۶۹۱۲.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ۱، عَنِ الْفَضْلِ أَبِي الْعَبَّاسِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۲ : «وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّهِ»۳ قَالَ : «هُمَا مَفْرُوضَانِ ۴ » . ۵
۶۹۱۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الْحَجُّ عَلَى الْغَنِيِّ وَ الْفَقِيرِ ؟
فَقَالَ : «الْحَجُّ عَلَى النَّاسِ جَمِيعاً ۶ كِبَارِهِمْ وَ صِغَارِهِمْ ، فَمَنْ كَانَ لَهُ عُذْرٌ ، عَذَرَهُ
1.في «بح ، جن» والوسائل : - «بن عثمان» .
2.. في الوسائل والتهذيب : + «في قول اللّه عزّوجلّ» .
3.البقرة (۲) : ۱۹۶ .
4.في المرآة : «قوله عليه السلام : هما مفروضان ، أي المراد بالآية الأمر بالإتيان بهما تامّين ، فيدلّ على كونهما مفروضين» .
5.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۵۹ ، ح ۱۵۹۳ ، بسنده عن أبان ، عن الفضل أبي العبّاس . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۸۸ ، ح ۲۲۴ ، عن أبان ، عن الفضل بن أبي العبّاس ، من دون الإسناد إلي أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۱۸۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۸ ، ح ۱۴۱۰۹.
6.في المرآة : «قوله عليه السلام : على الناس جميعا ، يمكن حمله على من كان مستطيعا وإن لم يكن غنيّا عرفا . والأظهر حمله على الأعمّ من الوجوب والاستحباب المؤكّد» .