213
الكافي ج8

۶۹۱۲.الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ۱، عَنِ الْفَضْلِ أَبِي الْعَبَّاسِ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ۲ : «وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّهِ»۳ قَالَ : «هُمَا مَفْرُوضَانِ ۴ » . ۵

۶۹۱۳.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَجَّاجِ ، قَالَ :قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام : الْحَجُّ عَلَى الْغَنِيِّ وَ الْفَقِيرِ ؟
فَقَالَ : «الْحَجُّ عَلَى النَّاسِ جَمِيعاً ۶ كِبَارِهِمْ وَ صِغَارِهِمْ ، فَمَنْ كَانَ لَهُ عُذْرٌ ، عَذَرَهُ

1.في «بح ، جن» والوسائل : - «بن عثمان» .

2.. في الوسائل والتهذيب : + «في قول اللّه عزّوجلّ» .

3.البقرة (۲) : ۱۹۶ .

4.في المرآة : «قوله عليه السلام : هما مفروضان ، أي المراد بالآية الأمر بالإتيان بهما تامّين ، فيدلّ على كونهما مفروضين» .

5.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۵۹ ، ح ۱۵۹۳ ، بسنده عن أبان ، عن الفضل أبي العبّاس . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۸۸ ، ح ۲۲۴ ، عن أبان ، عن الفضل بن أبي العبّاس ، من دون الإسناد إلي أبي عبداللّه عليه السلام الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۱۸۴۵ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۸ ، ح ۱۴۱۰۹.

6.في المرآة : «قوله عليه السلام : على الناس جميعا ، يمكن حمله على من كان مستطيعا وإن لم يكن غنيّا عرفا . والأظهر حمله على الأعمّ من الوجوب والاستحباب المؤكّد» .


الكافي ج8
212

تُشَارِكُوهُمْ فِي الْأَجْرِ» . ۱

29 ـ بَابُ فَرْضِ الْحَجِّ وَ الْعُمْرَةِ

۶۹۱۱.عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ ، قَالَ :۲ كَتَبْتُ إِلى أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام بِمَسَائِلَ بَعْضُهَا مَعَ ابْنِ بُكَيْرٍ ، وَ بَعْضُهَا مَعَ أَبِي الْعَبَّاسِ . فَجَاءَ الْجَوَابُ بِإِمْلَائِهِ : «سَأَلْتَ ۳ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ لِلّهِ عَلَى النّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا»۴ يَعْنِي بِهِ الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ جَمِيعاً ؛ لِأَنَّهُمَا مَفْرُوضَانِ» .
وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللّهِ عَزَّ وَ جَلَّ : «وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّهِ»۵ ؟
قَالَ : «يَعْنِي بِتَمَامِهِمَا أَدَاءَهُمَا ، وَ اتِّقَاءَ مَا يَتَّقِي الْمُحْرِمُ فِيهِمَا» .
وَ سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ ۶ تَعَالى : «الْحَجِّ الْأَكْبَرِ»۷ : مَا يَعْنِي بِالْحَجِّ الْأَكْبَرِ ؟
فَقَالَ : ««الْحَجُّ الْأَكْبَرُ» : الْوُقُوفُ ۸ بِعَرَفَةَ ۹ وَ رَمْيُ الْجِمَارِ ۱۰ ، وَ الْحَجُّ الْأَصْغَرُ : الْعُمْرَةُ» . ۱۱

1.المحاسن ، ص ۷۱ ، كتاب ثواب الأعمال ، ح ۱۴۲ ، عن عمرو بن عثمان . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۲۲۸ ، ح ۲۲۶۴ ، مرسلاً عن عليّ بن الحسين عليه السلام الوافي ، ج ۱۴ ، ص ۱۲۹۹ ، ح ۱۴۳۰۲ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۴۴۵ ، ح ۱۵۲۱۹ .

2.الطبعة القديمة للکافي : ۴/۲۶۵

3.في «بخ» والوافي : «سألته» .

4.آل عمران (۳) : ۹۷ .

5.البقرة (۲) : ۱۹۶ .

6.في «بخ ، بف» وحاشية «بح» : «قول اللّه » .

7.التوبة (۹) : ۳ .

8.في الوسائل ، ح ۱۸۴۱۶ : «الموقف» .

9.في حاشية «بث» : «بعرفات» .

10.في المرآة : «غرضه عليه السلام من ذكر وقوف عرفة ورمي الجمار أنّ المراد به الحجّ المقابل للعمرة ؛ فإنّ كلّ حجّ يشتمل عليهما» .

11.علل الشرائع ، ص ۴۵۳ ، ح ۲ ، بسنده عن ابن أبي عمير ، إلى قوله : «لأنّهما مفروضان» . وفي الكافي ، كتاب الحجّ ، باب الحجّ الأكبر والأصغر ، ح ۷۰۱۱ ؛ والفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۸۸ ، ح ۳۰۴۱ ؛ والتهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۵۰ ، ح ۱۴۷۱ ؛ ومعاني الأخبار ، ص ۲۹۵ ، ح ۲ ، بسند آخر ، من قوله : «وسألته عن قوله تعالى : الحجّ الأكبر» مع اختلاف . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۱۹۱ ، ح ۱۱۰ ، عن عمر بن اُذينة ، إلى قوله : «لأنّهما مفروضان» . وفيه ، ص ۸۷ ، ح ۲۲۰ ، عن زرارة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وتمام الرواية هكذا : «في قوله : وأتمّوا الحجّ والعمرة للّه ، قال : إتمامهما إذا أدّاهما يتّقي ما يتّقي المحرم فيهما» . تفسير العيّاشي ، ج ۲ ، ص ۷۶ ، ح ۱۶ ، عن عبدالرحمن ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ؛ وفيه ، ح ۱۷ ، عن ابن سرحان ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف يسير ؛ وفيه ، ص ۷۷ ، ح ۱۸ ، عن ابن اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي عبداللّه عليه السلام ، مع اختلاف ، و في الثلاثة الأخيرة من قوله : «وسألته عن قوله تعالى : الحجّ الأكبر» الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۱۸۴۴ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۷ ، ح ۱۴۱۰۸ ؛ وفيه ، ج ۱۳ ، ص ۵۵۰ ، ح ۱۸۴۱۶ ؛ و ج ۱۴ ، ص ۲۶۳ ، ح ۱۹۱۵۱ ، من قوله : «وسألته عن قوله تعالى : الحجّ الأكبر» إلى قوله : «ورمي الجمار».

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 155865
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي