اللّهُ ۱ » . ۲
۶۹۱۴.ابْنُ أَبِي عُمَيْرٍ۳، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ :عَنْ أَبِي عَبْدِ اللّهِ عليه السلام ، قَالَ : «الْعُمْرَةُ وَاجِبَةٌ عَلَى الْخَلْقِ بِمَنْزِلَةِ الْحَجِّ عَلى مَنِ اسْتَطَاعَ ؛ لِأَنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ يَقُولُ : «وَ أَتِمُّوا الْحَجَّ وَ الْعُمْرَةَ لِلّهِ» وَ إِنَّمَا نَزَلَتِ ۴ الْعُمْرَةُ بِالْمَدِينَةِ» .
قَالَ : قُلْتُ لَهُ ۵ : «فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ»۶ أَ يُجْزِئُ ذلِكَ عَنْهُ ؟ قَالَ : «نَعَمْ ۷ » . ۸
۶۹۱۵.عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ الْبَجَلِيِّ ؛ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنِ الْعَمْرَكِيِّ بْنِ عَلِيٍّ جَمِيعاً ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ :عَنْ أَخِيهِ مُوسى عليه السلام ، قَالَ : «إِنَّ اللّهَ ـ عَزَّ وَ جَلَّ ـ فَرَضَ الْحَجَّ عَلى أَهْلِ الْجِدَةِ ۹ فِي
1.«عذره اللّه » ، أي رفع عنه اللؤم . وقال ابن الأثير : «حقيقة عذرتُ : محوتُ الإساءة وطمستها» . راجع : النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۹۷ ؛ المصباح المنير ، ص ۳۹۸ (عذر) .
2.الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۱۸۴۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۱۷ ، ح ۱۴۱۳۰ .
3.السند معلّق على سابقه . وينسحب إليه الطريقان المذكوران إلى ابن أبي عمير .
4.في الوسائل : «اُنزلت» .
5.في «ظ» : - «له» .
6.البقرة (۲) : ۱۹۶ .
7.في العلل : «وأفضل العمرة عمرة رجب» بدل «قال : قلت له : فمن تمتّع ـ إلى ـ قال : نعم» . وفي المرآة : «يدلّ على الاكتفاء بالعمرة المتمتّع بها عن العمرة المفردة ، ولا خلاف فيه بين الأصحاب» .
8.علل الشرائع ، ص ۴۰۸ ، ح ۱ ، بسنده عن ابن أبي عمير وحمّاد و صفوان بن يحيى وفضالة بن أيّوب ، عن معاوية بن عمّار . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۴۵۰ ، ح ۲۹۴۱ ، بسند آخر ، وتمام الرواية فيه : «العمرة مفروضة مثل الحجّ ، فإذا أدّى المتعة فقد أدّى العمرة المفروضة» . الكافي ، كتاب الحجّ ، باب ما يجزي?من العمرة المفروضة ، ح ۸۰۱۹ ، بسند آخر عن أبي الحسن عليه السلام ، مع اختلاف يسير . التهذيب ، ج ۵ ، ص ۴۳۳ ، ح ۱۵۰۲ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليه السلام . تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۸۷ ، ح ۲۱۹ ، عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام ، وفي الأخيرين مع اختلاف و زيادة الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۲۵۰ ، ح ۱۱۸۴۷ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۹ ، ح ۱۴۱۱۱ .
9.«الجِدَةُ» : الغنى والثروة ؛ يقال : وَجَدَ في المال جِدَةً ، أي استغنى وصار ذا مال . ووجد يجد جدة ، أي استغنى غنى لا فقر بعده . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۵۴۷ ؛ النهاية ، ج ۵ ، ص ۱۵۵ (وجد) .