمَ ، ثُمَّ أَتَى الْحَجَرَ ، فَاسْتَلَمَهُ ، فَلَمَّا طَافَ بِالْبَيْتِ ، صَلّى ۵ رَكْعَتَيْنِ خَلْفَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ عليه السلام ، وَ دَخَلَ ۶ زَمْزَمَ ، فَشَرِبَ مِنْهَا ، ثُمَّ قَالَ ۷ : اللّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً ، وَ رِزْقاً وَاسِعاً ، وَ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَ سُقْمٍ ، فَجَعَلَ يَقُولُ ذلِكَ وَ هُوَ مُسْتَقْبِلُ الْكَعْبَةِ ، ثُمَّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ : لِيَكُنْ آخِرُ عَهْدِكُمْ بِالْكَعْبَةِ اسْتِلَامَ الْحَجَرِ ، فَاسْتَلَمَهُ .
ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا ، ثُمَّ قَالَ : أَبْدَأُ بِمَا بَدَأَ اللّهُ ۸ بِهِ ، ثُمَّ صَعِدَ عَلَى ۹ الصَّفَا ، فَقَامَ عَلَيْهِ ۱۰ مِقْدَارَ مَا يَقْرَأُ الْاءِنْسَانُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ» . ۱۱

۶۸۵۶.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : «نَحَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله بِيَدِهِ ثَلَاثاً وَ سِتِّينَ ،

1.الأكمة : تلّ ، أو هو الموضع الذي هو أشدّ ارتفاعا ممّا حوله ، وهو غليظ لا يبلغ أن يكون حجرا ، أو هو شرفة كالرابية ، وهو ما اجتمع من الحجارة في مكان واحد ، وربّما غلظ وربّما لم يغلظ . وقيل غير ذلك . راجع : لسان العرب ، ج ۱۲ ، ص ۲۰ ؛ المصباح المنير ، ص ۱۸ (أكم) .

2.في «ظ ، ى» والوسائل : «الصلاة» .

3.في «بح» : + «من» .

4.في «جن» : - «حين خرج» .

5.في «بث ، بف» والوافي : «وصلّى» .

6.في الوافي : «دخل» بدون الواو .

7.في الوسائل : «وقال» .

8.في «ظ ، بخ» : «للّه » .

9.في «بح ، بخ ، بف» : «إلى» .

10.في «بث ، بف» والوافي : «عليها» .

11.الفقيه ، ج ۲ ، ص ۳۲۵ ، ح ۲۵۷۸ ، معلّقا عن النضر بن سويد ، من قوله : «ذكر أنّه حيث لبّى قال : لبّيك» إلى قوله : «وفي أدبار الصلوات» مع اختلاف يسير . قرب الإسناد ، ص ۱۶۲ ، ح ۵۹۲ ، بسند آخر ، من قوله : «ذكر أنّه حيث لبّى قال : لبّيك» إلى قوله : «يكثر من ذي المعارج» مع اختلاف الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۷۸ ، ح ۱۱۷۲۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱۴۶۵۸ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۶ ، ح ۱۹ .


الكافي ج8
172

قُلْتُ : أَيَّةَ ۱ سَاعَةٍ ؟ قَالَ : «صَلَاةَ الظُّهْرِ» . ۲

۶۸۵۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللّهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :قَالَ أَبُو عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : «ذَكَرَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله الْحَجَّ ، فَكَتَبَ ۳ إِلى مَنْ بَلَغَهُ كِتَابُهُ مِمَّنْ دَخَلَ فِي الْاءِسْلَامِ : أَنَّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُرِيدُ الْحَجَّ يُؤْذِنُهُمْ بِذلِكَ لِيَحُجَّ مَنْ أَطَاقَ الْحَجَّ ، فَأَقْبَلَ ۴ النَّاسُ ، فَلَمَّا نَزَلَ الشَّجَرَةَ ، أَمَرَ النَّاسَ بِنَتْفِ الْاءِبْطِ ، وَ حَلْقِ الْعَانَةِ ، وَ الْغُسْلِ ، وَ التَّجَرُّدِ فِي إِزَارٍ وَ رِدَاءٍ ، أَوْ إِزَارٍ ۵ وَ عِمَامَةٍ يَضَعُهَا ۶ عَلى عَاتِقِهِ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ رِدَاءٌ ، وَ ذَكَرَ أَنَّهُ حَيْثُ لَبّى ، قَالَ : لَبَّيْكَ ، اللّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ ، لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ ۷۸ وَ النِّعْمَةَ لَكَ ۹ وَ الْمُلْكَ ، لَا شَرِيكَ لَكَ .
وَ كَانَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يُكْثِرُ مِنْ ذِي الْمَعَارِجِ ، وَ كَانَ ۱۰ يُلَبِّي كُلَّمَا لَقِيَ رَاكِباً ، أَوْ عَلَا

1.في «ظ» : «بأيّ» . وفي «ى ، بخ ، جد ، جن» والوسائل والبحار : «أيّ» . وفي «بح» : «في أيّ» .

2.الكافي ، كتاب الحجّ ، باب صلاة الإحرام ... ، صدر ح ۷۱۷۹ ، من قوله : «وسألته أ ليلًا أحرم رسول اللّه صلى الله عليه و آله » . وفي علل الشرائع ، ص ۴۱۲ ، ح ۱ ، بسنده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عمير . وفي التهذيب ، ج ۵ ، ص ۷۸ ، ح ۲۵۵ ؛ والاستبصار ، ج ۲ ، ص ۱۶۷ ، ح ۵۴۹ ، بسندهما عن ابن أبي عمير . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۳۱۹ ، صدر ح ۲۵۵۹ ، معلّقا عن الحلبي ، وفي الثلاثة الأخيرة من قوله : «وسألته أ ليلًا أحرم رسول اللّه صلى الله عليه و آله » مع اختلاف يسير . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۸۹ ، ح ۲۲۹ ، عن الحلبي ، إلى قوله : «وهو شيء أمر اللّه فأحلّ الناس» ؛ وفيه ، ص ۹۰ ، ح ۲۳۰ ، عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، من قوله : «قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لو كنت استقبلت» إلى قوله : «فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : لا بل للأبد» الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۱۷۶ ، ح ۱۱۷۲۳ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۲۲۲ ، ح ۱۴۶۵۷ ؛ البحار ، ج ۲۱ ، ص ۳۹۵ ، ح ۱۸ .

3.في «بخ ، بف» : «وكتب» .

4.في «بخ ، بف» والوافي : «وأقبل» .

5.في «ى ، بس» : - «أو إزار» .

6.في البحار : «ويضعها» .

7.في المرآة : «قوله عليه السلام : إنّ الحمد ، قال الطيّبي : يروى بكسر الهمزة وفتحها ، وهما مشهوران عند أهل الحديث . قال الخطّابي : بالفتح رواية العامّة . وقال تغلب : الكسر أجود ؛ لأنّ معناه : إنّ الحمد والنعمة له على كلّ حال ، ومعنى الفتح : لبّيك لهذا السبب . انتهى . ونحوه روى العلّامة في المنتهى عن بعض أهل اللغة» .

8.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۲۵۰

9.في «ى» : - «لك» .

10.في «بخ ، بف» والوافي : «فكان» .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 195639
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي