259
الكافي ج8

فَإِذَا جَعَلْتَ رِجْلَكَ فِي الرِّكَابِ ، فَقُلْ : بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ، بِسْمِ اللّهِ وَ اللّهُ أَكْبَرُ .
فَإِذَا اسْتَوَيْتَ عَلى رَاحِلَتِكَ وَ اسْتَوى بِكَ مَحْمِلُكَ ۱ ، فَقُلْ : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِلْاءِسْلَامِ ۲ ، وَ عَلَّمَنَا الْقُرْآنَ ۳ ، وَ مَنَّ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله ، سُبْحَانَ اللّهِ «سُبْحَانَ۴الَّذِى سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَ مَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ۵وَ إِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنْقَلِبُونَ»۶ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . اللّهُمَّ أَنْتَ الْحَامِلُ عَلَى الظَّهْرِ ، وَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الْأَمْرِ . اللّهُمَّ بَلِّغْنَا بَلَاغاً يَبْلُغُ إِلى خَيْرٍ ، بَلَاغاً يَبْلُغُ إِلى مَغْفِرَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ ۷ . اللّهُمَّ لَا طَيْرَ إِلَا طَيْرُكَ ۸ ، وَ لَا خَيْرَ إِلَا خَيْرُكَ ، وَ لَا حَافِظَ غَيْرُكَ» . ۹

1.في التهذيب : «جملك» .

2.في «ظ ، جد» : «إلى الإسلام» .

3.في «ظ ، ى ، بح ، بخ ، جد ، جن» والتهذيب : - «وعلّمنا القرآن» .

4.في التهذيب : - «سبحان» .

5.«مقرنين» ، أي أكفاء في القوّة مطيقين له قادرين عليه ؛ يقال : أقرن للشيء ، فهو مُقرِن ، أي أطاقه وقوي عليه . راجع : النهاية ، ج ۴ ، ص ۵۵ (قرن) .

6.. الزخرف (۴۳) : ۱۳ـ۱۴ .

7.في «ظ» : - «ورضوانك» . وفي الوسائل ، ح ۱۵۰۸۰ : «رضوانك ومغفرتك» .

8.الطَّيْرُ والطِيَرَةُ : الاسم من التطيّر ، وما يتشاءم به من الفأل الرديء . قال العلاّمة الفيض : «وهذا كما يقال : لا أمر إلّا أمرك ؛ يعني لا يكون إلّا ما تريد» . وقال العلّامة المجلسي : «أي لا تأثير للطيرة إلّا طيرتك ، أي ما قدّرت لكلّ أحد ، فاُطلق عليه الطيرة على المشاكلة ، أو لا شرّ يعتدّ به إلّا شرّ ينشأ منك ، أي عذابك على سياق الفقرة اللاحقة ، أو ما ينبغي أن يحرز عنه هو ما نهيت عنه ما يتطيّر به الناس» . راجع : الصحاح ، ج ۲ ، ص ۷۲۸ ؛ النهاية ، ج ۳ ، ص ۱۵۲ (طير) .

9.التهذيب ، ج ۵ ، ص ۵۰ ، ح ۱۵۴ ، معلّقا عن الكليني . الفقيه ، ج ۲ ، ص ۵۲۵ ، من دون الإسنا إلى المعصوم عليه السلام ، مع اختلاف . فقه الرضا عليه السلام ، ص ۲۱۴ ، من قوله : «فإذا جعلت رجلك في الركاب» إلى قوله : «والحمدللّه ربّ العالمين» مع اختلاف يسير الوافي ، ج ۱۲ ، ص ۳۶۳ ، ح ۱۲۱۰۶ ؛ الوسائل ، ج ۱۱ ، ص ۳۸۳ ، ح ۱۵۰۷۱ ، إلى قوله : «فإنّما أنا عبدك وبك و لك» ؛ وفيه ، ص ۳۸۷ ، ح ۱۵۰۸۰ ، من قوله : «فإذا جعلت رجلك في الركاب» .


