فَقَالَ ۱ : إِنْ شِئْتَ سَأَلْتَنِي ، وَ إِنْ شِئْتَ نَبَّأْتُكَ ؟
فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللّهِ ۲ ، نَبِّئْنِي .
قَالَ ۳ : جِئْتَ ۴ تَسْأَلُنِي عَنِ الْحَجِّ ، وَ عَنِ الطَّوَافِ بِالْبَيْتِ ، وَ السَّعْيِ ۵ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ ، وَ رَمْيِ الْجِمَارِ ، وَ حَلْقِ الرَّأْسِ ، وَ يَوْمِ عَرَفَةَ .
فَقَالَ الرَّجُلُ : إِي وَ الَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ ۶ .
قَالَ ۷ : لَا تَرْفَعُ نَاقَتُكَ خُفّاً إِلَا كَتَبَ اللّهُ ۸ بِهِ ۹ لَكَ ۱۰ حَسَنَةً ، وَ لَا تَضَعُ خُفّاً إِلَا حَطَّ بِهِ عَنْكَ ۱۱ سَيِّئَةً ، وَ طَوَافٌ بِالْبَيْتِ وَ سَعْيٌ بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ تَنْفَتِلُ ۱۲ كَمَا وَلَدَتْكَ أُمُّكَ مِنَ الذُّنُوبِ ، وَ رَمْيُ الْجِمَارِ ذُخْرٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ حَلْقُ الرَّأْسِ لَكَ بِكُلِّ شَعْرَةٍ نُورٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَ يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمٌ يُبَاهِي اللّهُ ۱۳ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ بِهِ الْمَلَائِكَةَ ، فَلَوْ حَضَرْتَ ذلِكَ الْيَوْمَ ۱۴ بِرَمْلِ عَالِجٍ ۱۵ وَ قَطْرِ السَّمَاءِ وَ أَيَّامِ الْعَالَمِ ذُنُوباً ، فَإِنَّهُ تَبُتُّ ۱۶۱۷ ذلِكَ الْيَوْمَ» .
1.في «ى ، بح ، بخ ، بف ، جن» والوافي : «قال» .
2.في «ظ» : - «يا رسول اللّه » .
3.في «ى ، بح ، بخ ، بس ، بف ، جد ، جن» والوافي : «فقال» .
4.في حاشية «بث» : «خرجت» .
5.في «بح» : «وعن السعي» .
6.في «ى ، بح ، بخ ، بف» وحاشية «جن» والوافي : + «نبيّا» .
7.في «بخ ، بف ، جد» وحاشية «بح» والوافي : «فقال» .
8.في «ظ ، ى ، بس ، جد ، جن» : - «اللّه » .
9.في «بخ ، بف» والوافي : - «اللّه به» .
10.في «بف» والوافي : + «به» .
11.في «بخ ، بف» والوافي : «حَطّ عنك به» .
12.في حاشية «بث» : «تنتقل» . وفي النوادر : «ينقيك» . و«تنفتل» ، أي تنصرف . قال الجوهري : «فتله عن وجهه فانفتل ، أي صرفه فانصرف ، وهو قلب لفت» . راجع : الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۷۸۸ (فتل) .
13.في «ى» : - «اللّه » .
14.في «ظ» : - «اليوم» .
15.قال الجوهري : «عالج : موضع بالبادية به رمل» . وقال ابن الأثير : «هو ما تراكم من الرمل ودخل بعضه في بعض» . الصحاح ، ج ۱ ، ص ۳۳۰ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۲۸۷ (علج) .
16.في «ظ ، ى ، بث ، بف ، جد» : «يبّت» . وفي «بخ» وحاشية «بف» : «يبثّ» . وفي «بس» والوافي : «تبثّ» . وقوله «تبتّ» أي تقطع ؛ من البَتّ بمعنى القطع . وقرأه العلّامة الفيض بالثاء المثلّثة ، حيث قال : «تبثّ ، كأنّه من البثّ بمعنى النشر والتفريق على البناء للمفعول ، نظيره ما في لفظ آخر : تناثرت عنه الذنوب» . وقرأه العلّامة المجلسي : «تُبْتَ» بسكون وفتح التاء المخفّفة ، حيث قال : «قوله عليه السلام : تبت ذلك اليوم ، الظاهر أنّه من التوبة ، أي تُبْتَ منها ذلك اليوم وخرجتَ من إثمها . ويحتمل أن يكون من التبّ بمعنى الهلاك ، كقوله تعالى : «تَبَّتْ يَدَآ أَبِى لَهَبٍ وَ تَبَّ » أي هلكت وذهبت تلك الذنوب . والأوّل أظهر» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۴۲ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۹۲ (تبت) مرآة العقول ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۴ .
17.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۲۶۲