الكافي ج8
258

اللّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ ۱ وَ كَآبَةِ الْمُنْقَلَبِ ۲ وَ سُوءِ الْمَنْظَرِ فِي الْأَهْلِ وَ الْمَالِ وَ الْوَلَدِ . اللّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي وَ نَاصِرِي ، بِكَ أَحُلُّ ، وَ بِكَ أَسِيرُ . اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِي سَفَرِي هذَا السُّرُورَ وَ الْعَمَلَ بِمَا ۳ يُرْضِيكَ عَنِّي ۴ . اللّهُمَّ اقْطَعْ عَنِّي بُعْدَهُ وَ مَشَقَّتَهُ ، وَ اصْحَبْنِي فِيهِ ، وَ اخْلُفْنِي فِي أَهْلِي بِخَيْرٍ ، وَ لَا حَوْلَ ۵ وَ لَا قُوَّةَ إِلَا بِاللّهِ ۶ . اللّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ وَ هذَا ۷ حُمْلَانُكَ ۸ ، وَ الْوَجْهُ وَجْهُكَ ، وَ السَّفَرُ إِلَيْكَ وَ قَدِ اطَّلَعْتَ عَلى مَا لَمْ يَطَّلِعْ عَلَيْهِ أَحَدٌ ۹ ، فَاجْعَلْ سَفَرِي هذَا كَفَّارَةً لِمَا قَبْلَهُ مِنْ ذُنُوبِي ، وَ كُنْ عَوْناً لِي عَلَيْهِ ، وَ اكْفِنِي وَعْثَهُ وَ مَشَقَّتَهُ ، وَ لَقِّنِّي مِنَ الْقَوْلِ ۱۰ وَ الْعَمَلِ رِضَاكَ ، فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُكَ وَ بِكَ وَ لَكَ ۱۱ .

1.«وعثاء السفر» : شدّته ومشقّته . وأصله من الوَعْث ، وهو الرمل ، والمشي فيه يشتدّ على صاحبه ويشقّ ، ثمّ استعير لكلّ أمر شاقّ من تعب وإثم وغير ذلك . راجع : النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۰۶ ؛ المصباح المنير ، ص ۶۶۴ (وعث) .

2.«كآبَة المنقلب» أي سوء الانقلاب . والكآبة : سوء الحال وتغيّر النفس بالانكسار من شدّة الحزن والهمّ . قال ابن الأثير : «المعنى أنّه يرجع من سفره بأمر يحزنه ، إمّا أصابه في سفره ، وإمّا قدم عليه ، مثل أن يعود غير مقضيّ الحاجة ، أو أصابت ماله آفة ، أو يقدم على أهله فيجدهم مرضى ، أو قد فُقد بعضهم» . وقال العلّامة الفيض : «كآبة المنقلب : الرجوع من السفر بالغمّ والحزن والانكسار» . راجع : الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۰۷ ؛ النهاية ، ج ۴ ، ص ۱۳۷ (كأب) .

3.في الوسائل ، ح ۱۵۰۷۱ : «لما» .

4.في التهذيب : - «بك اُحلّ وبك أسير ـ إلى ـ يرضيك عنّي» .

5.في «بح ، بف ، جن» والوافي : «لا حول» بدون الواو .

6.في «ظ ، بث ، جد» والوسائل ، ح ۱۵۰۷۱ والتهذيب : + «العليّ العظيم» .

7.في المرآة : «وهذه» .

8.في «ظ ، بس» : «حملاتك» . والحُمْلان : ما يُحْمَل عليه من الدوابّ في الهبة خاصّة ، ويكون مصدرا ، واسما لاُجرة ما يحمل . والمراد الأوّل ، والمعنى ـ على ما قاله العلّامة المجلسي ـ : «هذه الدوابّ أنت رزقتنيها ، وحملتني عليها ووفّقتني ركوبها» . وقال صاحب المنتقى : «والظاهر هنا إرادة المصدر ، فيكون في معنى قوله بعد ذلك : أنت الحامل على الظهر» . راجع : ترتيب كتاب العين ، ج ۱ ، ص ۴۲۸ ؛ النهاية ، ج ۱ ، ص ۴۴۳ ؛ المغرب ، ص ۱۲۹ (حمل) ؛ منتقى الجمان ، ج ۳ ، ص ۱۰۲ ؛ مرآة العقول ، ج ۱۷ ، ص ۱۷۷ .

9.في الوافي والتهذيب : + «غيرك» .

10.في «جد» : «العقل» .

11.في الوافي : «بك ولك ، أي قولي وعملي». وفي المرآة: «أي أستعين في جميع اُموري بك ، وأجعل أعمالي كلّها خالصة لك» .

  • نام منبع :
    الكافي ج8
    المؤلف :
    سایر پدیدآورندگان :
    باهتمام : الدرایتی، محمد حسین
    تعداد جلد :
    15
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387 ش
    نوبت چاپ :
    الاولی
عدد المشاهدين : 193814
الصفحه من 703
طباعه  ارسل الي